
روى الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عبّاس أنّ ناساً من بني مخزوم تَواصَوا بالنبيّ صلّى الله عليه وآله ليقتلوه، منهم أبو جهل والوليد بن المغيرة، ونفر من بني مخزوم، فبينا النبيّ صلّى الله عليه وآله قائم يصلّي إذ أرسلوا إليه الوليد ليقتله.. فانطلق حتّى انتهى إلى المكان الذي كان يصلّى فيه، فجعل الوليد يسمع قراءته ولا يراه، فانصرف إليهم فأعلمهم ذلك، فأتاه مِن بعده أبو جهل والوليد ونفر منهم، فلمّا انتهوا إلى المكان الذي يصلّي فيه سمعوا قراءته وذهبوا إلى الصوت، فإذا الصوتُ مِن خلفِهم، فيذهبون إليه فيسمعونه أيضاً مِن خلفهم! فانصرفوا ولم يجدوا له سبيلاً، فذلك قوله سبحانه:


تعليق