إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسلم بن عقيل/الجزء الرابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسلم بن عقيل/الجزء الرابع

    مسلم بن عقيل/الجزء الرابع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين

    وفي رواية أخرى بايعه ثمانية عشر ألفاً ثم كتب مسلم بن عقيل إلى الحسين ( عليه السلام ) يخبره ببيعة الناس ويدعو الحسين ( عليه السلام ) للقدوم وجعلت الشيعة تختلف إلى مسلم ( عليه السلام ) حتى علم بمكانه , فبلغ النعمان بن بشير ذلك وكان واليا على الكوفة من قبل معاوية , فأمره يزيد عليها , فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال : أما بعد فاتقوا الله عباد الله , ولا تسارعوا إلى الفتنة والفرقة , فإن فيها تهلك الرجال , وتسفك الدماء , وتغصب الأموال إني لا أقاتل من لايقاتلني ولا آتي من لا يأتي علي ولا أنبه نائمكم ولا أتحرش بكم , ولا آخذ بالقرف – أي العيب والتهمة – ولكنّكم إن أبديتم صفحتكم لي ونكثتم بيعتكم , وخالفتم إمامكم , فو الله الذي لا اله إلا هو لأضربنكم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي , ولو لم يكن لي منكم ناصر أما اني أرجو أن يكون من يعرف الحق أكثر ممن يرد به الباطل .

    فقام إليه عبد الله بن مسلم بن ربيعة الحضرمي فقال : إنه لا يصلح ما ترى أيها الأمير إلا الغشم – يعني الظلم - .

    وهذا الذي أنت عليه فيما بينك وبين عدوك رأي المستضعفين فقال له النعمان : أن أكون من المستضعفين في طاعة الله احب إلي أن أكون من الأغرين الغاوين في معصية الله ثم نزل من المنبر , وقام عبد الله بن مسلم فكتب إلى يزيد كتاباً :

    أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة , وبايعه الشيعة للحسين بن علي ( عليه السلام ) فإن يكن لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قوياً ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف فوصل الكتاب إلى يزيد فشاور سرجون وكان سرجون بن منصور من نصارى الشام استخدمه معاوية في مصالح الدولة وكان أبوه منصور قائماً على المال في الشام من عهد ( هرقل ) قبل الفتح ... ثم عندما أخذ يزيد برأي سرجون أشارإلى ابن زياد وقال ياأمير أرأيت لو إنّ معاوية نشر لك حياً أكنت آخذاً برأيه ؟ قال : بلى فأخرج سرجون عهد ابن زياد , ولم ينص المؤرخون في أمر ولادة ابن زياد ظاهراً , فقد قال ابن كثيرفي البداية عن ابن عساكر الدمشقي ان مولده سنة 39 هجرية فيكون عمره يوم الطف 21 سنة .

    فقدم الأمر إلى يزيد وقال له : هذا رأي معاوية , مات وقد أمر بهذا الكتاب فضُم المصرين(أي البصرة والكوفة) إلى ابن زياد فقال له يزيد : افعل وابعث بعهد عبيد الله بن زياد إليه .

    ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلي وكتب إلى عبيد الله بن زياد :

    أما بعد فإنه كتب إليّ شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني ان ابن عقيل فيها يجمع الجمع ليشق عصا المسلمين , فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة , فتطلب ابن عقيل حتى تظفر به , فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام , وسلم إليه عهده على الكوفة .

    فخرج مسلم بن عمرو حتى قدم على عبيد الله بالبصرة فأوصل إليه العهد والكتاب , فأمر بالجهاز من وقته , والمسير والتهيؤ إلى الكوفة من الغد , ثم خرج من البصرة واستخلف أخاه عثمان واقبل إلى الكوفة

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

    يتبع أنشاء الله

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد والمحمد
    السلام عليكم اخي علاء حسن ورحمة الله وبركاته
    ان مواضيعك التي ملأت المنتدى نورا وبهجة اكثر من توصف بالرائعة

    تعليق

    يعمل...
    X