من قصص الضيافة تعلقت بهم العقارب والحيات عند خروجهم نقل في جواهر العقول المنسوب الى ا

[النقية]

من قصص الضيافة

تعلقت بهم العقارب والحيات عند خروجهم

نقل في جواهر العقول المنسوب الى المجلس قدس سره , أنه كان في زمن رسول الله {ص} , رجل يحب الضيف حبا كثيرا وكانت له زوجة بخيلة كارهة للضيف كراهة شديدة وتنازع الرجل اذا جاء بالضيف , وكان الرجل لأجل ذلك لم يجيء بالضيف, وجاء يوما الى رسول الله {ص}, وقال: لي حالة عجيبة قال {ص} له: بيّن, فحكى له قصته فقال{ص}: اذهب وقل لها: ان رسول الله{ص} يقول: انى اليوم ضيفكم اذا دخل الضيف فانظري ماذا ترين فاذا خرج فانظري ماذا ترين حتى ترى كم جعل الله الخير والبركة في قدوم الضعف, فجاء الرجل اليها وقال: ان رسول الله{ص} مع جمع يكونون اليوم أضيافنا, وأتوقع منك أن لا تبخلي, ولا تحسدي, وقال رسول الله {ص} أنظري الى الضيف حين دخوله كم جعل الله الخير والبركة في قدومه, ولما جاؤا جاءت خلف الباب فرأت في ذيلهم اللحم والفاكهة الكثيرة فسرت المرأة, ولما خرجوا نظرت اليهم فرأت الحيات, والعقارب, لذعت بأذيالهم ويتعلقن بها, فجاءت متعجبة الى زوجها , وقصت عليه القصة وقالت: أريد أن أجئ الى رسول الله وأحكي له القصة فقال لها الرجل أنا أذهب وأحكي له , فجاء الرجل اليه يوما آخر وقال يا رسول الله: ان زوجتي رأت كذا وكذا فقال له: ما جاء معهم من النعم كان رزقهم ورزق صاحب البيت, والحيات والعقارب التي ذهبوا بها بلاء كانت في البيت لصاحبها, فصارت الزوجة راغبة بالضيف.

المصدر: من كتاب الاخلاق والاداب الاسلامية .

[رافد الخزرجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


الأخت الكريمة الفاضلة (( النقية ))


أكرام الضيف من ألأخلاق الكريمة التي يحث عليها الشرع المقدس

وهي من الأخلاق الفاضلة الحميدة

وقد كان العرب يقومون بإشعال نار ويجعلونها على تل تسمى ( نار القرى )

من أجل أن يهتدي بها المسافر وينزل عليهم ضيفاً


وقد حدثنا القرآن الكريم كيف أن نبي الله أبراهيم الخليل على رسول الله وعليه أفضل الصلاة والسلام

عندما جاء له ضيوف وعددهم أثنان ، جاء بعجل حنيذ

وقد ورد كيف أن الأمام علي عليه السلام أغتم وحزن بسبب عدم نزول ضيوف عنده من أيام


أختي الكريمة : موضوع جميل ويحمل الحكمة

بارك الله فيكم ورزقكم الله خير الدنيا والآخرة

ودمتم بإبداع وتألق