اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
أي يقول نحن فاعلون لأفعالنا وقادرون على افاضة الحدوث ولكن لا نفيض اجسام لسبب اخرى وهو غير اعط الحدوث وهو ان السم لا يعطي جسم اخرى وهم قالوا بما ان الانسان لا يستطيع اعطاء اجسام فهو غير قادر على اعطاء الحدوث مطلقاً وهذا هو كلام الاشاعرة
بما ان الانسان غير قادر على اعطاء وأفيضه اجسام اخرى اذن هو غيرى قادر على اعطاء الحدوث مطلقاً
ورد عليهم المصنف رحمة الله تعالى بقواه لا
ان الانسان قادر على اعطاء الحدوث فيحدث الافعال لكنه لا يستطيع اعطاء اجسام اخرى لأن الجسم لا يعطي جسم
قال: وتعذر المماثلة (1) في بعض الأفعال لتعذر الإحاطة.
أقول: هذا جواب عن شبهة أخرى ذكرها قدماؤهم وهي أنا لو كنا فاعلين لصح منا أن نفعل مثل ما فعلناه أولا من كل جهة لوجود القدرة والعلم، والتالي باطل فالمقدم مثله، وبيان بطلان التالي أنا لا نقدر على أن نكتب في الزمان الثاني مثل ما كتبناه في الزمان الأول من كل وجه بل لا بد من تفاوت بينهما في وضع الحروف ومقاديرها.
(وتقرير الجواب) أن بعض الأفعال تصدر عنا في الزمان الثاني مثل ما صدرت في الزمان الأول مثل كثير من الحركات والأفعال، وبعضها يتعذر علينا فيه ذلك لا لأنه ممتنع ولكن لعدم الإحاطة الكلية بما فعلناه أولا، فإن مقادير الحروف إذا لم نضبطها لم يصدر عنا مثلها إلا على سبيل الاتفاق.
(1) والحق أن الجواب الحاسم للشبهة هو التحقيق في تجدد الأمثال وعدم تكرار التجلي.
شرح الشيخ الاستاذ
لازال الكلام مع الاشاعرة والقياس الاستثنائي الذي انشاءه الاشاعرة قالوا لو كنا فاعلين لأمكننا ان نأتي بفعلين متطابقين100% والسبب لن العلم نفسة والقدرة نفسها فلماذا لا استطيع ان أتي بنفس الفعل مثال لو رسمت لوحة او كتبت مقالة فلا تستطيع ان ترسمه بنفس الشيء من حيث اطول الخطوط وغيره
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
أي يقول نحن فاعلون لأفعالنا وقادرون على افاضة الحدوث ولكن لا نفيض اجسام لسبب اخرى وهو غير اعط الحدوث وهو ان السم لا يعطي جسم اخرى وهم قالوا بما ان الانسان لا يستطيع اعطاء اجسام فهو غير قادر على اعطاء الحدوث مطلقاً وهذا هو كلام الاشاعرة
بما ان الانسان غير قادر على اعطاء وأفيضه اجسام اخرى اذن هو غيرى قادر على اعطاء الحدوث مطلقاً
ورد عليهم المصنف رحمة الله تعالى بقواه لا
ان الانسان قادر على اعطاء الحدوث فيحدث الافعال لكنه لا يستطيع اعطاء اجسام اخرى لأن الجسم لا يعطي جسم
قال: وتعذر المماثلة (1) في بعض الأفعال لتعذر الإحاطة.
أقول: هذا جواب عن شبهة أخرى ذكرها قدماؤهم وهي أنا لو كنا فاعلين لصح منا أن نفعل مثل ما فعلناه أولا من كل جهة لوجود القدرة والعلم، والتالي باطل فالمقدم مثله، وبيان بطلان التالي أنا لا نقدر على أن نكتب في الزمان الثاني مثل ما كتبناه في الزمان الأول من كل وجه بل لا بد من تفاوت بينهما في وضع الحروف ومقاديرها.
(وتقرير الجواب) أن بعض الأفعال تصدر عنا في الزمان الثاني مثل ما صدرت في الزمان الأول مثل كثير من الحركات والأفعال، وبعضها يتعذر علينا فيه ذلك لا لأنه ممتنع ولكن لعدم الإحاطة الكلية بما فعلناه أولا، فإن مقادير الحروف إذا لم نضبطها لم يصدر عنا مثلها إلا على سبيل الاتفاق.
(1) والحق أن الجواب الحاسم للشبهة هو التحقيق في تجدد الأمثال وعدم تكرار التجلي.
شرح الشيخ الاستاذ
لازال الكلام مع الاشاعرة والقياس الاستثنائي الذي انشاءه الاشاعرة قالوا لو كنا فاعلين لأمكننا ان نأتي بفعلين متطابقين100% والسبب لن العلم نفسة والقدرة نفسها فلماذا لا استطيع ان أتي بنفس الفعل مثال لو رسمت لوحة او كتبت مقالة فلا تستطيع ان ترسمه بنفس الشيء من حيث اطول الخطوط وغيره
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
تعليق