تويت
بطل الطف الخالد
ليومك فاجعا تدمى العيون
فـلا والله أنسـته السـنون
لقد قدح المصاب بكربلاء
فكل مصائب الدنيا ترون
وقفت بحيث تحتشد الرزايا
لها في مسمع الدنيا رنين
وحيث يخور من لم يؤت عزماً
وحيث يذال من تخشى المنون
فكان لصفحة التاريخ نور
يبيد الدهر وهو به ضنين
***
ابـا الثـوار يا الـقاً منيراً
ويـا افـقاً تـعـداه الـدجـون
ويا بطلاً إذ الابطال جذت
اياديها وإذ عشيت عيـون
نفرت الى مقارعة المنايا
ومثلك لا تطاوله الظنون
ومثلك لايرى الدنيا غلاباً
على سقط مغالبه المهيـن
لأنك من معين ليس اصفى
ومـن نفر تفقدها القـرون
***
شهيد الحق ما برحت دهور
كما خلفتها بالامس جون
رواه بالمظالم وهي عطشى
حسان بالمظاهر وهي دون
وما برحت يد تسدى انعتاقاً
تـغـللـهـا يـد طبـعـت قيـون
وما ناديت إذ ناديت هجراً
وانـت بـكل مفحمـة قميـن
اطلاب المطامع وهي زيف
لماذا بينا الحرب الزبـون
انا ابن نبيكم ما جئت بدعاً
وغيرتراث حقي لاأصون
فـإن كنتم بأخراكم عبيـداً
ففي دنياكم الأحرار كونوا
وكان جوابهم نبلاً دراكاً
لصدرك حيث قبله الامين
حيث يخر معترك الرزايا
وحيث لغى الرسالة لا تمين
وضاحاً في أبانه كل خاف
غضاباً حين يجتزىءالهجين
ومارد المظالم غير داع
يغول الزيف منطقه الميـيـن
***
وقفت لدى ضريحك في خشوع
وراح يبل عارضي الهتـون
وعفرت المدامع وهي عبري
بتربك فانبـرى الالم الدفيـن
ولدت بكعبة الولهى قلوباً
وانـت لـكل محترب معيـن
وقلت لعل قبرك شافع لي
ومن بك موئلاً لا يستعيـن
***
ابا الثوار نهجك ليس يبلى
ولن تخشى تقحمه القرون
ولولا المجد لم يؤثر فداء
ولولا المجد ما التهبت متون
ولولا الخائضون غمارموت
لمـا وصـلت لـيابسة سفيـن
طريق الثائرين لظى فمرحى
لـفادٍ لـيس تـقهـره المـنـون
***
علي محمد الحائري
ليومك فاجعا تدمى العيون
فـلا والله أنسـته السـنون
لقد قدح المصاب بكربلاء
فكل مصائب الدنيا ترون
وقفت بحيث تحتشد الرزايا
لها في مسمع الدنيا رنين
وحيث يخور من لم يؤت عزماً
وحيث يذال من تخشى المنون
فكان لصفحة التاريخ نور
يبيد الدهر وهو به ضنين
***
ابـا الثـوار يا الـقاً منيراً
ويـا افـقاً تـعـداه الـدجـون
ويا بطلاً إذ الابطال جذت
اياديها وإذ عشيت عيـون
نفرت الى مقارعة المنايا
ومثلك لا تطاوله الظنون
ومثلك لايرى الدنيا غلاباً
على سقط مغالبه المهيـن
لأنك من معين ليس اصفى
ومـن نفر تفقدها القـرون
***
شهيد الحق ما برحت دهور
كما خلفتها بالامس جون
رواه بالمظالم وهي عطشى
حسان بالمظاهر وهي دون
وما برحت يد تسدى انعتاقاً
تـغـللـهـا يـد طبـعـت قيـون
وما ناديت إذ ناديت هجراً
وانـت بـكل مفحمـة قميـن
اطلاب المطامع وهي زيف
لماذا بينا الحرب الزبـون
انا ابن نبيكم ما جئت بدعاً
وغيرتراث حقي لاأصون
فـإن كنتم بأخراكم عبيـداً
ففي دنياكم الأحرار كونوا
وكان جوابهم نبلاً دراكاً
لصدرك حيث قبله الامين
حيث يخر معترك الرزايا
وحيث لغى الرسالة لا تمين
وضاحاً في أبانه كل خاف
غضاباً حين يجتزىءالهجين
ومارد المظالم غير داع
يغول الزيف منطقه الميـيـن
***
وقفت لدى ضريحك في خشوع
وراح يبل عارضي الهتـون
وعفرت المدامع وهي عبري
بتربك فانبـرى الالم الدفيـن
ولدت بكعبة الولهى قلوباً
وانـت لـكل محترب معيـن
وقلت لعل قبرك شافع لي
ومن بك موئلاً لا يستعيـن
***
ابا الثوار نهجك ليس يبلى
ولن تخشى تقحمه القرون
ولولا المجد لم يؤثر فداء
ولولا المجد ما التهبت متون
ولولا الخائضون غمارموت
لمـا وصـلت لـيابسة سفيـن
طريق الثائرين لظى فمرحى
لـفادٍ لـيس تـقهـره المـنـون
***
علي محمد الحائري
تعليق