مسلم بن عقيل (عليه السلام)/الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
جاء في مثير الأحزان أنه قد وردت على الحسين كما نقله الشعبي رسائل كثيرة وقد بايعه ( عليه السلام ) أربعون ألفا من أهل الكوفة على أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم , فعند ذلك كتب جواب كتبهم يمنيهم بالقبول ويعدهم بسرعة الوصول .
وبعث إليهم مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) وقد أجاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) على كتب أهل الكوفة برسالة جاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم : من الحسين بن علي إلى الملأ من المسلمين والمؤمنين أما بعد فإن هانياً وسعيداً قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم , وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم , ومقالة جلكم ( أنه ليس علينا إمام , فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الهدى والحق ) فإني باعث إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل , فإن كتب إلى بأنه اجتمع رأي ملتكم وذوي الحجى والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم وقرأت في كتبكم , فإني أقدم عليكم وشيكاً إن شاء الله تعالى , فلعمري ما الإمام إلا الحاكم بالكتاب , القائم بالقسط الدائن بدين الحق , الحابس نفسه على ذات الله والسلام .
ودعى الحسين (عليه السلام) مسلم بن عقيل (عليه السلام) فسرحه مع قيس بن مسهر الصيداوي وعمارة بن الله السلولي,و(عبد الرحمن بن عبد الله الأررجحي) وذكر هذا الإسم في المناقب ص90 ج4,(عبد الرحمن بن عبد الله الأرجحي )والحسين (عليه السلام) أمر مسلم بن عقيل بالتقوى وكتمان أمره واللطف,فإن رأى الناس مجتمعين مستوثقين عجل إليه بذلك وهنا إذا أردنا أن نذكر الجزئيات فسوف يطول بنا المقام ولكن من الاختصار نتطرق لذكر شذرات كي نستفيد جميعاً إن شاء الله تعالى على كل حال.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع انشاء الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
جاء في مثير الأحزان أنه قد وردت على الحسين كما نقله الشعبي رسائل كثيرة وقد بايعه ( عليه السلام ) أربعون ألفا من أهل الكوفة على أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم , فعند ذلك كتب جواب كتبهم يمنيهم بالقبول ويعدهم بسرعة الوصول .
وبعث إليهم مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) وقد أجاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) على كتب أهل الكوفة برسالة جاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم : من الحسين بن علي إلى الملأ من المسلمين والمؤمنين أما بعد فإن هانياً وسعيداً قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم , وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم , ومقالة جلكم ( أنه ليس علينا إمام , فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الهدى والحق ) فإني باعث إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل , فإن كتب إلى بأنه اجتمع رأي ملتكم وذوي الحجى والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم وقرأت في كتبكم , فإني أقدم عليكم وشيكاً إن شاء الله تعالى , فلعمري ما الإمام إلا الحاكم بالكتاب , القائم بالقسط الدائن بدين الحق , الحابس نفسه على ذات الله والسلام .
ودعى الحسين (عليه السلام) مسلم بن عقيل (عليه السلام) فسرحه مع قيس بن مسهر الصيداوي وعمارة بن الله السلولي,و(عبد الرحمن بن عبد الله الأررجحي) وذكر هذا الإسم في المناقب ص90 ج4,(عبد الرحمن بن عبد الله الأرجحي )والحسين (عليه السلام) أمر مسلم بن عقيل بالتقوى وكتمان أمره واللطف,فإن رأى الناس مجتمعين مستوثقين عجل إليه بذلك وهنا إذا أردنا أن نذكر الجزئيات فسوف يطول بنا المقام ولكن من الاختصار نتطرق لذكر شذرات كي نستفيد جميعاً إن شاء الله تعالى على كل حال.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع انشاء الله تعالى
تعليق