بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
ان الامام الحسين (عليه السلام) عندما اعطى الله تعالى كل شئ اعطاه الله تعالى كل شي،وكان من ابرز ما اعطاه
انه جعله باب من ابواب الرحمة الالهية ،فجعل الله تعالى كل مايرتبط به مقدس ،فكانت تربته من المقدسات،فيستحب ان يؤخذ منها تربة للسجود ، وتجعل سبحة للتسبيح ودليل على ذلك ماورد من الاحاديث التي منها:
وسئل الصّادق عليه السلام عن استعمال التّربتين من طين قبر حمزة والحسين عليهما السّلام والتّفاضل بينهما ، فقال عليه السّلام : السّبحة الَّتي من طين قبر الحسين عليه السّلام تسبّح بيد الرّجل من غير أن يسبّح .
وقال عليه السّلام : من أدار سبحة من تربة الحسين عليه السّلام مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره ، كتب الله له سبعين مرّة ، وأنّ السّجود عليها يخرق الحجب السّبع .
وروي : من استغفر بها مرّة وأدارها كتب له سبعون مرّة ، وإن أمسكها بيده ولم يسبّح بها ففي كلّ حبّة سبع مرّات .
الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الأخلاق ) قال روى
إبراهيم بن محمد الثقفي أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله كانت
سبحتها من خيوط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات فكانت
عليها السلام تديرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قتل حمزه بن عبد المطلب
رضي الله عنه سيد الشهداء فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها
الناس فلما قتل الحسين ( عليه السلام ) عدل إليه بالأمر فاستعملوا تربته لما
فيها من الفضل والمزية
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
ان الامام الحسين (عليه السلام) عندما اعطى الله تعالى كل شئ اعطاه الله تعالى كل شي،وكان من ابرز ما اعطاه
انه جعله باب من ابواب الرحمة الالهية ،فجعل الله تعالى كل مايرتبط به مقدس ،فكانت تربته من المقدسات،فيستحب ان يؤخذ منها تربة للسجود ، وتجعل سبحة للتسبيح ودليل على ذلك ماورد من الاحاديث التي منها:
وسئل الصّادق عليه السلام عن استعمال التّربتين من طين قبر حمزة والحسين عليهما السّلام والتّفاضل بينهما ، فقال عليه السّلام : السّبحة الَّتي من طين قبر الحسين عليه السّلام تسبّح بيد الرّجل من غير أن يسبّح .
وقال عليه السّلام : من أدار سبحة من تربة الحسين عليه السّلام مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره ، كتب الله له سبعين مرّة ، وأنّ السّجود عليها يخرق الحجب السّبع .
وروي : من استغفر بها مرّة وأدارها كتب له سبعون مرّة ، وإن أمسكها بيده ولم يسبّح بها ففي كلّ حبّة سبع مرّات .
الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الأخلاق ) قال روى
إبراهيم بن محمد الثقفي أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله كانت
سبحتها من خيوط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات فكانت
عليها السلام تديرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قتل حمزه بن عبد المطلب
رضي الله عنه سيد الشهداء فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها
الناس فلما قتل الحسين ( عليه السلام ) عدل إليه بالأمر فاستعملوا تربته لما
فيها من الفضل والمزية
تعليق