الحديث الرابع:
أنا أبو العلاء زيد بن علي بن منصور بن علي الراوندي الاديب، قراءة عليه: نا القاضي أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد: أنا السيد أبو طالب حمزة [ بن محمد ] (1) بن عبد الله الجعفري، قراءة عليه: أنا أبو الحسين (2) عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بدمشق، قراءة عليه: نا محمد بن جعفر بن ملاس النميري (3) نا محمد بن عمرو السوسي: نا أسباط بن محمد، عن نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، عن علي عليه السلام قال: انطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه واله حتى أتينا الكعبة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه واله: اجلس لي.
فصعد على منكبي
فذهبت أنهض به، فرأى ضعفي، فنزل رسول الله صلى الله عليه واله وجلس لي، وقال: اصعد على منكبي.
فصعدت فنهض بي، وإنه قد تخيل لي أني لو شئت لنلت افق السماء حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أزيله عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه، حتى إذا استمكنت منه قال لي رسول الله صلى الله عليه واله: إقذفه.
فقذفته، فتكسر كما تنكسر القوارير، فنزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه واله نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد منهم (4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
1) ليس في (ب). قال المصنف في الفهرست: 62 رقم 135: السيد أبو طالب حمزة بن محمد بن عبد الله الجعفري، فقيه دين.
2) (الحسن) ب. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 16 / 557 رقم 409: المحدث الصادق المعمر، أبو الحسين، عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد بن موسى الكلابي الدمشقي... مولده كان في ذي القعدة سنة 306 ومات في ربيع الاول سنة 396 وله تسعون سنة. قاله عبد العزيز الكتاني، وقال: كان ثقة، نبيلا، مأمونا. تجد ترجمته في النجوم الزاهرة: 4 / 214، وشذرات الذهب: 3 / 147.
3) (النمري) ب.
4) رواه أحمد في مسنده: 1 / 84، وابن المغازلي في المناقب: 429 ح 5، والنسائي في الخصائص: 113. وأخرجه في كشف الغمة: 1 / 81 عن مسند أحمد، وفي البحار: 38 / 76 عن مسند أحمد وتاريخ الخطيب: 13 / 302 وص 85 عن كشف الغمة. وأورد في مصباح الانوار: 148 (مخطوط)، وفي مقصد الراغب: 23 (مخطوط) جميعا بالاسانيد إلى أبي مريم، عن علي عليه السلام. روى مثل هذا الحديث ونحوه في مصادر اخرى، أخرجها عنهم في احقاق الحق: 8 / 680 - 691 وج 17 / 313.
أنا أبو العلاء زيد بن علي بن منصور بن علي الراوندي الاديب، قراءة عليه: نا القاضي أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد: أنا السيد أبو طالب حمزة [ بن محمد ] (1) بن عبد الله الجعفري، قراءة عليه: أنا أبو الحسين (2) عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بدمشق، قراءة عليه: نا محمد بن جعفر بن ملاس النميري (3) نا محمد بن عمرو السوسي: نا أسباط بن محمد، عن نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، عن علي عليه السلام قال: انطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه واله حتى أتينا الكعبة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه واله: اجلس لي.
فصعد على منكبي
فذهبت أنهض به، فرأى ضعفي، فنزل رسول الله صلى الله عليه واله وجلس لي، وقال: اصعد على منكبي.
فصعدت فنهض بي، وإنه قد تخيل لي أني لو شئت لنلت افق السماء حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أزيله عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه، حتى إذا استمكنت منه قال لي رسول الله صلى الله عليه واله: إقذفه.
فقذفته، فتكسر كما تنكسر القوارير، فنزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه واله نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد منهم (4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
1) ليس في (ب). قال المصنف في الفهرست: 62 رقم 135: السيد أبو طالب حمزة بن محمد بن عبد الله الجعفري، فقيه دين.
2) (الحسن) ب. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 16 / 557 رقم 409: المحدث الصادق المعمر، أبو الحسين، عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد بن موسى الكلابي الدمشقي... مولده كان في ذي القعدة سنة 306 ومات في ربيع الاول سنة 396 وله تسعون سنة. قاله عبد العزيز الكتاني، وقال: كان ثقة، نبيلا، مأمونا. تجد ترجمته في النجوم الزاهرة: 4 / 214، وشذرات الذهب: 3 / 147.
3) (النمري) ب.
4) رواه أحمد في مسنده: 1 / 84، وابن المغازلي في المناقب: 429 ح 5، والنسائي في الخصائص: 113. وأخرجه في كشف الغمة: 1 / 81 عن مسند أحمد، وفي البحار: 38 / 76 عن مسند أحمد وتاريخ الخطيب: 13 / 302 وص 85 عن كشف الغمة. وأورد في مصباح الانوار: 148 (مخطوط)، وفي مقصد الراغب: 23 (مخطوط) جميعا بالاسانيد إلى أبي مريم، عن علي عليه السلام. روى مثل هذا الحديث ونحوه في مصادر اخرى، أخرجها عنهم في احقاق الحق: 8 / 680 - 691 وج 17 / 313.
تعليق