ا الموارد التي تسقط فيها بعض الحقوق

[السيد سعد الموسوي]

بسم الله الرحمن الرحيم

، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
الموارد التي تسقط فيها بعض الحقوق : الوالدان اذا كانا كافرين أومشركين تسقط بعض حقوقهم على اولادهم ، فمنها الاستغفار لهما وعدم العمل بعقيدتهم الكفر والشرك ، وبعدم العمل والالتزام كلما يخالف احكام الله عزوجل ،ولامودة اليهما وكذا عدم موالاتهم .
أولا ـ الدعاء والاستغفار: ان الدعاء يكون مستحب بحق الوالدين كما ستبين في الاياة الكريمة .
الاية الاولى ـ قال تعالى : (ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم اصحاب الجحيم ) .التوبة / 113 .الاستفادة من هذه الاية الكريمة هو بعدم الجواز با لاستغفارلشخص اذا كان مشرك وان كان من ذوي القربى .
الاية الثانية : قال تعالى : ( وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاواه حليم ) التوبة 115 .
الاية الثالثة : قال تعالى . ( قال سلام عليك سأستغفر لك ربي انه كان بي حفيا ) .س مريم / 47 .
الاية الرابعة : ـ قال تعالى : ( قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول ابراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما املك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير ) س الممتحنة /4 .الاستفادة من الاية المباركة ان نبي الله ابراهيم عليه السلام لم يستغفر لابيه المشرك . وتوضيح ذلك : لقد قابل ابراهيم عليه السلام أباه حينما ساء اليه ـ وهدده وفيه سلب الامن عنه ـ في السلام الذي فيه احسان ووعده ان يستغفر له ربه وما يدعون من دون الله كما امره ان يهجره مليا ، وهذا ما يقابل الاساءة بالاحسان وهذا هو المثل الاعلى في كمال الخلق والسلوك . فاما الاستغفار لابيه وهو مشرك ، هو ظاهر قوله (يا ابت اني اخاف ان يمسسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ) قال : وقوله : ( لاستغفرن لك ) حيث انه لم يقطع بكونه من اولياء الشيطان ، حيث انه مطبوع على قلبه بالشرك جاحدا معاندا للحق عدوا للهسبحانه وتعالى . واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين .

[مهند السهلاني]

الشكر والتقدير لكم الاخ الفاضل " السيد سعد الموسوي" على هذه المشاركة.


بصراحة إن هذه المشاركة فيها معارضة للعقيدة الإمامية ولعقيدة العقل السليم فكيف يعقل ان يكون آباء الأنبياء مشركين ؟! ، ونحن نقرأ في زيارة الامام الحسين عليه السلام اشهد انك طهر طاهر مطهر من طهر طاهر مطهر ؟


فحاشا آباء الأنبياء من ذلك ، وأما بنظر الروايات الكريمة فقد أكدت ان ابا ابراهيم هو ليس والده بل عمه الذي تكفله ، وانتم على علم بالفارق بين الأب بين الوالد ، فالأب أعم من ان يكون هو الوالد .



وكذلك هنا معارضة بين العنوان وكثير من الموضوع فالعنوان (سقوط بعض الحقوق) ومن ثم في المضمون( عدم العمل بعقيدتهم الكفر والشرك)! ، فهل العمل بعقيدة الآباء إذا كانت فاسدة تعد من الحقوق حتى تسقط عن ابنائهم ؟


أرجو ان يكون ذلك من باب الحوار وبجوار شاطىء النقاش الهادف.


بوركتم