تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ن الانسان الذي ينقل الاثار الايجابية والحقائق التربوية والارشادية والعلمية منه الى الآخر وعبر ذلك يؤثر في الآخر، فقطعاً ويقيناً يضمن ازاء اسداء هذه الخدمة العظيمة، سعادته في الدنيا والآخرة، والانسان الذي يتقبل التأثير من هذا النبع الفياض ويتحلى بالأوصاف التربوية والارشادية والعملية، دونما شك سيضمن سعادته الدنيوية والاخروية أيضاً.
إن العِشرة الصادقة والألفة والصحبة، من جملة الأمور التي لها دور فاعل وقوي في التأثير المتبادل بحيث قلما نجد شيئاً يبلغ مستواها في مسرح الحياة الانسانية.
إن مقولة العِشرة والصداقة لو تحققت بطريقة ايجابية وفي محلها مع الأخذ بالشروط اللازمة، فستوفر- من غير شك- سعادة ابدية واذا ما حصلت بطريقة سلبية وفي غير موضعها ومن دون الاعتداد بشروطها، فستكون من دون شك سبباً للشقاء الدائم.
ان الانسان الذي يستمتع بكامل وجوده بؤلفة الآخرين وعشرتهم وصداقتهم، اذا ما أقام الصداقة والصحبة مع أشخاص ايجابيين ومؤمنين وصلحاء ومتصفين بخصال حسنة، ووقورين، أجلاء، اصحاب ثبات وبصيرة ووعي، فانه سيتأثر بطبائع هؤلاء الأصدقاء الايجابية فيصير مثلهم- واحياناً يكون أعلى منهم- وهم أيضاً يتأثرون به.
واذا ما عاشر الأشخاص السلبيين الساقطين الآثمين، رواد الشر، الملوثين بالرذائل، الغير مؤدبين، البلداء البلهاء، فسيتأثر أيضاً به سجايا
ا ن اول مايلفت الانتباه في دراسة موضوع الصحبة عند الشاب ويميز صداقة مرحلة الشباب عن صداقة مرحلة الطفولة والكبر ،ويمنحها طابعاًخاصاً هو الاختلاف بين دوافع الصداقه لكل مرحلة
فالصداقة بين الاطفال قبل مرحلة البلوغ ليست سوى حب فطري وتجاذب طبيعي وبسيط مصدرة غريزة الانس والالفة ،وهي عادة ماتتحقق عند الالتقاء بالصدفة .
اما الصداقة بين الكبار فهي تقوم على اساس المصالح والضرورات الحياتية
بينما نجد ان الصداقة بين الشباب مهما كان جنسهم تقوم نتيجة اندفاعات عاطفية وشعور قوي بالحب يبرز مع ظهور الغريزة الجنسية ،وقد تتحول الصداقة احياناً الى عشق جارف يسفر في
بعض المواقع عن فساد وانحراف اخلاقي
ان مايحتاجه الشاب في مجال الصحبة والصداقة هو التوجيه الصحيح والارشاد السليم لاختيار الصديق وتحديد اطر الصداقة
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ن الانسان الذي ينقل الاثار الايجابية والحقائق التربوية والارشادية والعلمية منه الى الآخر وعبر ذلك يؤثر في الآخر، فقطعاً ويقيناً يضمن ازاء اسداء هذه الخدمة العظيمة، سعادته في الدنيا والآخرة، والانسان الذي يتقبل التأثير من هذا النبع الفياض ويتحلى بالأوصاف التربوية والارشادية والعملية، دونما شك سيضمن سعادته الدنيوية والاخروية أيضاً.
إن العِشرة الصادقة والألفة والصحبة، من جملة الأمور التي لها دور فاعل وقوي في التأثير المتبادل بحيث قلما نجد شيئاً يبلغ مستواها في مسرح الحياة الانسانية.
إن مقولة العِشرة والصداقة لو تحققت بطريقة ايجابية وفي محلها مع الأخذ بالشروط اللازمة، فستوفر- من غير شك- سعادة ابدية واذا ما حصلت بطريقة سلبية وفي غير موضعها ومن دون الاعتداد بشروطها، فستكون من دون شك سبباً للشقاء الدائم.
ان الانسان الذي يستمتع بكامل وجوده بؤلفة الآخرين وعشرتهم وصداقتهم، اذا ما أقام الصداقة والصحبة مع أشخاص ايجابيين ومؤمنين وصلحاء ومتصفين بخصال حسنة، ووقورين، أجلاء، اصحاب ثبات وبصيرة ووعي، فانه سيتأثر بطبائع هؤلاء الأصدقاء الايجابية فيصير مثلهم- واحياناً يكون أعلى منهم- وهم أيضاً يتأثرون به.
واذا ما عاشر الأشخاص السلبيين الساقطين الآثمين، رواد الشر، الملوثين بالرذائل، الغير مؤدبين، البلداء البلهاء، فسيتأثر أيضاً به سجايا
ا ن اول مايلفت الانتباه في دراسة موضوع الصحبة عند الشاب ويميز صداقة مرحلة الشباب عن صداقة مرحلة الطفولة والكبر ،ويمنحها طابعاًخاصاً هو الاختلاف بين دوافع الصداقه لكل مرحلة
فالصداقة بين الاطفال قبل مرحلة البلوغ ليست سوى حب فطري وتجاذب طبيعي وبسيط مصدرة غريزة الانس والالفة ،وهي عادة ماتتحقق عند الالتقاء بالصدفة .
اما الصداقة بين الكبار فهي تقوم على اساس المصالح والضرورات الحياتية
بينما نجد ان الصداقة بين الشباب مهما كان جنسهم تقوم نتيجة اندفاعات عاطفية وشعور قوي بالحب يبرز مع ظهور الغريزة الجنسية ،وقد تتحول الصداقة احياناً الى عشق جارف يسفر في
بعض المواقع عن فساد وانحراف اخلاقي
ان مايحتاجه الشاب في مجال الصحبة والصداقة هو التوجيه الصحيح والارشاد السليم لاختيار الصديق وتحديد اطر الصداقة
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق