تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
خطب وادعية اهل البيت عليهم السلام
لاشك ان الادعية التي تناولت مسالة الغلاف الهوائي كثيرة وكذلك الخطب وربما نتناول هنا بعض الادعية والخطب والتي تدل على مسالة وجود الغلاف اوالطبقة الهوائية المحيطة بالكرة الارضية والتي تنتهي بالسماء وهنا نود ان نشير الى ان في تلك الجمل الشرعية اشارة واضحة ال فصل السماء عن الارض بغلاف هوائي اوالطبقة هوائية وان هذه الطبقة منتاها الى السماء ومن هذه الجمل الشرعية :1. في دعاء النبي يعقوب عليه السلام المروي في تفسير سورة يوسف عليه السلام يا من شيد السماء بالهواء وكبس الارض على الماء (1) والكل يعلمون ان الكرة البخارية قائمة ومشيدة بالهواء بخلاف السما المفسر عند القدماء فانه غير منوط ولا مربوط بشيء من الهواء2) قول امير المؤمنين عليه السلام في بعض خطبة المشهورة في صفة (1) تفسير القمي : 1353 . السماء (وامسكها من ان تمور في خراق الهواء بايده وامرها ان تقف مستسلمة لامره ) (1) وهذا يدل ايضا على وقوف السماء وسكونها من الحركة وهذا يناسب كونها لكرة البخارية الوقفة بنفسها الجارية بمتابعة الارض ولا يستقيم مع تفسير السماء بافلاك القدماء والتس لا تنفك عندهم من الحركة الذاتية ( المور) اضطراب الجسم السائل كماان ( الميد ) اضطراب الجسم الجامد وقال علي عليه السلام في اول خطبة في النهج (في فلك دائر وسقف سائر ورقيم مائر ) (2) المراد من السقف هنا سماء الدنيا فاذا كان سائرا فقد ناقض مادل على وقوفه وثباته ولا يزول هذا التناقض الا بما قلناه في حقيقة السماوات وترتيبة فان الكرة البخارية ( الغلاف الهوائي ) المحيطة المتصلة بارضنا وليس لها تحرك مستقل قطن بل هي مسايرة لمسيرة الارض متابعتها في الفضاء حول الشمس وحل نفسها (3) .2- وفي وفي دعا الامام الحسين عليه السلام في يوم عرفة (يا من كبس الارض على الماء وسد الهواء بالسماء ) وفي بعض النسخ (شيد ) مكان (سد) (4) . وعلى كلا الفرضين يتايد ما نقصده كما لايخفى واما سد الهواء بالسماء فظاهره احاطة السماء بكرة الهواء دون فصل وذلك غير متجه على ترتيب القدماء فانهم يرون كرة الماء فاصلة بين كرة الهواء والفلك الاول 3- وفي قول امير المؤمنين عليه السلام في خبر طويل ( سد الهواء وما بين الارض والسما (1) وهو صريح فيما اشرنا اليه . (1) نهج البلاغة خطبة 91128 .(2) نهج البلاغة خطبة 141 .(3) الهيئة والاسلام 169. (4) بحار الانوار 95220 عن مفاتيح الجنان 265. والمصدر قصص اهل البيت عليهم السلام العلمية وتاليف السيد ابراهيم سرور
اللهم صل على محمد وال محمد
خطب وادعية اهل البيت عليهم السلام
لاشك ان الادعية التي تناولت مسالة الغلاف الهوائي كثيرة وكذلك الخطب وربما نتناول هنا بعض الادعية والخطب والتي تدل على مسالة وجود الغلاف اوالطبقة الهوائية المحيطة بالكرة الارضية والتي تنتهي بالسماء وهنا نود ان نشير الى ان في تلك الجمل الشرعية اشارة واضحة ال فصل السماء عن الارض بغلاف هوائي اوالطبقة هوائية وان هذه الطبقة منتاها الى السماء ومن هذه الجمل الشرعية :1. في دعاء النبي يعقوب عليه السلام المروي في تفسير سورة يوسف عليه السلام يا من شيد السماء بالهواء وكبس الارض على الماء (1) والكل يعلمون ان الكرة البخارية قائمة ومشيدة بالهواء بخلاف السما المفسر عند القدماء فانه غير منوط ولا مربوط بشيء من الهواء2) قول امير المؤمنين عليه السلام في بعض خطبة المشهورة في صفة (1) تفسير القمي : 1353 . السماء (وامسكها من ان تمور في خراق الهواء بايده وامرها ان تقف مستسلمة لامره ) (1) وهذا يدل ايضا على وقوف السماء وسكونها من الحركة وهذا يناسب كونها لكرة البخارية الوقفة بنفسها الجارية بمتابعة الارض ولا يستقيم مع تفسير السماء بافلاك القدماء والتس لا تنفك عندهم من الحركة الذاتية ( المور) اضطراب الجسم السائل كماان ( الميد ) اضطراب الجسم الجامد وقال علي عليه السلام في اول خطبة في النهج (في فلك دائر وسقف سائر ورقيم مائر ) (2) المراد من السقف هنا سماء الدنيا فاذا كان سائرا فقد ناقض مادل على وقوفه وثباته ولا يزول هذا التناقض الا بما قلناه في حقيقة السماوات وترتيبة فان الكرة البخارية ( الغلاف الهوائي ) المحيطة المتصلة بارضنا وليس لها تحرك مستقل قطن بل هي مسايرة لمسيرة الارض متابعتها في الفضاء حول الشمس وحل نفسها (3) .2- وفي وفي دعا الامام الحسين عليه السلام في يوم عرفة (يا من كبس الارض على الماء وسد الهواء بالسماء ) وفي بعض النسخ (شيد ) مكان (سد) (4) . وعلى كلا الفرضين يتايد ما نقصده كما لايخفى واما سد الهواء بالسماء فظاهره احاطة السماء بكرة الهواء دون فصل وذلك غير متجه على ترتيب القدماء فانهم يرون كرة الماء فاصلة بين كرة الهواء والفلك الاول 3- وفي قول امير المؤمنين عليه السلام في خبر طويل ( سد الهواء وما بين الارض والسما (1) وهو صريح فيما اشرنا اليه . (1) نهج البلاغة خطبة 91128 .(2) نهج البلاغة خطبة 141 .(3) الهيئة والاسلام 169. (4) بحار الانوار 95220 عن مفاتيح الجنان 265. والمصدر قصص اهل البيت عليهم السلام العلمية وتاليف السيد ابراهيم سرور
تعليق