إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمامنا ملاذنا عند الشدائد يا صاحب الزمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمامنا ملاذنا عند الشدائد يا صاحب الزمان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ محمد وآله الطيبين الطاهرين
    لقد كانت في بلاد البحرين و لا يزالون شيعة أهل البيت (عليهم السلام ) يتعرضون لمكر وخبث الحكام النواصب الذين يتوقوا شوقاً ليذاء الشيعة بأي طريقة يتمكنوا منها
    وفي القرن السابع الهجري كان والي البحرين أيضاً من النواصب ،
    وكان وزيره أخبث منه و أكثر بغضاً للشيعة ،
    وفي يوم من الأيام جاء الوزير

    للوالي برمانة مكتوب عليها :

    (لا إله إلا الله محمد رسول الله ، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي خلفاء رسول الله )
    فنظر الوالي إلى كتابة الرمانة ، فظن أن تلك الخطوط كتبت بقلم القدرة ،

    وليست من صنع البشر

    فقال : للوزير هذه آية بينة وحجة قوية على أبطال مذهب الرافضة ـ بقصد الشيعة ـ
    فاقترح الوزير أن يجمع الوالي علماء الشيعة وشخصياتهم ويريهم الرمانة ، فإن تخلوا عن مذهب التشيع و اعتنقوا مذهب أهل السنة تركهم بحالهم ، وأن أبوا إلا التمسك بمذهبهم خيرهم
    بين ثلاث أمور :
    الأول : أن يدفعوا الجزية ، كما يدفعها غير المسلمين من اليهود والنصارى والمجوس .
    الثاني : أن يأتوا بجواب لرد وتفنيد الكتابة الموجودة على الرمانة .
    الثالث : أن يقتل الوالي رجالهم ويسبي نسائهم و أولادهم و يأخذ أموالهم بالغنيمة !!
    فأرسل الوالي إلى الشخصيات الشيعية و أحضرهم وأراهم الرمانة ،
    وخيرهم بين الأمور الثلاثة المذكورة ، فطلبوا منه المهلة ثلاثة أيام فاجتمع رجالات الشيعة وأهل الحلَّ والعقد ، يتذكرون فيما بينهم حول كيفية التخلص من هذه المشكلة ،
    وبعد مذاكرات طويلة ، اختاروا من صُلحائهم عشرة رجال ،
    واختاروا من العشرة ثلاثة ، وتقرر أن يخرج في كل ليلة واحد من الثلاثة إلى الصحراء ،
    ويستغيث بالإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف )
    للتخلص من هذه المحنة .
    فخرج أحدهم في الليلة الأولى ، فلم يتشرف بلقاء الإمام ولم تنحل َّ المشكلة ، وهكذا حدث للثاني أيضاً ، وفي الليلة الثالثة خرج الشيخ محمد بن عيسى الدمستاني وكان فاضلاً تقياً فخرج إلى الصحراء حافياً حاسر الرس ، وقضى ساعات من الليل بالبكاء والتوسل و الاستغاثة بالإمام المهدي (عليه السلام) لكي ينقذهم من هذه الورطة والبلاء . وفي الساعات الأخيرة من الليل حضر الإمام المهدي ( عليه السلام ) وخاطبه : يا محمد بن عيسى مالي أراك على هذه الحالة ؟
    ولماذا خرجت إلى هذه البرية ؟
    فامتنع الرجل أن يذكر حاجته إلاّ للإمام المهدي
    ( عليه السلام )
    فقال له الإمام : أَنا صاحب الأمر فاذكر حاجتك .
    قال : محمد بن عيسى : إن كنت صاحب الأمر فأنت تعلم قصتي ، ولا حاجة إلى البيان والشرح .
    فقال الإمام : نعم خرجت لما دهاكم من أمر الرمانة ، وما كُتبَ عليها .
    فلما سمع محمد بن عيسى ذالك ، وقال : نعم يا مولاي ، تعلم ما أصابنا ، وأنت أمامنا و ملاذنا ، والقادر على كشفه عنا . فقال الإمام : أن الوزير- لعنه الله ـ في داره شجرة رُمان ،
    فلّما حملت تلك الَشجرة ، صنع الوزير شيئاً ( اي : قالباً ) مِن الطين على شكل الرمانة ، وجعله نصفين ،ونحت في داخله تلك الكلمات المذكورة ، ثم جعل رُمانة مِن الشجرة في ذلك القالب وشد القالب على الرمانة فلما نبتت الرمّانة وكبرت ، دخل قشرها في تلك الكتابة المنحوتة .
    فإذا مضيتم غداً إلى الوالي فقل له : جئتُك بالجواب ، ولكنني لا أُبديه إلا في دار الوزير فإذا مضيتم إلى داره ، فانظُر عن يمينك ترى غرفة ، فقل للوالي : لا أجيبك إلا في تلك الغرفة ، وسيمتنع الوزير عن ذلك ، ولكن عليك بالإلحاح ، وحاول أن لا يدخل الوزير تلك الغرفة قبلك ، بل أدخلها معه ، فإذا دخلت الغرفة رأيت كوةً فيها كيس أبيض فانهض إليه وخذه ، فترى فيه تلك الطينة ( القالب ) التي عملها لهذه الحيلة ، ثم ضعها أمام الوزير ، ثم ضع الرمانة فيها حتى ينكشف أن الرمانة على حجم القالب .
    ثم قال الإمام المهدي (عليه السلام ) : يا محمد بن عيسى قُل للوالي : أن لنا معجزة أخرى ، وهي أن هذه الرمانة ليس فيها إلا الرماد و الدُخان فإن أردت صحة الخبر فأُمر الوزير بكسرها ، فإذا كسرها طار الرماد والدخان على وجهه ولحيته !
    انتهى أللقاء ، ورجع محمد بن عيسى وقد غَمره الفرح والسرور وانصرف إلى الشيعة يبشرهم بحل المشكلة .
    وأصبح الصباح ومضوا إلى الوالي ، ونفذ محمد بن عيسى كل ما أمره الإمام (عليه السلام )
    فسأله الوالي : من أخبرك بهذا ؟؟
    قال : أمام زماننا ، وحجة الله علينا !
    فقال : ومن أمامُكم ؟؟
    فأخبره بالأئمة الإثني عشر واحداً بعد واحد ، حتّى انتهى إلى الإمام المهدي صاحب الزمان (عجل الله ظُهوره )
    فقال الوالي : مُد يديك فأنا أشهد أن لا اله إلا الله ، وأن محمد عبده ورسوله ، وأن الخليفة بعده بلا فصل : أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) ثم أقرَّ بالأئمة الطاهرين (عليهم السلام ) وأمر بقتل الوزير ، و أعتذر إلى أهل البحرين ،
    من هذه القصة عزيزي القارئ تعرف كيف كانوا ومازالوا يحاولون أن يعظموا من شأن الخلفاء كما أسموهم ولكن الله عز وجل دائماً يفضحهم بما يفعل أتباعهم .
    اللهم العن من نصب العداء لشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام )


    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله






  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة همسات علي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ محمد وآله الطيبين الطاهرين
    لقد كانت في بلاد البحرين و لا يزالون شيعة أهل البيت (عليهم السلام ) يتعرضون لمكر وخبث الحكام النواصب الذين يتوقوا شوقاً ليذاء الشيعة بأي طريقة يتمكنوا منها
    وفي القرن السابع الهجري كان والي البحرين أيضاً من النواصب ،
    وكان وزيره أخبث منه و أكثر بغضاً للشيعة ،
    وفي يوم من الأيام جاء الوزير

    للوالي برمانة مكتوب عليها :

    (لا إله إلا الله محمد رسول الله ، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي خلفاء رسول الله )
    فنظر الوالي إلى كتابة الرمانة ، فظن أن تلك الخطوط كتبت بقلم القدرة ،

    وليست من صنع البشر

    فقال : للوزير هذه آية بينة وحجة قوية على أبطال مذهب الرافضة ـ بقصد الشيعة ـ
    فاقترح الوزير أن يجمع الوالي علماء الشيعة وشخصياتهم ويريهم الرمانة ، فإن تخلوا عن مذهب التشيع و اعتنقوا مذهب أهل السنة تركهم بحالهم ، وأن أبوا إلا التمسك بمذهبهم خيرهم
    بين ثلاث أمور :
    الأول : أن يدفعوا الجزية ، كما يدفعها غير المسلمين من اليهود والنصارى والمجوس .
    الثاني : أن يأتوا بجواب لرد وتفنيد الكتابة الموجودة على الرمانة .
    الثالث : أن يقتل الوالي رجالهم ويسبي نسائهم و أولادهم و يأخذ أموالهم بالغنيمة !!
    فأرسل الوالي إلى الشخصيات الشيعية و أحضرهم وأراهم الرمانة ،
    وخيرهم بين الأمور الثلاثة المذكورة ، فطلبوا منه المهلة ثلاثة أيام فاجتمع رجالات الشيعة وأهل الحلَّ والعقد ، يتذكرون فيما بينهم حول كيفية التخلص من هذه المشكلة ،
    وبعد مذاكرات طويلة ، اختاروا من صُلحائهم عشرة رجال ،
    واختاروا من العشرة ثلاثة ، وتقرر أن يخرج في كل ليلة واحد من الثلاثة إلى الصحراء ،
    ويستغيث بالإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف )
    للتخلص من هذه المحنة .
    فخرج أحدهم في الليلة الأولى ، فلم يتشرف بلقاء الإمام ولم تنحل َّ المشكلة ، وهكذا حدث للثاني أيضاً ، وفي الليلة الثالثة خرج الشيخ محمد بن عيسى الدمستاني وكان فاضلاً تقياً فخرج إلى الصحراء حافياً حاسر الرس ، وقضى ساعات من الليل بالبكاء والتوسل و الاستغاثة بالإمام المهدي (عليه السلام) لكي ينقذهم من هذه الورطة والبلاء . وفي الساعات الأخيرة من الليل حضر الإمام المهدي ( عليه السلام ) وخاطبه : يا محمد بن عيسى مالي أراك على هذه الحالة ؟
    ولماذا خرجت إلى هذه البرية ؟
    فامتنع الرجل أن يذكر حاجته إلاّ للإمام المهدي
    ( عليه السلام )
    فقال له الإمام : أَنا صاحب الأمر فاذكر حاجتك .
    قال : محمد بن عيسى : إن كنت صاحب الأمر فأنت تعلم قصتي ، ولا حاجة إلى البيان والشرح .
    فقال الإمام : نعم خرجت لما دهاكم من أمر الرمانة ، وما كُتبَ عليها .
    فلما سمع محمد بن عيسى ذالك ، وقال : نعم يا مولاي ، تعلم ما أصابنا ، وأنت أمامنا و ملاذنا ، والقادر على كشفه عنا . فقال الإمام : أن الوزير- لعنه الله ـ في داره شجرة رُمان ،
    فلّما حملت تلك الَشجرة ، صنع الوزير شيئاً ( اي : قالباً ) مِن الطين على شكل الرمانة ، وجعله نصفين ،ونحت في داخله تلك الكلمات المذكورة ، ثم جعل رُمانة مِن الشجرة في ذلك القالب وشد القالب على الرمانة فلما نبتت الرمّانة وكبرت ، دخل قشرها في تلك الكتابة المنحوتة .
    فإذا مضيتم غداً إلى الوالي فقل له : جئتُك بالجواب ، ولكنني لا أُبديه إلا في دار الوزير فإذا مضيتم إلى داره ، فانظُر عن يمينك ترى غرفة ، فقل للوالي : لا أجيبك إلا في تلك الغرفة ، وسيمتنع الوزير عن ذلك ، ولكن عليك بالإلحاح ، وحاول أن لا يدخل الوزير تلك الغرفة قبلك ، بل أدخلها معه ، فإذا دخلت الغرفة رأيت كوةً فيها كيس أبيض فانهض إليه وخذه ، فترى فيه تلك الطينة ( القالب ) التي عملها لهذه الحيلة ، ثم ضعها أمام الوزير ، ثم ضع الرمانة فيها حتى ينكشف أن الرمانة على حجم القالب .
    ثم قال الإمام المهدي (عليه السلام ) : يا محمد بن عيسى قُل للوالي : أن لنا معجزة أخرى ، وهي أن هذه الرمانة ليس فيها إلا الرماد و الدُخان فإن أردت صحة الخبر فأُمر الوزير بكسرها ، فإذا كسرها طار الرماد والدخان على وجهه ولحيته !
    انتهى أللقاء ، ورجع محمد بن عيسى وقد غَمره الفرح والسرور وانصرف إلى الشيعة يبشرهم بحل المشكلة .
    وأصبح الصباح ومضوا إلى الوالي ، ونفذ محمد بن عيسى كل ما أمره الإمام (عليه السلام )
    فسأله الوالي : من أخبرك بهذا ؟؟
    قال : أمام زماننا ، وحجة الله علينا !
    فقال : ومن أمامُكم ؟؟
    فأخبره بالأئمة الإثني عشر واحداً بعد واحد ، حتّى انتهى إلى الإمام المهدي صاحب الزمان (عجل الله ظُهوره )
    فقال الوالي : مُد يديك فأنا أشهد أن لا اله إلا الله ، وأن محمد عبده ورسوله ، وأن الخليفة بعده بلا فصل : أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) ثم أقرَّ بالأئمة الطاهرين (عليهم السلام ) وأمر بقتل الوزير ، و أعتذر إلى أهل البحرين ،
    من هذه القصة عزيزي القارئ تعرف كيف كانوا ومازالوا يحاولون أن يعظموا من شأن الخلفاء كما أسموهم ولكن الله عز وجل دائماً يفضحهم بما يفعل أتباعهم .
    اللهم العن من نصب العداء لشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام )

    اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
    في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
    وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
    بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد

      شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد

      جزاك الله الف خير على كل ما تقدمينه لهذا المنتدى

      ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر


      إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا

      تعليق


      • #4
        وفقكم الباري اختنا همسات علي
        زادكم الله علما
        وعظم الله اجوركم
        وجعلكم الله من الاخذين بثأر الامام الحسين ع مع امامنا المهدي ع

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          شكراَ للأخ كمال الكربلائي لمروره على الموضوع
          ِ

          من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


          {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
          {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
          ينادي مناد يوم القيامة :
          ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

          عفا وأصلح فأجره على الله





          تعليق


          • #6
            كل الشكر للأخت همسات الزهراء
            على هذه التغطيه لكثر مواضيع المنتدى
            وفقكم الله لكل خير

            من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


            {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
            {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
            ينادي مناد يوم القيامة :
            ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

            عفا وأصلح فأجره على الله





            تعليق


            • #7
              شكراً لمروركم أخي الكريم القريشي
              على موضوعنا
              وفقكم الله لكل ما فيه نصرة الإمام المنتظر أرواحنا له الفداء
              وتقبل الله منكم هذا الجهد المبذول
              وجعله في ميزان أعمالكم


              من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


              {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
              {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
              ينادي مناد يوم القيامة :
              ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

              عفا وأصلح فأجره على الله





              تعليق


              • #8
                عجل ظهورك ياامامي . واسحق خياشيم اللئام
                عجــــل فـأيــــام الانــــام . صارت ظلاما في ظلام


                وفقك الله اختي ودمتي بهذا العطاء المتواصل .




                تعليق

                يعمل...
                X