بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
روى الشيخ الاقدم والمحدث الاكبر أبو جعفر الصدوق محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمي قدس سره الشريف المتوفى سنه 381 في كنابه عيون أخبار الرضا صححه وقدم له وعلق عليه العلامة الشيخ حسين الأعلمي منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لعلى بن موسى الرضا عليهما السلام: يا بن رسول الله (صلى الله عليه واله) ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث: ان المؤمنين يزورون ربهم في منازلهم في الجنة فقال عليه السلام: يا أبا الصلت ان الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا (صلى الله عليه واله) على جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومتابعته متابعته وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال عزو جل: (من يطع الرسول فقد اطاع الله) وقال: (ان الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم) وقال النبي (صلى الله عليه واله): من زارني في حياتي أو بعد موتى فقد زار الله تعالى ودرجه النبي (صلى الله عليه واله) في الجنة ارفع الدرجات فمن زاره في درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى
ماهو معنى زيارة الله عزوجل :
قال الشيخ الاجل التستري (قدس الله نفسه ) في الخصائص الحسينية
ان زيارة الله تعالى كناية عن نهاية القرب إليه تبارك وتعالى، وهذا لا يكون للايمان المستودع، والقلب الذي يعلم الله منه الزيغ بعد الهداية.
وقال أيضاً :
زيارة الله تعالى والزيارة مع الله تعالى والنظر الى الله تبارك وتعالى.
وهي عبارة عن نهاية ما يتصور للمخلوق من الترقي الى درجات القرب، ولهذا جعلت هذه الصفة بابا مستقلا فانها تقابل جميع القضايا وتفوق عليها.
اللهم ارزقنا زيارة نبيك ( صلى الله عليه واله ) في الدنيا وشفاعته في الاخرة برحمتك يا أرحم الراحمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
روى الشيخ الاقدم والمحدث الاكبر أبو جعفر الصدوق محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمي قدس سره الشريف المتوفى سنه 381 في كنابه عيون أخبار الرضا صححه وقدم له وعلق عليه العلامة الشيخ حسين الأعلمي منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لعلى بن موسى الرضا عليهما السلام: يا بن رسول الله (صلى الله عليه واله) ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث: ان المؤمنين يزورون ربهم في منازلهم في الجنة فقال عليه السلام: يا أبا الصلت ان الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا (صلى الله عليه واله) على جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومتابعته متابعته وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال عزو جل: (من يطع الرسول فقد اطاع الله) وقال: (ان الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم) وقال النبي (صلى الله عليه واله): من زارني في حياتي أو بعد موتى فقد زار الله تعالى ودرجه النبي (صلى الله عليه واله) في الجنة ارفع الدرجات فمن زاره في درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى
ماهو معنى زيارة الله عزوجل :
قال الشيخ الاجل التستري (قدس الله نفسه ) في الخصائص الحسينية
ان زيارة الله تعالى كناية عن نهاية القرب إليه تبارك وتعالى، وهذا لا يكون للايمان المستودع، والقلب الذي يعلم الله منه الزيغ بعد الهداية.
وقال أيضاً :
زيارة الله تعالى والزيارة مع الله تعالى والنظر الى الله تبارك وتعالى.
وهي عبارة عن نهاية ما يتصور للمخلوق من الترقي الى درجات القرب، ولهذا جعلت هذه الصفة بابا مستقلا فانها تقابل جميع القضايا وتفوق عليها.
اللهم ارزقنا زيارة نبيك ( صلى الله عليه واله ) في الدنيا وشفاعته في الاخرة برحمتك يا أرحم الراحمين
تعليق