بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
السلام على من اتبع الهدى
(وبرزوا لله جميعافقال الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا من عذاب الله من شئ قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص)ابراهيم21
ان الله تعالى خلق الانسان واودع فيه نعمة العقل ،وتكفل برزقه ،بعد ان امده بما يتلائم وتحصيل رزقه من اعضاء وجوارح وحواس و...الى غير ذلك من امكانات مادية محدودة ظاهرا ،وغير متناهية واقعا فبامكان الانسان ان يبلغ ما لا يتصوره العقل مما يريد ويطمح اليه والتاريخ يشهد على ذلك من افراد حققوا المستحيل من اختراع واكتشاف ..والى غير ذلك ،فالعقل البشري ليس له حدود ، ومن امثلة ذلك اينشتاين واكتشافه للنظرية النسبية.
اليس هو من البشر ،فلماذا لا يكون للمرء طموح لان يكون مثله ،ان الله تعالى اكرم الانسان ايما اكرام ،وتوعد لمن يسئ اليه بغير الحق ففي الحديث الشريف (الانسان بناء الله ملعون من هدمه).
والصراع بين الحق والباطل ،وبين الخير والشر قائم منذ بدء الخليقة ،وحتى قيام الساعة ..ليميز الله الخبيث من الطيب
يقول الامام علي بن ابي طالب عليه السلام(رحم الله امرا اعد لنفسه،واستعد لرمسه..وعلم من اين،وفي اين،والى اين)؟..
نعم فهذه المحاور الثلاثة تسفر عن الحقيقة الكاملة للهدف من الخليقة ،فالله عز وجل لم يخلقنا عبثا ،وهو الحكيم.
فهذه الامور الثلاث مما تستدعي المرء ليمعن فكره فيها_من اين _تعني التوحيد فالله الواحد الاحد هو الذي اوجدنا ،وفي اين _اي طريق علينا ان نسلك ذلك الطريق الموصل الى جنات النعيم فالدنيا مزرعة الاخرة،والى اين _هو المعاد _اوان العودة بعد الموت والاستعداد لذلك اليوم يوم الحساب_افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون_
بعد هذه المقدمة...كما تكلمنا عن وجود الخير والشر،فالقوي والمستكبر هو دائما من بيده زمام الامور ويقود المستضعف ويلقي به في الهلكات من غير ان يشعره بذلك،فاليوم الصراع بات واضحا للعيان وهي الحرب الدائرة ضد الاسلام والمسلمين _وما داعش_الا المثال الحي للباطل وللشر، فلماذا ياتي هؤلاء الضعفاء من اقاصي الارض ليقاتلوا وليبسطوا ايديهم بالسوء لبشر مثلهم يعيشون على الارض دون ذنب وبلا مبرر، ان من يتمعن في الاية الشريفة اعلاه من كتاب الله تعالى سيجد هذا التساؤل من الذين استضعفوا للذين استكبروا وقد ملاتهم الحسرة وقتلهم الندم ،وكلام الله حقا وصدقا وهو اصدق القائلين ،وكتابه العزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،فطواغيت الارض من الامريكان والصهاينة والحكام العرب وهم من الاعراب المنافقون الذين مردوا على النفاق وهم اليوم الوجه الحقيقي للذين استكبروا
فهم يدفعوا المال والسلاح لهؤلاء ويلقوا بهم في لهوات الحرب ،وهم سيقتلون ،عندئذ خسروا الدنيا والاخرة .
استيقظوا قبل فوات الاوان،فالمال مال الله ومن توكل على الله كفاه،ولا تكونوا دمى رخيصة بيد الطواغيت تحرككم حيث تشاء ،عودوا الى رشدكم ،وعودوا الى اسركم واولادكم فهم بالانتظار ،واكتشفوا الاسلام الحقيقي الذي هو دين الله الخالص ،دين الحب والسلام والرافة ،لا دين العنف والموت والقتل الذي يصوره لكم هؤلاء الطغاة ،ان هؤلاء يخيفهم الاسلام ويرعبهم لذا هم يريدون خنقه.ولم ولن يستطيعوا ذلك لان الله تعالى وعد وعدا قاطعا وصريحا ان (يظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون )،وانه تعالى لا يخلف الميعاد.
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
السلام على من اتبع الهدى
(وبرزوا لله جميعافقال الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا من عذاب الله من شئ قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص)ابراهيم21
ان الله تعالى خلق الانسان واودع فيه نعمة العقل ،وتكفل برزقه ،بعد ان امده بما يتلائم وتحصيل رزقه من اعضاء وجوارح وحواس و...الى غير ذلك من امكانات مادية محدودة ظاهرا ،وغير متناهية واقعا فبامكان الانسان ان يبلغ ما لا يتصوره العقل مما يريد ويطمح اليه والتاريخ يشهد على ذلك من افراد حققوا المستحيل من اختراع واكتشاف ..والى غير ذلك ،فالعقل البشري ليس له حدود ، ومن امثلة ذلك اينشتاين واكتشافه للنظرية النسبية.
اليس هو من البشر ،فلماذا لا يكون للمرء طموح لان يكون مثله ،ان الله تعالى اكرم الانسان ايما اكرام ،وتوعد لمن يسئ اليه بغير الحق ففي الحديث الشريف (الانسان بناء الله ملعون من هدمه).
والصراع بين الحق والباطل ،وبين الخير والشر قائم منذ بدء الخليقة ،وحتى قيام الساعة ..ليميز الله الخبيث من الطيب
يقول الامام علي بن ابي طالب عليه السلام(رحم الله امرا اعد لنفسه،واستعد لرمسه..وعلم من اين،وفي اين،والى اين)؟..
نعم فهذه المحاور الثلاثة تسفر عن الحقيقة الكاملة للهدف من الخليقة ،فالله عز وجل لم يخلقنا عبثا ،وهو الحكيم.
فهذه الامور الثلاث مما تستدعي المرء ليمعن فكره فيها_من اين _تعني التوحيد فالله الواحد الاحد هو الذي اوجدنا ،وفي اين _اي طريق علينا ان نسلك ذلك الطريق الموصل الى جنات النعيم فالدنيا مزرعة الاخرة،والى اين _هو المعاد _اوان العودة بعد الموت والاستعداد لذلك اليوم يوم الحساب_افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون_
بعد هذه المقدمة...كما تكلمنا عن وجود الخير والشر،فالقوي والمستكبر هو دائما من بيده زمام الامور ويقود المستضعف ويلقي به في الهلكات من غير ان يشعره بذلك،فاليوم الصراع بات واضحا للعيان وهي الحرب الدائرة ضد الاسلام والمسلمين _وما داعش_الا المثال الحي للباطل وللشر، فلماذا ياتي هؤلاء الضعفاء من اقاصي الارض ليقاتلوا وليبسطوا ايديهم بالسوء لبشر مثلهم يعيشون على الارض دون ذنب وبلا مبرر، ان من يتمعن في الاية الشريفة اعلاه من كتاب الله تعالى سيجد هذا التساؤل من الذين استضعفوا للذين استكبروا وقد ملاتهم الحسرة وقتلهم الندم ،وكلام الله حقا وصدقا وهو اصدق القائلين ،وكتابه العزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،فطواغيت الارض من الامريكان والصهاينة والحكام العرب وهم من الاعراب المنافقون الذين مردوا على النفاق وهم اليوم الوجه الحقيقي للذين استكبروا
فهم يدفعوا المال والسلاح لهؤلاء ويلقوا بهم في لهوات الحرب ،وهم سيقتلون ،عندئذ خسروا الدنيا والاخرة .
استيقظوا قبل فوات الاوان،فالمال مال الله ومن توكل على الله كفاه،ولا تكونوا دمى رخيصة بيد الطواغيت تحرككم حيث تشاء ،عودوا الى رشدكم ،وعودوا الى اسركم واولادكم فهم بالانتظار ،واكتشفوا الاسلام الحقيقي الذي هو دين الله الخالص ،دين الحب والسلام والرافة ،لا دين العنف والموت والقتل الذي يصوره لكم هؤلاء الطغاة ،ان هؤلاء يخيفهم الاسلام ويرعبهم لذا هم يريدون خنقه.ولم ولن يستطيعوا ذلك لان الله تعالى وعد وعدا قاطعا وصريحا ان (يظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون )،وانه تعالى لا يخلف الميعاد.
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)
تعليق