بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد
أسرار يوم الجمعة
نقلا عن كتاب{كيف تصبح من انصار واصحاب صاحب الزمان عليهالسلام ؟}الجزءالخامس
لما سمي يوم الجمعة بيوم الجمعة ولماذا أتخذه المسلمون عيداً وما هو علاقته بالأمام الحجة (عج)؟
الجواب:ان يوم الجمعة يعتبر عطلة عند المسلمين بل يعتبر عيداً من الأعياد الأربعة وذلك لظهور الأمام الحجة عليه السلام فيه..فيوم الجمعة مختص به عليه السلام ,,,فانه مولده كان في يوم الجمعة وظهوره كذلك,,نحن مأمورين بالترقب والأنتظار في هذااليوم أكثر من غيره فقد ورد في الزيارة(يامولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليكوعلى وآل بيتك هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقع قيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين على يديك …) وقد علمت سابقاً ان يوم الجمعة هو من اسمائه المباركة او انها كنايه عن شخصه الشريف,,او ان السبب في تسمية يوم الجمعة بالجمعة..فقدروي الصدوق في الخصال عن الصقر بن ابي دلف :ان الأمام علي النقي عليه السلام قال في شرح الحديث المروي عن النبي (ص) ( لاتعادوا الأيام فتعاديكم)فقال:الأيام نحن … الى ان قال (والجمعة من النبي واليه تجتمع عصابة الحق )”””الخصال102 باب السبعة صفحة 396
وهنا من اتخاذ يوم الجمعة عطلة منذ زمن بعيد وعيدا للمسلمين,, فيه عدة اشارات
الأشارة الأولى :لينتبهو جميع الناس في هذا اليوم وليخَفِفوا في طلب المعاش في الدنيا وعلى الأقل في هذا اليوم والنظر الى العبادات والمهم ظهور عامل المحاسبة عند المؤمن الملتفت
الأشارة الثانية :ان العطلة بمفهومها المعنوي هو التوقف حيث (التعطيل ضد الديمومة والأستمرار) وهذا يعني فيه التفاتة ان شيء ما قد يحصل في مثل هذا اليوم
الأشارة الثالثة :وتبعاً للأشارة السابقة ان هذا التوقف الحاصل في مسيرة الحياة المادية او المعنوية يبعث على التساؤل لماذا أنا واقف هنا ؟ او توقفت في هذا اليوم
الأشارة الرابعة :هي اشارة واضحة الى جميع العالم الأسلامي ان في مثل هذا اليوم سيحصل أمر عظيم,لهذا يجب التوقف والترقب لمثل هذا اليوم(ولكن أكثر الناس عن آياتنا غافلون )ء
الأشارة الخامسة :هي فرصة أسبوعية مفتوحة للمنتظرين بان الموعود سيخرج في مثل هذا اليوم ولهذا فهم اذا وصلوا الى يوم الجمعة من الأسبوع زاد انتظارهم وترقبهم وشعروا بالفرح أكثر من باقي الأيام وان كانت لا تقل شأناً عن عامل الأنتظار المطلوب
الأشارة السادسة :كذلك هي اشارة للجميع من الخلق كالملائكة والجن وغيرهم مما خلق الله ,فيوم الجمعة تتضاعف الحسنات والأجور ,ويبدو ان الملائكة يكثر نزولها وتسجيلها للحسنات أكثر من باقي أيام الأسبوع ,فهو تغيير عام للخلق, ومادام هذا التغيير بهذا الشكل فيكون فيه يوم الظهور أكثر رجوحاً من غيره من باقي الأيام وذلك لأستعداد الجميع فيه
منقول
اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد
أسرار يوم الجمعة
نقلا عن كتاب{كيف تصبح من انصار واصحاب صاحب الزمان عليهالسلام ؟}الجزءالخامس
لما سمي يوم الجمعة بيوم الجمعة ولماذا أتخذه المسلمون عيداً وما هو علاقته بالأمام الحجة (عج)؟
الجواب:ان يوم الجمعة يعتبر عطلة عند المسلمين بل يعتبر عيداً من الأعياد الأربعة وذلك لظهور الأمام الحجة عليه السلام فيه..فيوم الجمعة مختص به عليه السلام ,,,فانه مولده كان في يوم الجمعة وظهوره كذلك,,نحن مأمورين بالترقب والأنتظار في هذااليوم أكثر من غيره فقد ورد في الزيارة(يامولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليكوعلى وآل بيتك هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقع قيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين على يديك …) وقد علمت سابقاً ان يوم الجمعة هو من اسمائه المباركة او انها كنايه عن شخصه الشريف,,او ان السبب في تسمية يوم الجمعة بالجمعة..فقدروي الصدوق في الخصال عن الصقر بن ابي دلف :ان الأمام علي النقي عليه السلام قال في شرح الحديث المروي عن النبي (ص) ( لاتعادوا الأيام فتعاديكم)فقال:الأيام نحن … الى ان قال (والجمعة من النبي واليه تجتمع عصابة الحق )”””الخصال102 باب السبعة صفحة 396
وهنا من اتخاذ يوم الجمعة عطلة منذ زمن بعيد وعيدا للمسلمين,, فيه عدة اشارات
الأشارة الأولى :لينتبهو جميع الناس في هذا اليوم وليخَفِفوا في طلب المعاش في الدنيا وعلى الأقل في هذا اليوم والنظر الى العبادات والمهم ظهور عامل المحاسبة عند المؤمن الملتفت
الأشارة الثانية :ان العطلة بمفهومها المعنوي هو التوقف حيث (التعطيل ضد الديمومة والأستمرار) وهذا يعني فيه التفاتة ان شيء ما قد يحصل في مثل هذا اليوم
الأشارة الثالثة :وتبعاً للأشارة السابقة ان هذا التوقف الحاصل في مسيرة الحياة المادية او المعنوية يبعث على التساؤل لماذا أنا واقف هنا ؟ او توقفت في هذا اليوم
الأشارة الرابعة :هي اشارة واضحة الى جميع العالم الأسلامي ان في مثل هذا اليوم سيحصل أمر عظيم,لهذا يجب التوقف والترقب لمثل هذا اليوم(ولكن أكثر الناس عن آياتنا غافلون )ء
الأشارة الخامسة :هي فرصة أسبوعية مفتوحة للمنتظرين بان الموعود سيخرج في مثل هذا اليوم ولهذا فهم اذا وصلوا الى يوم الجمعة من الأسبوع زاد انتظارهم وترقبهم وشعروا بالفرح أكثر من باقي الأيام وان كانت لا تقل شأناً عن عامل الأنتظار المطلوب
الأشارة السادسة :كذلك هي اشارة للجميع من الخلق كالملائكة والجن وغيرهم مما خلق الله ,فيوم الجمعة تتضاعف الحسنات والأجور ,ويبدو ان الملائكة يكثر نزولها وتسجيلها للحسنات أكثر من باقي أيام الأسبوع ,فهو تغيير عام للخلق, ومادام هذا التغيير بهذا الشكل فيكون فيه يوم الظهور أكثر رجوحاً من غيره من باقي الأيام وذلك لأستعداد الجميع فيه
منقول
تعليق