تويت
مضامين دعاء وكلام الإمام الحسين ( عليه السلام ) في يوم عاشوراء :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
أولاً : الشكوى لله عزوجل على ما تعرض له ولأهل بيته وأصحابه من الأذى على أيدي الظالمين وبعد نزوله أرض كربلاء في اليوم الثاني من شهر محرم فقد جمع أهل بيته وأصحابه فألقى عليهم نظرة الحنان والعطف وأيقن أنهم عن قريب سوف تتقطع أو صالهم , فأغرق بالبكاء ورفع يديه إلى السماء يناجي ربه ويشكوا ما ألمَّ به من عظيم الرزايا والخطوب قائلاً : (( اللهم إنا عترة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أٌخرجنا وطُردنا وأُزعجنا عن حرم جدنا وتعدت بنو أمية علينا . اللهم فخذ لنا بحقنا وانصرنا على القوم الظالمين )) .
ثانياً : دعاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) قبل خطابه التاريخي في ليلة العاشر من المحرم حيث أمر أصحابه بالتفرق والذهاب كل إلى سبيله : (( ليتخذ كل واحد منكم هذا الليل جملا ويذهب إلى أهله لأن القوم يطلبونني بنفسي ولو طفروا بي لأستغنوا عن غيري )) , فأبوا إلا أن يموتوا دونه .
أما دعاءه ( عليه السلام ) : (( أثني على الله أحسن الثناء وأحمده على السّراء والضّراء اللهم إني أحمدك على أن أكرمتنا بالنبوة وعلمتنا القرآن وفهمتنا الدين وجعلت لنا أسماعاً وأبصاراً وأفئدة ولم تجعلنا من المشركين )) .
ثالثاً : حذّر الأعداء من غرور الدينا وفتنها وأوصاهم بالتقوى وذكّرهم بأن الدنيا زائله قال ( عليه السلام )
( عباد الله اتقوا الله وكونوا من الدنيا على حذر فأن الدنيا لو بقيت لأحد وبقي عليها أحد لكانت الأنبياء أحق بالبقاء وأولى بالرضا إلى أن قال ( عليه السلام ) .. فتزودوا فأن خير الزاد التقوى واتقوا الله لعلكم تفلحون )) .
رابعاً: كلام الإمام ( عليه السلام ) في يوم عاشوراء ابتدأه بالحمد والثناء على الله والصلاة على النبي وآله وإسداء النصح لأعدائه , وعرفهم وذكرهم بنفسه , فقد وعظهم بهذه الكلمات التي تمثّل هدى النبوة ومحنة الأنبياء في أممهم محذرهم من فتنة الدنيا وغرورها ودلل على عواقبها الخاسرة وأهاب لهم بالإقدام على قتل عترة نبيهم فإنهم بذلك يخرجون من الكفر إلى الإسلام قائلاً : (( أيها الناس انسبوني من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحل لكم قتلي , وانتهاك حرمتي , ألست أنا ابن بنت نبيكم , وابن وصيه )) ثم ختم كلامه بالدعاء قبل بدء الحرب رافعاً يديه إلى السماء قائلاً : (( اللهم أحبس عنهم قطر السماء وابعث عليهم سنين كسني يوسف وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأساً مصبّرة فإنهم كذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا وإليك المصير)) .
فاستجاب الله دعاء أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) فتحقق كل ما دعا عليهم من حبس مطر السماء , وإنزال القحط عليهم , وسلط عليهم الحجاج الثقفي الذي قال مخاطباً أهل الكوفة ومن تبقى من قتلة الحسين ( عليه السلام ) ومن رضي بفعلهم : (( أرى رؤوساً قد أينعت وقد حان قطافها )) ونزل بهم ذبحاً وتقتيلا .
خامساً : دعاؤه في وداعه الأخير في يوم العاشر من محرم لأهله وعياله بحسن العاقبة وطمئنهم بأن الله حاميهم وحافظهم وأمرهم بالخلود إلى الصبر والتسليم لقضاء الله وقدره وبشرهم بأن الله سينتقم لهم من عدوهم أشد الانتقام قال ( عليه السلام ) : (( استعدوا للبلاء واعلموا أن الله حاميكم وحافظكم وسينجيكم من شر الأعداء ويجعل عاقبة أمركم إلى خير ويعذب عدوكم بأنواع العذاب ويعوضكم عن هذه البلية بأنواع النعم فلا تشكوا ولا تقولوا بألسنتكم ما ينقص قدركم )) .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
أولاً : الشكوى لله عزوجل على ما تعرض له ولأهل بيته وأصحابه من الأذى على أيدي الظالمين وبعد نزوله أرض كربلاء في اليوم الثاني من شهر محرم فقد جمع أهل بيته وأصحابه فألقى عليهم نظرة الحنان والعطف وأيقن أنهم عن قريب سوف تتقطع أو صالهم , فأغرق بالبكاء ورفع يديه إلى السماء يناجي ربه ويشكوا ما ألمَّ به من عظيم الرزايا والخطوب قائلاً : (( اللهم إنا عترة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أٌخرجنا وطُردنا وأُزعجنا عن حرم جدنا وتعدت بنو أمية علينا . اللهم فخذ لنا بحقنا وانصرنا على القوم الظالمين )) .
ثانياً : دعاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) قبل خطابه التاريخي في ليلة العاشر من المحرم حيث أمر أصحابه بالتفرق والذهاب كل إلى سبيله : (( ليتخذ كل واحد منكم هذا الليل جملا ويذهب إلى أهله لأن القوم يطلبونني بنفسي ولو طفروا بي لأستغنوا عن غيري )) , فأبوا إلا أن يموتوا دونه .
أما دعاءه ( عليه السلام ) : (( أثني على الله أحسن الثناء وأحمده على السّراء والضّراء اللهم إني أحمدك على أن أكرمتنا بالنبوة وعلمتنا القرآن وفهمتنا الدين وجعلت لنا أسماعاً وأبصاراً وأفئدة ولم تجعلنا من المشركين )) .
ثالثاً : حذّر الأعداء من غرور الدينا وفتنها وأوصاهم بالتقوى وذكّرهم بأن الدنيا زائله قال ( عليه السلام )
( عباد الله اتقوا الله وكونوا من الدنيا على حذر فأن الدنيا لو بقيت لأحد وبقي عليها أحد لكانت الأنبياء أحق بالبقاء وأولى بالرضا إلى أن قال ( عليه السلام ) .. فتزودوا فأن خير الزاد التقوى واتقوا الله لعلكم تفلحون )) . رابعاً: كلام الإمام ( عليه السلام ) في يوم عاشوراء ابتدأه بالحمد والثناء على الله والصلاة على النبي وآله وإسداء النصح لأعدائه , وعرفهم وذكرهم بنفسه , فقد وعظهم بهذه الكلمات التي تمثّل هدى النبوة ومحنة الأنبياء في أممهم محذرهم من فتنة الدنيا وغرورها ودلل على عواقبها الخاسرة وأهاب لهم بالإقدام على قتل عترة نبيهم فإنهم بذلك يخرجون من الكفر إلى الإسلام قائلاً : (( أيها الناس انسبوني من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحل لكم قتلي , وانتهاك حرمتي , ألست أنا ابن بنت نبيكم , وابن وصيه )) ثم ختم كلامه بالدعاء قبل بدء الحرب رافعاً يديه إلى السماء قائلاً : (( اللهم أحبس عنهم قطر السماء وابعث عليهم سنين كسني يوسف وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأساً مصبّرة فإنهم كذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا وإليك المصير)) .
فاستجاب الله دعاء أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) فتحقق كل ما دعا عليهم من حبس مطر السماء , وإنزال القحط عليهم , وسلط عليهم الحجاج الثقفي الذي قال مخاطباً أهل الكوفة ومن تبقى من قتلة الحسين ( عليه السلام ) ومن رضي بفعلهم : (( أرى رؤوساً قد أينعت وقد حان قطافها )) ونزل بهم ذبحاً وتقتيلا .
خامساً : دعاؤه في وداعه الأخير في يوم العاشر من محرم لأهله وعياله بحسن العاقبة وطمئنهم بأن الله حاميهم وحافظهم وأمرهم بالخلود إلى الصبر والتسليم لقضاء الله وقدره وبشرهم بأن الله سينتقم لهم من عدوهم أشد الانتقام قال ( عليه السلام ) : (( استعدوا للبلاء واعلموا أن الله حاميكم وحافظكم وسينجيكم من شر الأعداء ويجعل عاقبة أمركم إلى خير ويعذب عدوكم بأنواع العذاب ويعوضكم عن هذه البلية بأنواع النعم فلا تشكوا ولا تقولوا بألسنتكم ما ينقص قدركم )) .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
تعليق