(الحلقة الأولى)
وجه الله مركب ورد في القرآن لأكثر من مرة.
قال تعالى : ((..كل شيء هالك إلا وجهه..))االقصص/88
قال تعالى : ((..فأينما تولوا فثم وجه الله..))البقرة/115
الرأي الأول في معنى وجه الله وقال به المذاهب الأخرى وهم المجسمة.
حيث قالوا إن الله جسم يجلس كالملوك على العرش وليالي الجمع في سحرها ينزل من عرشه إلى السماء الدنيا بل بعضهم تمادى وقال ينزل إلى الأزقة والشوارع على حماره وينادي هل من سائل؟ هل من مريض؟ هل من طالب حاجة فاقضي له حاجته؟!!
أبو هريرة يقول:
سألت النبي (ص)بزعمه وكيف ينزل؟
قال (ص) :كما ينزل أحدكم من السلم.
سأله أن يصفه قال(ص) :شاب أمرد جعد الشعر قطط وفي الآخرة جهنم تستعر فيناديها رب العالمين هل امتلئتي؟!
فتقول هل من مزيد فيرفع الله رجله ويضعها في قعر جهنم فيقول والآن تقول قط قط.
أما عقيدتنا نحن الإمامية فنقول باختصار (إن الله فوق خلقه)
جاء أحد إلى الإمام علي(ع) فقال يا أبا الحسن ما العدل الالهي؟ وما التوحيد ؟
فقال (ع) التوحيد أن لا تتوهمه والعدل أن لا تتهمه إنما تحد الأشياء نظائرها) (إنما أداة حصر).
فالمخلوق يحد المخلوق فالله فوق الزمان والمكان وفوق كل شيء.
قال تعالى: ((وإلى ربك المنتهى)) سألوا الإمام الباقر أو الصادق (ع) قال إذا وصل بكم الى الذات الإلهية فتوقفوا(أي لا تسألوا)
فزعم أصحاب التجسيم إن تفسير هذه الآية(وجه ربك)هو قرص الوجه ويستدلون المجسمة بقول الله تعالى((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة))القيامة/23
والإمام الصادق(ع) يقول: بأن ناظرة بمعنى منتظرة.
فقالوا له:وكيف ياابن رسول الله(أي ما الدليل)؟!
فقال لهم:القرآن في سورة النمل قال((وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون))النمل/35 أي منتظرة على لسان بلقيس.
فالآية تقول بأن البشر تنتظر الأمر الإلهي يوم القيامة...
.
.
.
والتكملة في الحلقة القادمة ان شاء الله تعالى
وجه الله مركب ورد في القرآن لأكثر من مرة.
قال تعالى : ((..كل شيء هالك إلا وجهه..))االقصص/88
قال تعالى : ((..فأينما تولوا فثم وجه الله..))البقرة/115
الرأي الأول في معنى وجه الله وقال به المذاهب الأخرى وهم المجسمة.
حيث قالوا إن الله جسم يجلس كالملوك على العرش وليالي الجمع في سحرها ينزل من عرشه إلى السماء الدنيا بل بعضهم تمادى وقال ينزل إلى الأزقة والشوارع على حماره وينادي هل من سائل؟ هل من مريض؟ هل من طالب حاجة فاقضي له حاجته؟!!
أبو هريرة يقول:
سألت النبي (ص)بزعمه وكيف ينزل؟
قال (ص) :كما ينزل أحدكم من السلم.
سأله أن يصفه قال(ص) :شاب أمرد جعد الشعر قطط وفي الآخرة جهنم تستعر فيناديها رب العالمين هل امتلئتي؟!
فتقول هل من مزيد فيرفع الله رجله ويضعها في قعر جهنم فيقول والآن تقول قط قط.
أما عقيدتنا نحن الإمامية فنقول باختصار (إن الله فوق خلقه)
جاء أحد إلى الإمام علي(ع) فقال يا أبا الحسن ما العدل الالهي؟ وما التوحيد ؟
فقال (ع) التوحيد أن لا تتوهمه والعدل أن لا تتهمه إنما تحد الأشياء نظائرها) (إنما أداة حصر).
فالمخلوق يحد المخلوق فالله فوق الزمان والمكان وفوق كل شيء.
قال تعالى: ((وإلى ربك المنتهى)) سألوا الإمام الباقر أو الصادق (ع) قال إذا وصل بكم الى الذات الإلهية فتوقفوا(أي لا تسألوا)
فزعم أصحاب التجسيم إن تفسير هذه الآية(وجه ربك)هو قرص الوجه ويستدلون المجسمة بقول الله تعالى((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة))القيامة/23
والإمام الصادق(ع) يقول: بأن ناظرة بمعنى منتظرة.
فقالوا له:وكيف ياابن رسول الله(أي ما الدليل)؟!
فقال لهم:القرآن في سورة النمل قال((وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون))النمل/35 أي منتظرة على لسان بلقيس.
فالآية تقول بأن البشر تنتظر الأمر الإلهي يوم القيامة...
.
.
.
والتكملة في الحلقة القادمة ان شاء الله تعالى
تعليق