بسمه تعالى
اللهم صل على محمدوال محمد
في ظل الآيات المباركة: اقتَرَبتِ الساعةُ وانْشَقَّ القمَر * وإن يَرَوا آيةً يُعرِضُوا ويَقولُوا سِحْرٌ مُسْتمِرّ.. قال الشّيخ الطبرسي: اقتربتِ الساعة
أي قَرُبت الساعة التي تموت فيها الخلائق وتكون القيامة، والمراد: فاستعدّوا لها قبل هجومها. وانشَقَّ القَمَر قال ابن عبّاس: اجتمع المشركون إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقالوا: إنْ كنتَ صادقاً فشُقَّ لنا القمرَ فِلقَتَين، فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنْ فعلتُ تُؤمنون ؟ قالوا: نعم.
وكانت ليلة بدر، فسأل رسول الله صلّى الله عليه وآله ربَّه أن يُعطيَه ما قالوا، فانشَقّ القمر فِلقَتَين، ورسول الله صلّى الله عليه وآله ينادي: يا فلان، يا فلان.. اشهدوا...
وقد روى حديثَ انشقاق القمر جماعةٌ كثيرة من الصحابة، منهم: عبدالله بن مسعود، وأنس بن مالك، وحُذَيفة بن اليمان، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن عبّاس، وجبير بن مُطعِم، وعليه جماعة من المفسّرين... ( مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي 186:9 ).
وقال الرازي: المفسّرون بأسْرِهم على أنّ المراد أنّ القمر حصل فيه الانشقاق، ودلّت الأخبار على حدوث الانشقاق. وفي الصحاح خبر مشهور رواه جمع من الصحابة، قالوا: سُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله انشقاقَ القمر معجزةً، فسأل ربَّه فشقَّه.. ( يراجع بحث ذلك في: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 347:17 ـ 358 ).
اللهم صل على محمدوال محمد
في ظل الآيات المباركة: اقتَرَبتِ الساعةُ وانْشَقَّ القمَر * وإن يَرَوا آيةً يُعرِضُوا ويَقولُوا سِحْرٌ مُسْتمِرّ.. قال الشّيخ الطبرسي: اقتربتِ الساعة

وكانت ليلة بدر، فسأل رسول الله صلّى الله عليه وآله ربَّه أن يُعطيَه ما قالوا، فانشَقّ القمر فِلقَتَين، ورسول الله صلّى الله عليه وآله ينادي: يا فلان، يا فلان.. اشهدوا...
وقد روى حديثَ انشقاق القمر جماعةٌ كثيرة من الصحابة، منهم: عبدالله بن مسعود، وأنس بن مالك، وحُذَيفة بن اليمان، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن عبّاس، وجبير بن مُطعِم، وعليه جماعة من المفسّرين... ( مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي 186:9 ).
وقال الرازي: المفسّرون بأسْرِهم على أنّ المراد أنّ القمر حصل فيه الانشقاق، ودلّت الأخبار على حدوث الانشقاق. وفي الصحاح خبر مشهور رواه جمع من الصحابة، قالوا: سُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله انشقاقَ القمر معجزةً، فسأل ربَّه فشقَّه.. ( يراجع بحث ذلك في: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 347:17 ـ 358 ).
تعليق