تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى الأم
امي الحنونة: السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد: أرجو يا امي أن تقرأي رسالتي هذه وأسأل الله أن يكون لها وقع في قلبك ومعاملتك وأشكر الله اولا ثم اشكرك على ما بذلت لنا من الجهد وما وفرته لنا من سبل الراحة والسعادة. أمي: أرجو أن تسمحي لي بمصارحتك بما يجول في خاطري مما كنت اتمنى انكي به تجاهي في امور اخرى:
أمي: لقد غفلتي عن شيء مهم بل هو اهم الاشياء ألا وهو تخصيص ربع ساعه فقط من ساعات اليوم الاربع والعشرين لأقول لكي ما في خاطري ها أنا ذا يا أمي أعوض عنها بهذه الرسالة التي أرجو ان يتسع لها صدرك ألا أخرج فيها عن طور الأدب والاحترام.
أمي: ألا ترين انه من الواجب ان تخصصي لي جزءا من وقتيك لتحدثيني بما يستوعب عقلي عن ما يجب علي تجاه ربي وديني.. اقول لكي بصراحة: أنا لست راضية عن نفسي لأنني أفعل أمورا تخالف ديني وقرآني..
أمي: لم اعتد الكذب ولم أفكر فيه، ولكنك يا أمي تعلميني اياه، واسمحي لي بهذه العبارة، فأنتي مثلا تقولين لي عندما تريدين الخروج لزيارة او حفلة عرس : انك ذاهبة الى الطبيبة، ثم تعودين بدون أدوية، واعلم انك كذبت علي لكي لا اتعلق بك.
أمي: انا علمت من معلمي ان ّمن قال:[سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ] ولم تخبريني انت بذلك أتظنين أنني صغيرة لا أفهم؟
أمي: وبدون شعور منك علمتني الطمع وعدم احترام نعمة الله, أتعلمين كيف حصل ذلك ؟ لقد حصل ذلك عندما كنت أطلب منك نوعا من الفاكهة او المشروبات فكنتي تحققين لي مطلبي كاملا خوفا من بكائي, وكان الاجدر بكي ان تدعيني ابكي لكي أعتاد على الايثار وأتقاسم انا واخواتي ما أطلبه منكي توقيرا لنعمة الله وصيانة لها عن رميها مع المهملات. أمي: عندما آخذ طبقا او تحفة فتكسر بيدي دون قصد فتمطريني بالدعاء والغضب .. وبكسر يدي , لماذا لاتسألي لي الصلاح والهداية بدل دعائك علي الذي قد يصادف استجابة من الله فأشقى طيلة حياتي.. فتندمين. .
أمي: عندما أعود من المدرسة وأسخر من بعض المعلمات او الزميلات
فتضحكين مني, لم يا أمي أن هذا حرام وأنه غيبة؟ أتحبين ان أنشأ على ذلك, واشب واشيب وعليه..
أمي: لماذا تتركيني بيد الخادمة هي التي توقظني وهي التي تلبسني وهي التي تطعمني وهي التي تفسحني. . حتى نسيتك وصرت أقول للخادمة:{يا أمي}.
أمي لا تتركيني بين أيدي الخادمات
بينهن أصيح أبكي صرن لي كالساجنات
لدغة منها تثير الرعب حتى في السبات
او هو السم تجرّ عنيه ادمى لي لهاتي
أين أمي لا اراها؟ كي تناديني ياحياتي
كي تناغيني وتسقيني حنان ألامهات
كي ترى أورام جسمي من عذاب الخادمات
أين أمي؟ فلتجيبوا انني رهن حتى الممات
أمي: تذكري قول الله تعالى: [يأيها الذين ءامنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] {التحريم: 6}.
كما أذكرك بأن الأرض الطيبة, لا تنبت الا طيبا .
أمي: معذرة قد أكون قسوت عليكي, ولكنك تستطيعين أن تتداركي تربيتي وتربية اخوتي لنكون مثلا يحتذى في المجتمع المسلم, وقدوة لأبنائنا في المستقبل, فنحن أمانة في عنقك تسألين عنا بين يدي الله تعالى يوم القيامة..
المصدر: من كتاب كيف تكوني أسعد امرأة
رسالة الى الأم
امي الحنونة: السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد: أرجو يا امي أن تقرأي رسالتي هذه وأسأل الله أن يكون لها وقع في قلبك ومعاملتك وأشكر الله اولا ثم اشكرك على ما بذلت لنا من الجهد وما وفرته لنا من سبل الراحة والسعادة. أمي: أرجو أن تسمحي لي بمصارحتك بما يجول في خاطري مما كنت اتمنى انكي به تجاهي في امور اخرى:
أمي: لقد غفلتي عن شيء مهم بل هو اهم الاشياء ألا وهو تخصيص ربع ساعه فقط من ساعات اليوم الاربع والعشرين لأقول لكي ما في خاطري ها أنا ذا يا أمي أعوض عنها بهذه الرسالة التي أرجو ان يتسع لها صدرك ألا أخرج فيها عن طور الأدب والاحترام.
أمي: ألا ترين انه من الواجب ان تخصصي لي جزءا من وقتيك لتحدثيني بما يستوعب عقلي عن ما يجب علي تجاه ربي وديني.. اقول لكي بصراحة: أنا لست راضية عن نفسي لأنني أفعل أمورا تخالف ديني وقرآني..
أمي: لم اعتد الكذب ولم أفكر فيه، ولكنك يا أمي تعلميني اياه، واسمحي لي بهذه العبارة، فأنتي مثلا تقولين لي عندما تريدين الخروج لزيارة او حفلة عرس : انك ذاهبة الى الطبيبة، ثم تعودين بدون أدوية، واعلم انك كذبت علي لكي لا اتعلق بك.
أمي: انا علمت من معلمي ان ّمن قال:[سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ] ولم تخبريني انت بذلك أتظنين أنني صغيرة لا أفهم؟
أمي: وبدون شعور منك علمتني الطمع وعدم احترام نعمة الله, أتعلمين كيف حصل ذلك ؟ لقد حصل ذلك عندما كنت أطلب منك نوعا من الفاكهة او المشروبات فكنتي تحققين لي مطلبي كاملا خوفا من بكائي, وكان الاجدر بكي ان تدعيني ابكي لكي أعتاد على الايثار وأتقاسم انا واخواتي ما أطلبه منكي توقيرا لنعمة الله وصيانة لها عن رميها مع المهملات. أمي: عندما آخذ طبقا او تحفة فتكسر بيدي دون قصد فتمطريني بالدعاء والغضب .. وبكسر يدي , لماذا لاتسألي لي الصلاح والهداية بدل دعائك علي الذي قد يصادف استجابة من الله فأشقى طيلة حياتي.. فتندمين. .
أمي: عندما أعود من المدرسة وأسخر من بعض المعلمات او الزميلات
فتضحكين مني, لم يا أمي أن هذا حرام وأنه غيبة؟ أتحبين ان أنشأ على ذلك, واشب واشيب وعليه..
أمي: لماذا تتركيني بيد الخادمة هي التي توقظني وهي التي تلبسني وهي التي تطعمني وهي التي تفسحني. . حتى نسيتك وصرت أقول للخادمة:{يا أمي}.
أمي لا تتركيني بين أيدي الخادمات
بينهن أصيح أبكي صرن لي كالساجنات
لدغة منها تثير الرعب حتى في السبات
او هو السم تجرّ عنيه ادمى لي لهاتي
أين أمي لا اراها؟ كي تناديني ياحياتي
كي تناغيني وتسقيني حنان ألامهات
كي ترى أورام جسمي من عذاب الخادمات
أين أمي؟ فلتجيبوا انني رهن حتى الممات
أمي: تذكري قول الله تعالى: [يأيها الذين ءامنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] {التحريم: 6}.
كما أذكرك بأن الأرض الطيبة, لا تنبت الا طيبا .
أمي: معذرة قد أكون قسوت عليكي, ولكنك تستطيعين أن تتداركي تربيتي وتربية اخوتي لنكون مثلا يحتذى في المجتمع المسلم, وقدوة لأبنائنا في المستقبل, فنحن أمانة في عنقك تسألين عنا بين يدي الله تعالى يوم القيامة..
المصدر: من كتاب كيف تكوني أسعد امرأة
تعليق