تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبن الطاهرين الغر الميامين المنتجبين
اقدم لكم احبتي الصغار هذ القصة الجميلة وارجوا ان تنال اعجابكم:
صوصو كتكوت شقي رغم صغر سنه يعاكس إخوته ولا يطيق البقاء في المنزل وأمه تحذره دائما من الخروج وحده حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة المفترسة.
غافلصوصو في يوم من الأيام أمّه وخرج من المنزل وحده وقال في نفسه: صحيح أنا صغير وضعيف ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ: قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة فوقف أمامها ثابتاً فمدّت رقبتها وقالت: كاك كاك قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه.
وقابل صوصو بعد ذلك الكلب ووقف أمامه ثابتاً كذلك .. فمدّ الكلب رأسه ونبح بصوت عال:هو ..هو.. التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك ثم سار صوصو حتى قابل الحمار..وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب ولكني .. كما ترى لا أخافك!
فنهق الحمار: هاء.. هاء ..!
وترك الكتكوت وانصرف ثم قابل بعد ذلك الجمل فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار ولكني لا أخافك.
سار الكتكوت مسروراً فرحان بجرأته وشجاعته فكل الطيور والحيوانات التي قابلها انصرفت عنه ولم تؤذه فلعلها خافت جُرأته ومرّ على بيت النحل فدخله ثابتاً مطمئناً وفجأة سمع طنيناً مزعجاً وهجمت عليه النحلة الصغيرة ولسعته بإبرتها في رأسه فجرى مسرعاً وهي تلاحقه حتى دخل المنزل وأغلق الباب على نفسه وهوخائف جدا.
قالت أم صوصو له: لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك.
فقال وهو يلهث: لقد تحديت كل الكبار ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.
لذا علينا اننعرف قدر انفسنا وعلينا ان نحسب حساب لكل شيء قبل ان نقبل عليه كي لا نقع في المتاعب ايها الاعزاء الصغار واسألكم الدعاء.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبن الطاهرين الغر الميامين المنتجبين
اقدم لكم احبتي الصغار هذ القصة الجميلة وارجوا ان تنال اعجابكم:
صوصو كتكوت شقي رغم صغر سنه يعاكس إخوته ولا يطيق البقاء في المنزل وأمه تحذره دائما من الخروج وحده حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة المفترسة.
غافلصوصو في يوم من الأيام أمّه وخرج من المنزل وحده وقال في نفسه: صحيح أنا صغير وضعيف ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ: قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة فوقف أمامها ثابتاً فمدّت رقبتها وقالت: كاك كاك قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه.
وقابل صوصو بعد ذلك الكلب ووقف أمامه ثابتاً كذلك .. فمدّ الكلب رأسه ونبح بصوت عال:هو ..هو.. التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك ثم سار صوصو حتى قابل الحمار..وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب ولكني .. كما ترى لا أخافك!
فنهق الحمار: هاء.. هاء ..!
وترك الكتكوت وانصرف ثم قابل بعد ذلك الجمل فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار ولكني لا أخافك.
سار الكتكوت مسروراً فرحان بجرأته وشجاعته فكل الطيور والحيوانات التي قابلها انصرفت عنه ولم تؤذه فلعلها خافت جُرأته ومرّ على بيت النحل فدخله ثابتاً مطمئناً وفجأة سمع طنيناً مزعجاً وهجمت عليه النحلة الصغيرة ولسعته بإبرتها في رأسه فجرى مسرعاً وهي تلاحقه حتى دخل المنزل وأغلق الباب على نفسه وهوخائف جدا.
قالت أم صوصو له: لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك.
فقال وهو يلهث: لقد تحديت كل الكبار ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.
لذا علينا اننعرف قدر انفسنا وعلينا ان نحسب حساب لكل شيء قبل ان نقبل عليه كي لا نقع في المتاعب ايها الاعزاء الصغار واسألكم الدعاء.
تعليق