بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المظلومين المعصومين :
بما اننا نعيش ذكرى عاشوراء الحزن وذكرى سيد الشهداء عليه السلام والسبايا من اهل بيته وذراريه في اليوم الاول من شهر صفر دخولهم الى ارض الشام :
نذكر شيء من هذه الواقعة لعلنا بذلك نرضي الله ونفيد به الاخوة في الخطابة .
...... يروى عن سهل ابن سعد الساعدي صاحب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
يقول خرجت في السنة التي قتل فيها الامام الحسين عليه السلام الى بيت المقدس وانا لا اعلم بمقتله .... يقول واذا انا بمدينة مطردة الانها وكثيرة الاشجار وقد علق فيها الزينة والنساء تلعب على الطبول والدفوف والرجال احدهم يقول للاخر ايامك علليك مبارك بقدوم راس الخارجي
يقول سهل فقلت في نفسي الاهل الشام عيد لانعرفه نحن ؟؟؟؟
ورئيت شيخا كبير السن يبكي بكاء مرا وقد بلل لحيته بدموع عينيه وقد سالت الدموع على صدرة .
فقلت له ياشيخ بما انا اعجب ؟
قال لي اولا من انت ؟؟
قلت انا سهل ابن سعد الساعدي ممن راى النبي وسمع حديثه.
قال لي ياسهل لاتعجب بفرح الناس من غير عيد ولا من كثرة بكائي ولكن اعجب ان السماء لما لا تسقط على الارض والارض لما لا تنخسف باهلها ؟؟
قلت ولم ذاك ؟؟
قال لي ياسهل بعد قليل يؤتى براس الحسين بن علب ابن فاطمة .
قلت من اي باب يدخلون قال لي يدخلون من باب الساعات واشار لي الى الباب .
فركضت حتى وقفت عندها واذا ي ارى الرايات يتلو بعضها بعضا ثم رايت الرؤس على الرماح يقدمها راسا قمري ازهري اشبهه الناس برسول الله صلى الله عليه واله فعلمت انه راس مولاي الحسين ورايت راس على الاكبر وباقي الرؤس .
ثم نظرت الى حمول الضعائن فكسرت قلبي طفلة من اطفال الحسين .
ثم نظرت الى الامام السجاد وهو نحيل وقد طوق عنقه بالجامعة الحديدية فسلمت عليه وقلت له سيدي هل لك حاجة ؟؟
قال نعم ياسهل هل لديك ثوبا خلقا ؟؟
قلت نعم سيدي اتيك بثوب جديد ؟؟
قال ياسهل اريد اضعه تحت الجامعة فقد اكلت لحم عنقي .
ثم ان يزيد لعنه الله امر ان يربطوهم بالحبال ون ياتوا بهم سيرا من باب الشام الى قصره .
وروي عن الامام السجاد قوله لقد كان الحبل ممدود من عنقي الى يد عمتي زينب نعي
________________
((بس هاي ما جانت على البال*** ادخل مجلسه وبزنودي الحبال
وراسك بطشت الذهب وتشوفه العيال ***وبيده العود ويوسم المبسم ))) .
________________
ثم ادخلوا اهل البيت الى مجلس يزيد وهم بتلك الحالة والصفه
فقال الامام السجاد ليزيد يايزيد ماظنط برسول الله لو رانا بهذه الحاله ؟؟
فامر يزيد بالحبال فقطعت
ونظرت زينب الى الدم وقد سال من عنق الامام كانه الميزاب:
_______________
اه سال وجره الدم من وريده ***يصفك وسف يحسين بيده
ويصيح ابوي اليوم اريده ***اكعد يحز الروس صيده
اخبر زينب ضلت وحيدة .
_______________
وما لسان حال سيدتنا زينب وهي في تلك الحال:
_______________
يا ناس المن اشكي همي ***واخوتي كظوا واولاد عمي
ابوي على والزهره امي ***تالي باسر امشي وي خصمي :
_______________
انا موعادتي اوكف بديوان*** ولاكلمت يحسين عدوان
اثاري الدهر يحسين خوان :
______________
انا منين وانت منين يابين ***اخذت اخوتي عباس وحسين
يضربوني منابجي وتدمع العين ***وتضل عبرتي بصدري تكسر ...
فرج عنا يا الله .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المظلومين المعصومين :
بما اننا نعيش ذكرى عاشوراء الحزن وذكرى سيد الشهداء عليه السلام والسبايا من اهل بيته وذراريه في اليوم الاول من شهر صفر دخولهم الى ارض الشام :
نذكر شيء من هذه الواقعة لعلنا بذلك نرضي الله ونفيد به الاخوة في الخطابة .
...... يروى عن سهل ابن سعد الساعدي صاحب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
يقول خرجت في السنة التي قتل فيها الامام الحسين عليه السلام الى بيت المقدس وانا لا اعلم بمقتله .... يقول واذا انا بمدينة مطردة الانها وكثيرة الاشجار وقد علق فيها الزينة والنساء تلعب على الطبول والدفوف والرجال احدهم يقول للاخر ايامك علليك مبارك بقدوم راس الخارجي
يقول سهل فقلت في نفسي الاهل الشام عيد لانعرفه نحن ؟؟؟؟
ورئيت شيخا كبير السن يبكي بكاء مرا وقد بلل لحيته بدموع عينيه وقد سالت الدموع على صدرة .
فقلت له ياشيخ بما انا اعجب ؟
قال لي اولا من انت ؟؟
قلت انا سهل ابن سعد الساعدي ممن راى النبي وسمع حديثه.
قال لي ياسهل لاتعجب بفرح الناس من غير عيد ولا من كثرة بكائي ولكن اعجب ان السماء لما لا تسقط على الارض والارض لما لا تنخسف باهلها ؟؟
قلت ولم ذاك ؟؟
قال لي ياسهل بعد قليل يؤتى براس الحسين بن علب ابن فاطمة .
قلت من اي باب يدخلون قال لي يدخلون من باب الساعات واشار لي الى الباب .
فركضت حتى وقفت عندها واذا ي ارى الرايات يتلو بعضها بعضا ثم رايت الرؤس على الرماح يقدمها راسا قمري ازهري اشبهه الناس برسول الله صلى الله عليه واله فعلمت انه راس مولاي الحسين ورايت راس على الاكبر وباقي الرؤس .
ثم نظرت الى حمول الضعائن فكسرت قلبي طفلة من اطفال الحسين .
ثم نظرت الى الامام السجاد وهو نحيل وقد طوق عنقه بالجامعة الحديدية فسلمت عليه وقلت له سيدي هل لك حاجة ؟؟
قال نعم ياسهل هل لديك ثوبا خلقا ؟؟
قلت نعم سيدي اتيك بثوب جديد ؟؟
قال ياسهل اريد اضعه تحت الجامعة فقد اكلت لحم عنقي .
ثم ان يزيد لعنه الله امر ان يربطوهم بالحبال ون ياتوا بهم سيرا من باب الشام الى قصره .
وروي عن الامام السجاد قوله لقد كان الحبل ممدود من عنقي الى يد عمتي زينب نعي
________________
((بس هاي ما جانت على البال*** ادخل مجلسه وبزنودي الحبال
وراسك بطشت الذهب وتشوفه العيال ***وبيده العود ويوسم المبسم ))) .
________________
ثم ادخلوا اهل البيت الى مجلس يزيد وهم بتلك الحالة والصفه
فقال الامام السجاد ليزيد يايزيد ماظنط برسول الله لو رانا بهذه الحاله ؟؟
فامر يزيد بالحبال فقطعت
ونظرت زينب الى الدم وقد سال من عنق الامام كانه الميزاب:
_______________
اه سال وجره الدم من وريده ***يصفك وسف يحسين بيده
ويصيح ابوي اليوم اريده ***اكعد يحز الروس صيده
اخبر زينب ضلت وحيدة .
_______________
وما لسان حال سيدتنا زينب وهي في تلك الحال:
_______________
يا ناس المن اشكي همي ***واخوتي كظوا واولاد عمي
ابوي على والزهره امي ***تالي باسر امشي وي خصمي :
_______________
انا موعادتي اوكف بديوان*** ولاكلمت يحسين عدوان
اثاري الدهر يحسين خوان :
______________
انا منين وانت منين يابين ***اخذت اخوتي عباس وحسين
يضربوني منابجي وتدمع العين ***وتضل عبرتي بصدري تكسر ...
فرج عنا يا الله .
تعليق