تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الطاهر الأمين
محمد بن عبد الله(صلى الله عليه واله وسلم )
وسلم تسليماً كثيرا
واللعن الدائم على أعدائهم من الجن والأنس من الآن إلى قيام يوم الدين
وبعد اعلم اخي المؤمن ان لزيارة الأمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين فضل عظيم فقد ورد أنها من علامات المؤمن
ورد عن الأمام الحسن العسكري عليه السلام ((ان علامات المؤمن خمسة وهي صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم))فأذن أن لزيارة سيد الشهداء عليه السلام يوم الأربعين فضل عظيم حيث انها جعلت من علامات المؤمن وأذا أردنا أن نفسر قول الأمام عليه السلام بتفسيرنا القاصر نجد أن هذه العلامة اشبه بالواجبة من حيث جعلت من العلامات الدالة على ان الفاعل لهذا الأمر هو من المؤمنين بالإضافة إلى المواساة التي نواسي بها آل بيت النبوة الأطهار الذين أخذوا أسارى بعد واقعة كربلاء وبعد مقتل الأمام الحسين عليه السلام حيث تعرضوا إلى أبشع ممارسات الاضطهاد على يد زمرة ضالة من أخس الشخصيات الموجودة في ذلك العصر.
أن المأساة التي مرت على الحوراء زينب عليها السلام وعلى الأمام زين العابدين الالمضامين الشريفة التي عبر عنه الأمام المعصوم عليه السلام في ذلك الحديث أنما هم يواسون آل البيت عليهم السلام الذين ساروا من كربلاء إلى الكوفة ومن ثم الى الشام ومن ثم وبعد العناء الكبير الذي مر عليهم في خربت الشام ساروا عائدين الى كربلاء لزيارة الأمام الحسين عليه السلام فتلك المسافة الطويلة التي مرت على اهل البيت عليهم السلام تمر على المواسين من الشيعة والمحبين لأهل البيت عليهم السلام فهنيأً للذين يسيرون نحو قبلة الأحرار وملاذ الثوار على مر العصور الذي جعلته السماء علما يهدي الى كل مظلوم نحوا طريق الإباء ورفض الظلم والظالمين على مر العصور فتعلم الثوار من هذه المبادئ والتضحيات كيف يضحوا من اجل أعلاء كلمة لا اله ألا الله حيث ثبتها الأمام الحسين بدمائه الطاهرة ودماء أولائك الأصحاب الذين عبر عنهم أن أصحابي خير أصحاب.
فهنيأً للسائرين والمواسين للأمام الحسين عليه السلام في اربعينيته وتقبل الله اعمال العاملين الذين ابوا الا أن يواسوا آل بيت رسول الله
فيا ليتنا كنا معكم يا أبا عبد الله فنفوز فوزاً عظيما
وصلى الله على نبيه الطاهر الأمين
محمد بن عبد الله(صلى الله عليه واله وسلم )
وسلم تسليماً كثيرا
واللعن الدائم على أعدائهم من الجن والأنس من الآن إلى قيام يوم الدين
وبعد اعلم اخي المؤمن ان لزيارة الأمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين فضل عظيم فقد ورد أنها من علامات المؤمن
ورد عن الأمام الحسن العسكري عليه السلام ((ان علامات المؤمن خمسة وهي صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم))فأذن أن لزيارة سيد الشهداء عليه السلام يوم الأربعين فضل عظيم حيث انها جعلت من علامات المؤمن وأذا أردنا أن نفسر قول الأمام عليه السلام بتفسيرنا القاصر نجد أن هذه العلامة اشبه بالواجبة من حيث جعلت من العلامات الدالة على ان الفاعل لهذا الأمر هو من المؤمنين بالإضافة إلى المواساة التي نواسي بها آل بيت النبوة الأطهار الذين أخذوا أسارى بعد واقعة كربلاء وبعد مقتل الأمام الحسين عليه السلام حيث تعرضوا إلى أبشع ممارسات الاضطهاد على يد زمرة ضالة من أخس الشخصيات الموجودة في ذلك العصر.
أن المأساة التي مرت على الحوراء زينب عليها السلام وعلى الأمام زين العابدين الالمضامين الشريفة التي عبر عنه الأمام المعصوم عليه السلام في ذلك الحديث أنما هم يواسون آل البيت عليهم السلام الذين ساروا من كربلاء إلى الكوفة ومن ثم الى الشام ومن ثم وبعد العناء الكبير الذي مر عليهم في خربت الشام ساروا عائدين الى كربلاء لزيارة الأمام الحسين عليه السلام فتلك المسافة الطويلة التي مرت على اهل البيت عليهم السلام تمر على المواسين من الشيعة والمحبين لأهل البيت عليهم السلام فهنيأً للذين يسيرون نحو قبلة الأحرار وملاذ الثوار على مر العصور الذي جعلته السماء علما يهدي الى كل مظلوم نحوا طريق الإباء ورفض الظلم والظالمين على مر العصور فتعلم الثوار من هذه المبادئ والتضحيات كيف يضحوا من اجل أعلاء كلمة لا اله ألا الله حيث ثبتها الأمام الحسين بدمائه الطاهرة ودماء أولائك الأصحاب الذين عبر عنهم أن أصحابي خير أصحاب.
فهنيأً للسائرين والمواسين للأمام الحسين عليه السلام في اربعينيته وتقبل الله اعمال العاملين الذين ابوا الا أن يواسوا آل بيت رسول الله
فيا ليتنا كنا معكم يا أبا عبد الله فنفوز فوزاً عظيما
تعليق