تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الشبهة / هناك فرقة من الشيعة تقول بأن الأئمة ثلاثة عشر ذكرها الطوسي في رده على من خالف الاتجاه ألاثني عشري وكذلك النجاشي في ترجمة هبة الله بن محمد .
الجواب / إن دعوة صاحب الشبهة غير صحيحة فلا توجد فرقة للشيعة تقول بأن الأئمة ثلاثة عشر إلا هبة الله بن أحمد حفيد العمري الذي قال عنه النجاشي في رجاله أنه يقول في كتابه أن الأئمة ثلاثة عشر ( وكان يتعاطى الكلام، ويحضر مجلس أبي الحسين بن الشبيه العلوي الزيدي المذهب، فعمل له كتابا، وذكر أن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين، واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام. له كتاب في الإمامة، وكتاب في أخبار أبي عمرو وأبي جعفر العمريين ورأيت أبا العباس بن نوح قد عول عليه في الحكاية في كتابه أخبار الوكلاء. وكان هذا الرجل كثير الزيارات، وآخر زيارة حضرها معنا يوم الغدير سنة أربعمائة بمشهد أمير المؤمنين عليه السلام ) .
وقال عنه التستري في قاموس الرجال ( الظاهر ان الرجل امامي غير ورع اراد استمالة جانب ابن شيبه الزيدي بدرج زيد في الائمة عليه السلام لا انه زيدي وكيف يكون زيديا والزيدي لا يرى امامة السجاد عليه السلام ومن بعده لأنهم يشترطون في الامامة الخروج بالسيف )
وما نقل من أن هبة الله قد استشهد على كون الأئمة ثلاثة عشر من رواية في كتاب سليم بن قيس فهو غير ثابت في كتاب سليم ، وان ثبت فهو من المدسوسات كما أن هبة الله لم يكن موثقا .
قال التستري في قاموس الرجال ( قلت : نسخ كتاب سليم مختلفة بالزيادة والنقصان شديدا والخبر الذي قال : هبة الله وان لم يك فيما وصل إلينا من نسخته .. والصواب في الجواب : ما تقدم في ( سليم ) عن المفيد : ان الكتاب دسّ فيه ، فالعمل منه بما لم يقم على صحته شاهد غير جائز )
هذا وقد نصت كتب الشيعة على عدد الأئمة الإثنا عشر وأسمائهم واشتهر ذلك وتواتر عندهم وصار بديهيا عندهم وعند غيرهم أيضا ، فقد ذكر أعلام أهل السنة الذين ترجموا لأئمة الشيعة عليهم السلام وقالوا صراحة : إنهم من الأئمة ألاثني عشر ولم نجد أحدا قد خالف منهم ، وقال إن الأئمة ثلاثة عشر وهذا دليل على تسالمهم على هذه المسألة ، ثم وان فرض أن هناك اختلاف بين الفرق فهذا ليس بالضرورة يبطل كلا الفرقتين ، وان التعارض بين تواتر فرقة وفرقة أخرى يبطل كلا التواترين دعوى باطلة لا يقول بها أهل العلم والمعرفة .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الشبهة / هناك فرقة من الشيعة تقول بأن الأئمة ثلاثة عشر ذكرها الطوسي في رده على من خالف الاتجاه ألاثني عشري وكذلك النجاشي في ترجمة هبة الله بن محمد .
الجواب / إن دعوة صاحب الشبهة غير صحيحة فلا توجد فرقة للشيعة تقول بأن الأئمة ثلاثة عشر إلا هبة الله بن أحمد حفيد العمري الذي قال عنه النجاشي في رجاله أنه يقول في كتابه أن الأئمة ثلاثة عشر ( وكان يتعاطى الكلام، ويحضر مجلس أبي الحسين بن الشبيه العلوي الزيدي المذهب، فعمل له كتابا، وذكر أن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين، واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام. له كتاب في الإمامة، وكتاب في أخبار أبي عمرو وأبي جعفر العمريين ورأيت أبا العباس بن نوح قد عول عليه في الحكاية في كتابه أخبار الوكلاء. وكان هذا الرجل كثير الزيارات، وآخر زيارة حضرها معنا يوم الغدير سنة أربعمائة بمشهد أمير المؤمنين عليه السلام ) .
وقال عنه التستري في قاموس الرجال ( الظاهر ان الرجل امامي غير ورع اراد استمالة جانب ابن شيبه الزيدي بدرج زيد في الائمة عليه السلام لا انه زيدي وكيف يكون زيديا والزيدي لا يرى امامة السجاد عليه السلام ومن بعده لأنهم يشترطون في الامامة الخروج بالسيف )
وما نقل من أن هبة الله قد استشهد على كون الأئمة ثلاثة عشر من رواية في كتاب سليم بن قيس فهو غير ثابت في كتاب سليم ، وان ثبت فهو من المدسوسات كما أن هبة الله لم يكن موثقا .
قال التستري في قاموس الرجال ( قلت : نسخ كتاب سليم مختلفة بالزيادة والنقصان شديدا والخبر الذي قال : هبة الله وان لم يك فيما وصل إلينا من نسخته .. والصواب في الجواب : ما تقدم في ( سليم ) عن المفيد : ان الكتاب دسّ فيه ، فالعمل منه بما لم يقم على صحته شاهد غير جائز )
هذا وقد نصت كتب الشيعة على عدد الأئمة الإثنا عشر وأسمائهم واشتهر ذلك وتواتر عندهم وصار بديهيا عندهم وعند غيرهم أيضا ، فقد ذكر أعلام أهل السنة الذين ترجموا لأئمة الشيعة عليهم السلام وقالوا صراحة : إنهم من الأئمة ألاثني عشر ولم نجد أحدا قد خالف منهم ، وقال إن الأئمة ثلاثة عشر وهذا دليل على تسالمهم على هذه المسألة ، ثم وان فرض أن هناك اختلاف بين الفرق فهذا ليس بالضرورة يبطل كلا الفرقتين ، وان التعارض بين تواتر فرقة وفرقة أخرى يبطل كلا التواترين دعوى باطلة لا يقول بها أهل العلم والمعرفة .
تعليق