تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
(وفي خبر يذكران الكندي كتب كتاب في تناقضات القر آن ان هذه الآية تناقض هذه الآية وكان هو في زمان الامام العسكري عليه السلام ارسل اليه بعض خواصه وعمل مع الكندي وقال له قل للكندي ان هذا التعارض بحسب ما فهمت انت يوجد تعارض ولكن بحسب الواقع لا يوجد تعارض بان يكون هناك فهم اخرى للآية غير متعارف فكائن الامام عليه السلام هنا اخذا قوله تعالى اتي بنينهم من القواعد مع العلم ان الكندي من كبار فلاسفة الاسلام فلأمام عمل معه من الاساس بضرب الاساس وكانه كان الكندي غافل وانتبه بمقولة الامام قال صحيح ان الذي فهمته من الآية مع فهمي للآية الاخرى يتعارض وقد يكون فهم اخرى للايتان لا يتعارض وقال الكندي للذي يعمل معه هذا ليس كلامك وانت لست بالمستوى اللائق للإعطاء هذا الرأي فأجابه الخادم بان هذا كلام سيدي ومولاي الحسن العسكري عليه السلام 0
الطوسي عندما قال تعارض لا يقصد بان نفس الآيات متعارضة وقد صرح بذلك في النقد المحصل بسبب ان فهم يتعارض مع الفهم الاخرى للآية وهذه النقطة جدير بالفهم والاخذ بها )وقد صنفها أصحابنا على عشرة أوجه) هذه الآيات الدله على الجبر يقابلها آيات اخرى تدل على التفويض وهذه الآيات التي تدل على اسناد الفعل الى العبد على ار بعة عشرة وجه)
أحدها)القسم الاولى يدل الى اسناد الفعل الى العبد) الآيات الدالة على إضافة الفعل إلى العبد كقوله تعالى: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقرة(هنا اسناد الفعل الى الذين يكتبون الكتاب بأيديهم)( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)الانعام
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
(وفي خبر يذكران الكندي كتب كتاب في تناقضات القر آن ان هذه الآية تناقض هذه الآية وكان هو في زمان الامام العسكري عليه السلام ارسل اليه بعض خواصه وعمل مع الكندي وقال له قل للكندي ان هذا التعارض بحسب ما فهمت انت يوجد تعارض ولكن بحسب الواقع لا يوجد تعارض بان يكون هناك فهم اخرى للآية غير متعارف فكائن الامام عليه السلام هنا اخذا قوله تعالى اتي بنينهم من القواعد مع العلم ان الكندي من كبار فلاسفة الاسلام فلأمام عمل معه من الاساس بضرب الاساس وكانه كان الكندي غافل وانتبه بمقولة الامام قال صحيح ان الذي فهمته من الآية مع فهمي للآية الاخرى يتعارض وقد يكون فهم اخرى للايتان لا يتعارض وقال الكندي للذي يعمل معه هذا ليس كلامك وانت لست بالمستوى اللائق للإعطاء هذا الرأي فأجابه الخادم بان هذا كلام سيدي ومولاي الحسن العسكري عليه السلام 0
الطوسي عندما قال تعارض لا يقصد بان نفس الآيات متعارضة وقد صرح بذلك في النقد المحصل بسبب ان فهم يتعارض مع الفهم الاخرى للآية وهذه النقطة جدير بالفهم والاخذ بها )وقد صنفها أصحابنا على عشرة أوجه) هذه الآيات الدله على الجبر يقابلها آيات اخرى تدل على التفويض وهذه الآيات التي تدل على اسناد الفعل الى العبد على ار بعة عشرة وجه)
أحدها)القسم الاولى يدل الى اسناد الفعل الى العبد) الآيات الدالة على إضافة الفعل إلى العبد كقوله تعالى: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقرة(هنا اسناد الفعل الى الذين يكتبون الكتاب بأيديهم)( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)الانعام
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
تعليق