بسم الله الرحمن الرحيم
بدء الامام سيد الساجدين عليه السلام في تأديب المجتمع بطريقته الخاصة بعد أن تمرضة أمة جده رسول الله صلوات الله عليه بعد أن كانت ألامة قد اصاب قلبها المرض فصار القلبُ مريضاً فلابد من المعالج أولاً تحديد الداء فهنا كانت أمته مصابة بالقلب ولهذا الامام وجه علاجه للقلب والقلب لايصلح الا عن طريق الله تعالى فبدء الامام روحي فداه من القلب ووضع علاج القلب هو الله تعالى
حيث قال روحي فداه وأما حق الله تعالى (( فأما حق الله الاكبر عليك فأن تعبدهُ لا تشرك به شيئاً , فأن فعلتَ ذلك بأخلاص جعل الله لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والاخرةِ ويحفظ لك ماتحبه منهما؟))
أن الامام السجاد (عليه الصلاة والسلام ) أشار أن الحق الاكبر هو حق الله علينا من حيث هو الصانع والخالق لنا والتصرف بيده والعالم بأسره مطيعاً له فأنك ترى الشمس والقمر والليل والنهار قد خضعُو لله تعالى وكل أحدا منهما عرف كيفية مساره منذٌ وجدنا نحنو أنفسنا في هذا العالم عرفنا ونظرنا كم هو مطاع الى ربه ولم نرى أحداً منهما قد خالف أمر ربه جلا وعلا أما بعد
ولان الانسان مخلوق أستثنائي بل افضل من باقي المخلوقات بل كل هذا العالم وضع لخدمة الانسان يجب أن يكون هو الاجدر أن يضع حق الله هو الاكبر عليه من حيث أن اعلى مقام المخلوقات هو الانسان ولهذا قال الامام علي السجاد (عليه الصلاة والسلام ) أن حق الله الاكبر عليك من حيث أن مقام الانسان اكبر عند الله واهم حق عليه هو حقه اطاعته في كل الامور بل سير الله الامور لخدمة الانسان فهنا قال الامام أيها الانسان فحقه عليك أن تعبدهُ عبادة يفتخر بها الله على سائر مخلوقاته من حيث أن الله خلق اكثر مخلوقاته لخدمة الانسان بل سيد المخلوقات عند الله والغاية الكبرى المولمة هي أن الله خلقنا وفضلنا على سائر مخلوقاته ولكن وضعنا له شريك بدون أي سبب يحتج به على ربه فهذا ظلم لنفسنا ايها الاخوة ومتى تركنا الشرك به واللجوء لله والطاعة اليه حيث النتيجة تكون أن الله يكفيه من حيث اللجوء المتكامل له فهنا يعيش الانسان روعة الدلال بينه وبين ربه والسبب هو الطاعة والاخرى عدم الولاء لغيره فيكون الانسان مع ربه في كل الاحوال والحمد لله وصلى الله على الله محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
بدء الامام سيد الساجدين عليه السلام في تأديب المجتمع بطريقته الخاصة بعد أن تمرضة أمة جده رسول الله صلوات الله عليه بعد أن كانت ألامة قد اصاب قلبها المرض فصار القلبُ مريضاً فلابد من المعالج أولاً تحديد الداء فهنا كانت أمته مصابة بالقلب ولهذا الامام وجه علاجه للقلب والقلب لايصلح الا عن طريق الله تعالى فبدء الامام روحي فداه من القلب ووضع علاج القلب هو الله تعالى
حيث قال روحي فداه وأما حق الله تعالى (( فأما حق الله الاكبر عليك فأن تعبدهُ لا تشرك به شيئاً , فأن فعلتَ ذلك بأخلاص جعل الله لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والاخرةِ ويحفظ لك ماتحبه منهما؟))
أن الامام السجاد (عليه الصلاة والسلام ) أشار أن الحق الاكبر هو حق الله علينا من حيث هو الصانع والخالق لنا والتصرف بيده والعالم بأسره مطيعاً له فأنك ترى الشمس والقمر والليل والنهار قد خضعُو لله تعالى وكل أحدا منهما عرف كيفية مساره منذٌ وجدنا نحنو أنفسنا في هذا العالم عرفنا ونظرنا كم هو مطاع الى ربه ولم نرى أحداً منهما قد خالف أمر ربه جلا وعلا أما بعد
ولان الانسان مخلوق أستثنائي بل افضل من باقي المخلوقات بل كل هذا العالم وضع لخدمة الانسان يجب أن يكون هو الاجدر أن يضع حق الله هو الاكبر عليه من حيث أن اعلى مقام المخلوقات هو الانسان ولهذا قال الامام علي السجاد (عليه الصلاة والسلام ) أن حق الله الاكبر عليك من حيث أن مقام الانسان اكبر عند الله واهم حق عليه هو حقه اطاعته في كل الامور بل سير الله الامور لخدمة الانسان فهنا قال الامام أيها الانسان فحقه عليك أن تعبدهُ عبادة يفتخر بها الله على سائر مخلوقاته من حيث أن الله خلق اكثر مخلوقاته لخدمة الانسان بل سيد المخلوقات عند الله والغاية الكبرى المولمة هي أن الله خلقنا وفضلنا على سائر مخلوقاته ولكن وضعنا له شريك بدون أي سبب يحتج به على ربه فهذا ظلم لنفسنا ايها الاخوة ومتى تركنا الشرك به واللجوء لله والطاعة اليه حيث النتيجة تكون أن الله يكفيه من حيث اللجوء المتكامل له فهنا يعيش الانسان روعة الدلال بينه وبين ربه والسبب هو الطاعة والاخرى عدم الولاء لغيره فيكون الانسان مع ربه في كل الاحوال والحمد لله وصلى الله على الله محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق