تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين
الى قيام يوم الدين
ونحن نعيش الذكرى الاليمة والفاجعة الكبرى لاستشهاد سيد شباب اهل الجنة وخامس اصحاب الكساءالحسين بن علي{عليه السلام} فهل لنا من استلهام دروس من ثورته.
لقدعاش الحسين (ع) في ضمير الأجيال؛ ولذلك ما ذكر إلا واهتزت الضمائر وخشعت القلوب, وسالت الدموع؛ لأنه ملك القلوب والضمائر, وأصبح محركا لها في طول الزمن, يتعلم منه جميع الأحرار كلما تقتضيه لوازم الرفض والتحرر من قيود الطغاة, فهو أسوة للشجاع, والبطل المقدام, ومثال حي يهدي الأجيال إلى ساحل النجاة وسبيل السلامة, وسلوة للمنكوبين والثكالى ... ومعلم للإنسانية في مواجهة الظلم, والكفر, والشرك, والنفاق ...
لذلك ينبغي أن نعرف جيداً إننا لا نقيم مجالس الحسين (ع) لنقضي وقتاً ممتعاً كما نقضيه مع قصص الأبطال, أو لنبكي عليه وعلى مصابه - وإن كان البكاء لمصابه مبارك- وهكذا بقية الشعائر في إحياء ذكراه فهي وسائل في طريق الله لتزكية النفوس, وتربية الأجيال, وإعداد الدعاة إلى الله ... واليوم ونحن نعيش
هذه الفاجعة الاليمة نريد أن نطرح على أنفسنا هذا التساؤل:
ماذا تعلمنا من الحسين (ع)؟ وهل عرفنا كيف نرتشف من بحره الفياض بالتضحية والفداء, والتحدي, والرفض, والإخلاص, والتفاني, والعبادة, والزهد؟
لقد علم الحسين (ع) البشرية جمعاء من الدروس والعبر ما لا يوجد في حياة غيره فقد جمع في تضحيته وإبائه, وشجاعته, وإقدامه, وفي صبره, وتحمله... حياة جده , وأبيه , وأمه , وأخيه, وهي خلاصة حركة التوحيد على طول مسيرة الأنبياء
علمنا الحسين أن التضحية بالفرد نفسه, أو بأهله وعياله, وكل ما يملك - ومهما كان الفرد عظيماً, بل حتى لو كان أعظم وأقدس من في الأرض - من أجل إقامة دين الله وحفظه من التحريف, والأمة من الانحراف واجبة إذا اقتضت مصلحة الإسلام التضحية بالفرد فعليه أن يضحي .
وعلى هذا الأساس ضحى بنفسه وأهله وأصحابه وأنصاره, وكل ما يملك لأجل تثبيت قواعد التوحيد, وإعادة الأمة إلى رشدها ... ولذا يعلمنا الحسين (ع) أن الدين والإسلام أغلى وأعلى قيمة من الدماء والأموال والأولاد .
اليس لنا ان نأخذ من الحسين شيئاً؟؟؟كل هذه التضحيات التي قدمها في سبيل الله تعالى لابد لنا من اخذ شيء
فواقعة الطف الاليمة وماجرى فيها وتلك الثورة التي جاء بها سيد الشهداء مليئة بالدروس والعبر ومنها نقتبس ونجعل منهاجاً لحياتنا .........
اللهم اكتبنا من زوار الحسين ومحبيه وشيعته
اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين{عليه السلام}في الدنيا والاخرة ومن المقربين
ياارحم الراحمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين
الى قيام يوم الدين
ونحن نعيش الذكرى الاليمة والفاجعة الكبرى لاستشهاد سيد شباب اهل الجنة وخامس اصحاب الكساءالحسين بن علي{عليه السلام} فهل لنا من استلهام دروس من ثورته.
لقدعاش الحسين (ع) في ضمير الأجيال؛ ولذلك ما ذكر إلا واهتزت الضمائر وخشعت القلوب, وسالت الدموع؛ لأنه ملك القلوب والضمائر, وأصبح محركا لها في طول الزمن, يتعلم منه جميع الأحرار كلما تقتضيه لوازم الرفض والتحرر من قيود الطغاة, فهو أسوة للشجاع, والبطل المقدام, ومثال حي يهدي الأجيال إلى ساحل النجاة وسبيل السلامة, وسلوة للمنكوبين والثكالى ... ومعلم للإنسانية في مواجهة الظلم, والكفر, والشرك, والنفاق ...
لذلك ينبغي أن نعرف جيداً إننا لا نقيم مجالس الحسين (ع) لنقضي وقتاً ممتعاً كما نقضيه مع قصص الأبطال, أو لنبكي عليه وعلى مصابه - وإن كان البكاء لمصابه مبارك- وهكذا بقية الشعائر في إحياء ذكراه فهي وسائل في طريق الله لتزكية النفوس, وتربية الأجيال, وإعداد الدعاة إلى الله ... واليوم ونحن نعيش
هذه الفاجعة الاليمة نريد أن نطرح على أنفسنا هذا التساؤل:
ماذا تعلمنا من الحسين (ع)؟ وهل عرفنا كيف نرتشف من بحره الفياض بالتضحية والفداء, والتحدي, والرفض, والإخلاص, والتفاني, والعبادة, والزهد؟
لقد علم الحسين (ع) البشرية جمعاء من الدروس والعبر ما لا يوجد في حياة غيره فقد جمع في تضحيته وإبائه, وشجاعته, وإقدامه, وفي صبره, وتحمله... حياة جده , وأبيه , وأمه , وأخيه, وهي خلاصة حركة التوحيد على طول مسيرة الأنبياء
علمنا الحسين أن التضحية بالفرد نفسه, أو بأهله وعياله, وكل ما يملك - ومهما كان الفرد عظيماً, بل حتى لو كان أعظم وأقدس من في الأرض - من أجل إقامة دين الله وحفظه من التحريف, والأمة من الانحراف واجبة إذا اقتضت مصلحة الإسلام التضحية بالفرد فعليه أن يضحي .
وعلى هذا الأساس ضحى بنفسه وأهله وأصحابه وأنصاره, وكل ما يملك لأجل تثبيت قواعد التوحيد, وإعادة الأمة إلى رشدها ... ولذا يعلمنا الحسين (ع) أن الدين والإسلام أغلى وأعلى قيمة من الدماء والأموال والأولاد .
اليس لنا ان نأخذ من الحسين شيئاً؟؟؟كل هذه التضحيات التي قدمها في سبيل الله تعالى لابد لنا من اخذ شيء
فواقعة الطف الاليمة وماجرى فيها وتلك الثورة التي جاء بها سيد الشهداء مليئة بالدروس والعبر ومنها نقتبس ونجعل منهاجاً لحياتنا .........
اللهم اكتبنا من زوار الحسين ومحبيه وشيعته
اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين{عليه السلام}في الدنيا والاخرة ومن المقربين
ياارحم الراحمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق