بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين به تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
عندما نرجع الى القرآن الكريم و الى السنة الشريفة نراهما قد علقوا قبول الأعمال على أحب أهل البيت عليهم السلام فقد قال تعالى : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور)
وقال الرسول الأعظم : ( صلى الله عليه وآله )
كما عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله
قال ( يا بنى عبد المطلب اني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم وان يهدى ضالكم وان يعلم جاهلكم وسألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار ) (1)
هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 161.
وقد استوعب بعض المسلمون هذه الحقيقة، وأحبّوا أهل البيت محبّة صادقةً واعيةً وأنشدوا في ذلك قصائد خالدة منها قول الفرزدق:
مِن معشرٍ حبُّهم دينٌ وبغضُهُمُ * كُفرٌ وقربُهُمُ مَنْجىً ومعتَصَمٌ
إن عُدّ أهل التُقى كانُوا أئمَتهُمْ * أو قيلَ مَن خيرُ أهلِ الاَرْضِ قِيلَ هُمُ
وما ينسب للشافعي :
يا أهلَ بيتِ رَسُولِ اللّهِ حُبّكُمُ * فرضٌ مِنَ اللّهِ في القُرآن أنزلَهُ
كفاكمُ من عظيم الفخر أنّكم * مَن لم يُصلّ عليكم لا صلاة له
ـــــــــــــ
(1)المعجم الكبير / 11 / 176 ،
ذخائر العقبى / 1 / 18 ،
المعرفة والتاريخ / 1 / 274 ،
أخبار مكة للفاكهي / 1 / 471 ،
علل الحديث / 2 / 3 69 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 505 ،
أحاديث أبي عروبة الحراني / 1 / 51
الخصائص الكبرى / 2 / 465 ،
كنز العمال / 12 / 121 ،
إمتاع الأسماع / 11 / 177 ،
سبيل الهدى والرشاد / 11 ، 5 ،
ينابيع المودة / 2 / 115 ،
و الحمد لله رب العالمين به تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
عندما نرجع الى القرآن الكريم و الى السنة الشريفة نراهما قد علقوا قبول الأعمال على أحب أهل البيت عليهم السلام فقد قال تعالى : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور)
وقال الرسول الأعظم : ( صلى الله عليه وآله )
كما عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله
قال ( يا بنى عبد المطلب اني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم وان يهدى ضالكم وان يعلم جاهلكم وسألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار ) (1)
هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 161.
وقد استوعب بعض المسلمون هذه الحقيقة، وأحبّوا أهل البيت محبّة صادقةً واعيةً وأنشدوا في ذلك قصائد خالدة منها قول الفرزدق:
مِن معشرٍ حبُّهم دينٌ وبغضُهُمُ * كُفرٌ وقربُهُمُ مَنْجىً ومعتَصَمٌ
إن عُدّ أهل التُقى كانُوا أئمَتهُمْ * أو قيلَ مَن خيرُ أهلِ الاَرْضِ قِيلَ هُمُ
وما ينسب للشافعي :
يا أهلَ بيتِ رَسُولِ اللّهِ حُبّكُمُ * فرضٌ مِنَ اللّهِ في القُرآن أنزلَهُ
كفاكمُ من عظيم الفخر أنّكم * مَن لم يُصلّ عليكم لا صلاة له
ـــــــــــــ
(1)المعجم الكبير / 11 / 176 ،
ذخائر العقبى / 1 / 18 ،
المعرفة والتاريخ / 1 / 274 ،
أخبار مكة للفاكهي / 1 / 471 ،
علل الحديث / 2 / 3 69 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 505 ،
أحاديث أبي عروبة الحراني / 1 / 51
الخصائص الكبرى / 2 / 465 ،
كنز العمال / 12 / 121 ،
إمتاع الأسماع / 11 / 177 ،
سبيل الهدى والرشاد / 11 ، 5 ،
ينابيع المودة / 2 / 115 ،
تعليق