بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
نتكلم عن مسلم بن عقيل من خلال نقطتين ،الاولى تعريف بحياته المباركة،
الثانية دفع الشبهات بقدر المستطاع حول شخصيته .
.
.
.
النقطه الاولى:
حياته،ولادته:اجماعآ ولد في المدينه المنورة ولكن متى ولد فيه خلاف،
والراجح أن مسلم بن عقيل هو صحابي من اصحاب رسول الله(ص) ادرك رسول الله(ص)،والدليل على ذلك وصية رسول الله(ص) يوصي علي (ع) يقول:ياعلي اوصيك بعقيل خيرآ فان ولده هذا مقتول في محبة ولدك تبكي عليه عيون المؤمنين وتصلي عليه الملائكة المقربين..
وقول رسول الله(ص)

.
.
وقفه:
من هي ام مسلم(رضي الله عنه)؟
امه امراة من النبط العرب،النبط قسمين:
الاول/غير العرب
الثاني/العرب
أبن قتيبه ينص في كتابه يقول

يقولون:
روى المدائني؛ قال: قال معاوية يوماً لعقيل بن أبي طالب: هل من حاجة فأقضيها لك؟ قال: نعم، جارية عرضت عليّ وأبى أصحابها أن يبيعوها إلا بأربعين ألفاً.
فأحبّ معاوية أن يمازحه، فقال: وما تصنع بجارية قيمتها أربعون ألفاً، وأنت أعمى تجتزئ بجارية قيمتها خمسون درهماً؟!
قال: أرجو أن أطأها فتلد لي غلاماً، إذا أغضبتَه يضرب عنقك بالسيف.
فضحك معاوية وقال: مازحناك يا أبا يزيد، وأمر فابتيعت له الجارية التي أولد منها مسلماً.
فلمّا أتت على مسلم ثماني عشرة سنة ـ وقد مات عقيل أبوه ـ، قال لمعاوية: يا أمير المؤمنين! إنّ لي أرضاً بمكان كذا من المدينة، وإنّي أعطيت بها مائة ألف، وقد أحببت أن أبيعك إياها، فادفع إليّ ثمنها.
فأمر معاوية بقبض الأرض ودفع الثمن إليه.
فبلغ ذلك الحسين (عليه السلام)، فكتب إلى معاوية:
"أمّا بعد، فإنّك غررت غلاماً من بني هاشم، فابتعت منه أرضاً لا يملكها، فاقبض من الغلام ما دفعته إليه واردد إلينا أرضنا".
فبعث معاوية إلى مسلم، فأخبره ذلك وأقرأه كتاب الحسين (عليه السلام)، وقال: اردد علينا مالنا وخذ أرضك، فإنّك بعت ما لا تملك.
فقال مسلم: أمّا دون أن أضرب رأسك بالسيف فلا.
فاستلقى معاوية ضاحكاً يضرب برجليه، فقال: يا بنى، هذا واللَّه كلام قاله لي أبوك حين ابتعت له أمّك!
ثم كتب إلى الحسين (عليه السلام) فقال: إنّي قد رددت عليكم الأرض، وسوغت مسلماً ما أخذ.
فقال الحسين (عليه السلام): "أبيتم يا آل أبي سفيان إلّا كرماً".
(واي وصف يصفون فيه مسلم وحاشاه والف حاشاه يقولون بأنه سرق مال الحسين لانه تصرف بدون أذن شرعي ،تصرف في مال الغير)
(نناقش هذه الرواية علميآ)
نسأل ما رأي المخالفين بالمدائني؟ّ!
عندهم اكبر عالم من علماء الجرح والتعديل الذهبي فهو أمام الجرح والتعديل عندهم
وهذا يعني أذا قال الذهبي هذا مطعون فيه ..هنا يكون منبوذ من قبل جميع الطائفه وعدم الاخذ عنهم.
وأذا قال هذا عدل ،ثقه انتهى الامر فهو ثقة عندهم.
الذهبي يقول عن المدائني

ويذكر كلمة له: أني ذاهب الى من يملىء كمي ذهب وفضه
فالسند يكفي لاسقاط هذه الرواية.
ناتي الان الى مضمون الرواية : يوجد شيء اسمه الواقع التاريخي ..والواقع التاريخي يكذب هذه الرواية فأول شيء نصطدم به معاوية متى هلك؟
هلك أما سنة 59 هجرية ويزيد تسلم سنة60 هجرية ،، فاجماع اول سنة تسلم الحكم فيها هي سنة 60 أو 61 هجرية
فمعاوية أما سنة 60 او 59 هلك...فاذا معاويه هلك 59 فكربلاء سنة60 هجريه اما معاويه هلك 60 هجريه فكربلاء 61 هجريه.
عقيل متى توفي ؟
اجماعآ عقيل توفي سنة60 هجريه يعني بعد معاوية بسنة
فمتى جاء لمعاوية هل اتاه لقبره؟
ما الامر؟
.
.
.
.
نُبينه في الحلقة التالية أن شاء الله تعالى.
تعليق