اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
الثامن: الآيات الدالة على استغفار الأنبياء (ربنا ظلمنا أنفسنا) (سبحانك إني كنت من الظالمين) (رب إني ظلمت نفسي) (رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم(فاذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم غير مرتكب الفعل الذنب والفعل ليس فعله فلماذا يطلب المغفرة من الله تعالى)
التاسع: الآيات الدالة على اعتراف الكفار والعصاة بنسبة الكفر إليهم كقوله تعالى: (ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم - إلى قوله: - بل كنتم مجرمين) وقوله: (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين) (كلما القي فيها فوج). العاشر: الآيات الدالة على التحسر والندامة على الكفر والمعصية وطلب الرجعة كقوله: (وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا منها) (رب ارجعون) (ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم) (أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة) إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة وهي معارضة لما ذكروه على أن الترجيح معنا، لأن التكليف إنما يتم بإضافة الأفعال إلينا وكذا الوعد والوعيد والتخويف والانذار، وإنما طول المصنف رحمه الله في هذه المسألة لأنها من المهمات.
شرح الشيخ الاستاذ:
بعد ان رد المصنف الادلة العقلي للأشاعرة على قولهم بالجبر بين اخيراً رهوا على دليلهم النقلي وهي مجموعة من الآيات القرآنية استشهدوا بها على نظرية الجبر فقد ورد في الكتاب العزير ما يدل على الجبر كقوله تعالى الله خالق كل شيء(ومن ضمن الاشياء هي الافعال اذن الله تبارك وتعالى هو خالقوا)
والله خلقكم وما تعملون(فيها وضوح ان اعمالنا هي مخلوقه لله تبارك وتعالى)
وقوله تعالى ختم الله على قلوبهم(لماذا اضلوا لان الله ختم على قلوبهم فاسند فعل الختم لله تبارك وتعالى) اضلوا لان الله ختم على قلوبهم اسند فعل الظلالة بالختم الى الله تبارك وتعالى
ومن يرد ان يضلوا يجعل صدروا ضيقاً حرجا(الله يريد ان يضل فيضيق صدره)
والجواب ان هذه الآيات متأوله وقد ذكر العلماء تأويلاتها في كتبهم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
الثامن: الآيات الدالة على استغفار الأنبياء (ربنا ظلمنا أنفسنا) (سبحانك إني كنت من الظالمين) (رب إني ظلمت نفسي) (رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم(فاذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم غير مرتكب الفعل الذنب والفعل ليس فعله فلماذا يطلب المغفرة من الله تعالى)
التاسع: الآيات الدالة على اعتراف الكفار والعصاة بنسبة الكفر إليهم كقوله تعالى: (ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم - إلى قوله: - بل كنتم مجرمين) وقوله: (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين) (كلما القي فيها فوج). العاشر: الآيات الدالة على التحسر والندامة على الكفر والمعصية وطلب الرجعة كقوله: (وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا منها) (رب ارجعون) (ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم) (أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة) إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة وهي معارضة لما ذكروه على أن الترجيح معنا، لأن التكليف إنما يتم بإضافة الأفعال إلينا وكذا الوعد والوعيد والتخويف والانذار، وإنما طول المصنف رحمه الله في هذه المسألة لأنها من المهمات.
شرح الشيخ الاستاذ:
بعد ان رد المصنف الادلة العقلي للأشاعرة على قولهم بالجبر بين اخيراً رهوا على دليلهم النقلي وهي مجموعة من الآيات القرآنية استشهدوا بها على نظرية الجبر فقد ورد في الكتاب العزير ما يدل على الجبر كقوله تعالى الله خالق كل شيء(ومن ضمن الاشياء هي الافعال اذن الله تبارك وتعالى هو خالقوا)
والله خلقكم وما تعملون(فيها وضوح ان اعمالنا هي مخلوقه لله تبارك وتعالى)
وقوله تعالى ختم الله على قلوبهم(لماذا اضلوا لان الله ختم على قلوبهم فاسند فعل الختم لله تبارك وتعالى) اضلوا لان الله ختم على قلوبهم اسند فعل الظلالة بالختم الى الله تبارك وتعالى
ومن يرد ان يضلوا يجعل صدروا ضيقاً حرجا(الله يريد ان يضل فيضيق صدره)
والجواب ان هذه الآيات متأوله وقد ذكر العلماء تأويلاتها في كتبهم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
تعليق