بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هو سديف بن مهران بن ميمون المكي مولى الامام زين العابدين (عليه السلام) ومن اصحاب الامام الباقر (عليه السلام) واختلفوا في ولائه ولمن هو أي (هو مولى لبني من؟) . اللهم صل على محمد وال محمد
قال ابن عساكر الدمشقي هو مولى لال ابي لهب . وكذلك نقل صاحب كتاب الاغاني عن الفضل بن دكين اما بن شهراشوب في معالم العلماء وصاحب شذرات الذهب فقالا: هو مولى زين العابدين (عليه السلام) ومنهم من عمم فجعله مولى لبني هاشم . اما ابن الاثير فعده من موالي ابي العباس السفاح وفي كتاب الشعر والشعراء انه مولى لولد العباس وقيل ايضا مولى لبني خزاعة . وقد عده البرقي من اصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهذا يعني انه روى عنه وبالفعل نجد العديد من الروايات مبثوثة في كتبنا يرويها عن الامام (عليه السلام) ولكننا لا نجده من المقربين جدا بمعنى انه ليس من الحلقة او الحلقتين الالصق بالامام (عليه السلام) ذلك اننا امام رجل شاعر والشاعر له عالمه الخاص وعلاقاته المميزة ويظهر ايضا من تتبعنا لسيرته انه كان ناقما على الظلم بشقيه الاموي والعباسي رغم كونه قبل قيام العباسيين من اصدقائهم الحميمين ولعله من شدة نقمته تلك كان يقف مع كل من يحارب الامويين او العباسيين من ال ابي طالب ودفع حياته ثمنا لتلك المواقف وقد عده ابن شهراشوب في شعراء اهل البيت المقتصدين ويظهر من مجموع اخباره كما يقول السيد محسن الامين في (اعيان الشيعة ) انه كان معاديا لبني امية متشيعا للطالبيين وانه كان يظهر التشيع لبني العباس في اول دولتهم فلما ظهر اولاد عبدالله بن الحسن اظهر التشيع لهم
والميل عن بني العباس فقتله المنصور لاجل ذلك شر قتلة . وذكره الذهبي في ميزانه بقوله : سديف بن ميمون المكي رافضي خرج مع ابن حسن فظفر به المنصور فقتله وقال العقيلي كان من الغلاة في الترفض . وفي الاغاني انه من مخضرمي الدولتين أي من اوائل الشعراء في كل من بني امية وبني العباس وقد هجى الامويين في اكثر من موطن وقصيدة منها بل اقواها هائيته التي ..... يتبع
تعليق