اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
اما في حالة الاستدلال بالاقتراني وهي الصغرى والكبرى من الاشكال الاربعة فيتم التركيز على تكرار الحد الاوسط على شروط القياس ألأخرى موجودة او غيرى موجودة
اذن استدلال الأشاعرة على عدم وحدة الفعل بالعلم والقدرة والمصنف رد عليهم على عدم التلازم بين المقدم والتالي لعدم وحدة العلم بينهما فبطل الدليل
اذن وبيان بطلان لتالي انا لا نقدره على ان نكتب في الزمان مثل ما كتبنا في الزمان الاول من كل وجه بل لابد من تفاوتات بينهما في وضع الحروف والمقادير اذن هذا هو الاشكال لو كنا فاعلين لأمكننا ان نكتب صفحتان متطابقتان من كل جه لكن في الواقع هذا غير ممكن لاختلاف طوال الخطوط وما شاكل
وتقرير الجواب ان بعض الافال تصدر عنا في الزمان الثاني مثلما صدرة في الزمان الاول مثل كثير من الحركات والافعال فبعض الافعال نستطيع ان نأتي بفعليين متمثلان في زمان واحد مثل الافعال البسيطة والحركات وبعض الافعال يتعذر علينا فيه ذلك ليس لأنه ممتنع لعدم مقدرتنا على فعل الفعال الثاني بل لعدم وحدة العلم أي لعدم الإحاطة الكلي لما عملنا اولاً فعند الكتاب في العمل الاول لا اعلم مقدار الكتابة ومقدرة سمك الحروف فعند الكتابة في العمل او الفعل الثاني لا يأتي بصورة مماثلة للأول لولا يوجد تطابق 100% لعدم وحدة العلم
قال: ولا نسبة في الخيرية بين فعلنا وفعله تعالى.
أقول: هذا جواب عن شبهة أخرى لهم قالوا: لو كان العبد فاعلا للإيمان لكان بعض أفعال العبد خيرا من فعله تعالى، لأن الإيمان خير من القردة والخنازير، والتالي باطل بالأجماع فالمقدم مثله.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
اما في حالة الاستدلال بالاقتراني وهي الصغرى والكبرى من الاشكال الاربعة فيتم التركيز على تكرار الحد الاوسط على شروط القياس ألأخرى موجودة او غيرى موجودة
اذن استدلال الأشاعرة على عدم وحدة الفعل بالعلم والقدرة والمصنف رد عليهم على عدم التلازم بين المقدم والتالي لعدم وحدة العلم بينهما فبطل الدليل
اذن وبيان بطلان لتالي انا لا نقدره على ان نكتب في الزمان مثل ما كتبنا في الزمان الاول من كل وجه بل لابد من تفاوتات بينهما في وضع الحروف والمقادير اذن هذا هو الاشكال لو كنا فاعلين لأمكننا ان نكتب صفحتان متطابقتان من كل جه لكن في الواقع هذا غير ممكن لاختلاف طوال الخطوط وما شاكل
وتقرير الجواب ان بعض الافال تصدر عنا في الزمان الثاني مثلما صدرة في الزمان الاول مثل كثير من الحركات والافعال فبعض الافعال نستطيع ان نأتي بفعليين متمثلان في زمان واحد مثل الافعال البسيطة والحركات وبعض الافعال يتعذر علينا فيه ذلك ليس لأنه ممتنع لعدم مقدرتنا على فعل الفعال الثاني بل لعدم وحدة العلم أي لعدم الإحاطة الكلي لما عملنا اولاً فعند الكتاب في العمل الاول لا اعلم مقدار الكتابة ومقدرة سمك الحروف فعند الكتابة في العمل او الفعل الثاني لا يأتي بصورة مماثلة للأول لولا يوجد تطابق 100% لعدم وحدة العلم
قال: ولا نسبة في الخيرية بين فعلنا وفعله تعالى.
أقول: هذا جواب عن شبهة أخرى لهم قالوا: لو كان العبد فاعلا للإيمان لكان بعض أفعال العبد خيرا من فعله تعالى، لأن الإيمان خير من القردة والخنازير، والتالي باطل بالأجماع فالمقدم مثله.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
تعليق