تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
قال وامتنع الجسم لغيره
خلاصة هذا الاشكال مبني على قاعدة علة احتياج الممكن الى علته هو الحدوث لماذا احتاج الممكن الى علة أي ما هي علة احتياج الممكن الى علة
الجوب لأن الممكن متساوي النسبة الى الوجود والعدم وحتى يخرج الى احد الطرفين يحتاج الى علة أي مخرج فعلة الاحتياج هو تساوي وامكانه
اما المخالفون من المتكلمين يقولون ان علة الاحتياج هو الحدوث واسسوا هذه القاعدة وهي ان السبب احتياج الممكن الى علته هو الحدوث وحتى يكون الممكن حادث ويوجد بعد الدم يحتاج الى علة
اذن مناط ومالك الحاجه هو الحدوث فلو كنا فاعلين لأفعالنا وافعالنا هي معلوله لنا أي افعالنا معلولة لنا ومفتقر لنا ومحتاج لنا ومعلولة لنا وسبب احتياج لنا هو الحدوث لأن قلنا ان سبب احتياج المعلول الى العلة هو الحدوث لو كنا فاعلين لأفعالنا لصارة افعالنا لنا وسبب الاحتياج لنا هو انها حادثة يعني سبب وملاك احتاج علتنا لنا هو الحدوث وهذا الملاك موجود ي الاجسام وهي حادثه فهي تحتاج في علتها الى محدثها فلو كان الانسان فاعلنا في أفعاله لكان معطي للحدوث وبالتالي يكون قادر على معطي الاجسام وبالتالي يكون الانسان قادر على خلق الانسان وهذا واضح البطلان فالإنسان غير قادر على خلق الاجسام لقاعدة عندهم هو ان الجسم لا يعطي
ملخص/ لماذا احتاجت افعالنا لنا للحدوث فهذا الحدوث موجود في الاجسام اذا كان الانسان قادر على اعطاء هذا الحدوث لأفعاله لصار قادر على اعطاء الحدوث الى اجسام اخرى فلو كنا فاعلين لأفعالنا للزم جواز لنفعل هذه الاجسام والتالي باطل لاستحالة ان يعطي الجسم جسم اخرى فالمقدمة مثلو هو لوكنا فاعلين
القياس الاستثنائي/لو كنا فاعلين لفعالنا الاجسام ولكننا لا نفعل الاجسام اذن نحن لسنا فاعلين
ونحتاج في القياس الاستثنائي الى ملازم بين المقدم والتالي ونبين لزومية الشرطية
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
قال وامتنع الجسم لغيره
خلاصة هذا الاشكال مبني على قاعدة علة احتياج الممكن الى علته هو الحدوث لماذا احتاج الممكن الى علة أي ما هي علة احتياج الممكن الى علة
الجوب لأن الممكن متساوي النسبة الى الوجود والعدم وحتى يخرج الى احد الطرفين يحتاج الى علة أي مخرج فعلة الاحتياج هو تساوي وامكانه
اما المخالفون من المتكلمين يقولون ان علة الاحتياج هو الحدوث واسسوا هذه القاعدة وهي ان السبب احتياج الممكن الى علته هو الحدوث وحتى يكون الممكن حادث ويوجد بعد الدم يحتاج الى علة
اذن مناط ومالك الحاجه هو الحدوث فلو كنا فاعلين لأفعالنا وافعالنا هي معلوله لنا أي افعالنا معلولة لنا ومفتقر لنا ومحتاج لنا ومعلولة لنا وسبب احتياج لنا هو الحدوث لأن قلنا ان سبب احتياج المعلول الى العلة هو الحدوث لو كنا فاعلين لأفعالنا لصارة افعالنا لنا وسبب الاحتياج لنا هو انها حادثة يعني سبب وملاك احتاج علتنا لنا هو الحدوث وهذا الملاك موجود ي الاجسام وهي حادثه فهي تحتاج في علتها الى محدثها فلو كان الانسان فاعلنا في أفعاله لكان معطي للحدوث وبالتالي يكون قادر على معطي الاجسام وبالتالي يكون الانسان قادر على خلق الانسان وهذا واضح البطلان فالإنسان غير قادر على خلق الاجسام لقاعدة عندهم هو ان الجسم لا يعطي
ملخص/ لماذا احتاجت افعالنا لنا للحدوث فهذا الحدوث موجود في الاجسام اذا كان الانسان قادر على اعطاء هذا الحدوث لأفعاله لصار قادر على اعطاء الحدوث الى اجسام اخرى فلو كنا فاعلين لأفعالنا للزم جواز لنفعل هذه الاجسام والتالي باطل لاستحالة ان يعطي الجسم جسم اخرى فالمقدمة مثلو هو لوكنا فاعلين
القياس الاستثنائي/لو كنا فاعلين لفعالنا الاجسام ولكننا لا نفعل الاجسام اذن نحن لسنا فاعلين
ونحتاج في القياس الاستثنائي الى ملازم بين المقدم والتالي ونبين لزومية الشرطية
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
تعليق