إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قال تعالى(ومن شر حاسد اذا حسد)...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال تعالى(ومن شر حاسد اذا حسد)...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العامين والصلاة على أشرف الخلائق أجمعين
    أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    (الحلقة الأولى)



    قيلَ في تعريف الحسد:هو تمني زوال النعمة عن صاحبها، ومع التدقيق هذا ليس تعريف للحسد وإنما هذا تعريف العين وهنالكــ فرق بين العين والحسد وهما يسببان الضرر للحاسد وللمحسود، فأما الحاسد فإن مرضه هذا لا يبقي من حسناته شيئا، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
    الحسد يأكُل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
    وأعظم داء يصاب به المرء هو"الحسد"،
    أما العين فهي: أن يقف الإنسان يُعاين أمراً معين وينبهر به وتمنى أن يزول، وهي مرتبة من مراتب الحسد، فهنا يقع الضرر على الطرف الآخر فإما يمرض وإما يخسر وإما...الخ، وهذا بسبب العين.
    وهنا احتار العلماء من كافة المذاهب وهو أني أنظر الى شيء معين بيني وبينه أمتار أو أكثر فأوقع عليه ضرر، هل هذا معقول؟
    نعم معقول فالله نص على ذلك ونحن نلمسه في الخارج، ما الأمر لماذا تؤثر العين على كائن حي أو على أمر معين، هنا توجد ثلاث تفاسير تُبين كيف تُصيب العين الطرف الآخر:

    التفسير الأول: قال بأن هذا الكون مترابط ، وقانون مرتبط بقانون، فلا نستطيع أن نفصل شيء عن شيء، فأنت أيها الإنسان مرتبط بالشمس والماء والهواء والطعام والأشجار ....الخ، فأنت مرتبط بنظم تجهلها، أنت مرتبط بشبكة متداخلة، فأي شيء يحدث في هذه الشبكة يؤثر عليك، وهذه حقيقة علمية يكاد العالم يتفق بأن هذا الكون مترابط.
    ولهذا نرى بأن الله حرم الذنوب،لأن الذنوب في باطنها ضرر وهذا الضرر يظهر على العالم الخارجي سواء علمت بها أو لا، فهذا الضرر موجود، فذنوب تحبس الدعاء وذنوب تنزل النقم....الخ.
    فنبي الله نوح(عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام):
    يقول الله تبارك وتعالى:

    ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) (نوح )

    فحسب هذه الآية الذنوب تحبس المطر، لاتُسبب قلة في الأولاد فالأصلاب ميبسة والأرحام معقمة، ولهذا إذا شخص قال: أنا أعصي في بيتي كما يسمونها اليوم أصحاب الإنحراف(حرية شخصية) نقول ليس كذلك أنت بفعلك هذا تدمر
    كون بأكمله من حيث لا تعلم ولهذا نرى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب والبعض هكذا يقول: مالك أنت والناس دعهم هم سيجزون على أفعالهم المحرمة هذا فضول منك، نقول لا بل هذا هو حماية للآخرين، هم يذنبون والغير يصيبه الضرر ولهذا فأنا أقوم بواجبي وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فعندما أقوم بذلك أتقي الضرر لأني فعلت ماأستطيع فعله، ولذلك نرى أمير المؤمنين عليٌ(عليه السلام) جالس في الكوفة ويعلم ماذا يجري في الشام، فالكون مترابط.
    فهذا الحاسد برتبة العين عندما نظر وتمنى زوال النعمة عن صاحبها والمحسود توقع أن يصيبه ضرر، فهنا حدثت مفسدة(ضرر) فترتب الأثر عليك، فالحسد قانون مثل قانون السحر، فالساحر يفعل عدة أشياء فيظهر الأثر عليك والحاسد كذلك.
    الخُـــــلاصة:
    هو معاينة على الطرف الآخر مع تمني زوال النعمة عنه والطرف الآخر غافل، تحرك قانون الحسد فأحدث ضرر.

    التعديل الأخير تم بواسطة علي الخفاجي ; الساعة 18-12-2014, 04:05 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العامين والصلاة على أشرف الخلائق أجمعين
    أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    (الحلقة الثانية)

    التفسيرالثاني:يقول نفس العائن(صاحب العين) في عينه طاقة سلبية تصيب الطرف الآخر فيدمره، في الواقع الله زود الإنسان بطاقة،

    قال الله عز وجل: «من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً، ومن
    أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً، كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً، أنظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً» (الإسراء
    : 18-21).

    يعني يمد الله المؤمن والكافر، كأن الله يقول لك هذه الطاقة تريد استخدامها في الخير أو في الشر أنت في هذه الدنيا مختار، فنواة الذرة تُشطر وتتحرر منها طاقة، هذه الطاقة يصنعون منها ما يسمى "الطاقة الذرية"،وهذه الطاقة لها القدرة بأن تفني نصف سكان الكرة الأرضية، هل هذا معقول: نعم معقول، فالله خلق كل شيء له طاقة، فأنت عندك هذه الطاقة وأنت مخير.

    والطاقات على أنواع :
    1:طاقة مرئية مثل جريان الماء
    2: طاقة خفية مثل الجاذبية فهي لا تُرى.
    فهذا التفسير يقول بأن الانسان فيه طاقات يريد أن يستخدمها في الخير أمثال بعض السادة من أولاد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) المباركين ، مخزونة فيهم،
    ومع الأسف الشديد نحن أتباع أهل البيت عليهم السلام أنعم الله علينا بنعم بدل أن نشكر كفرنا بها والبعض نراه يستهزئ بها واحدة منها هذه سيد مبارك من أولاد رسول الله(صلى الله عليه واله) يضع يده على مريض فيشفى بإذن الله، أو رجل شيبة في الريف بمجرد أن يرفع يديه المباركتين إلى السماء فتستجاب هذه الدعوة ، أحد المشايخ من خطباء المنبر الحسيني يقول أحد الأصدقاء من أولاد رسول الله(صلى الله عليه وآله)ينقل له هذا السيد المبارك عن والده أو جده يقول: سابقاً البيوت من القصب(صرايف)،فإذا بالنهار تلتهب أحد هذه البيوت وبدأت تتوسع وبعد ساعات قرية بكاملها تصبح رماد ، فالكل فزع إلى هذا السيد المبارك، فأخذ هذا السيد المبارك بالعباءة التي يرتديها ويقول لها: أنا ابن محمد، أنا ابن محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) والنار تنحصر وتنطفئ لوحدها، ماتفسير هذا؟
    التفسير الثاني يفسر هذا الأمر وهو وجود طاقة إيجابية.
    فالحاسد يملك طاقة سلبية وهذا يملك طاقة إيجابية، فالأنسان لدية طاقات جبارة ذلك الذي كان يقرأ الأفكار في زمان ابن الإمام الصادق(عليه السلام) موسى الكاظم(عليه السلام)، شخص هندي جاء إلى بغداد جلس في الساحة العامة في الأيام التي أخرجوا فيها الإمام(عليه السلام) من السجن وكانت أيام قلائل، فجاء أصحاب الإمام إليه ياابن رسول الله هندي جالس في الساحة العامة والناس يتجمهرون حوله وما عاين أحد إلا وأخبره بتفاصيل حياته، فأدرك أمة جدك ياابن رسول الله، فقام الإمام بأبي وأمي وذهب إلى هذا الهندي وسلم عليه وقال له: بما حصلت على هذه الملكة؟!
    قال:ياهذا بمخالفتي لنفسي، ماطلبت مني شيء إلا وقمت بعكسه.

    (نقول سبحان الله إن الروح والبدن مركبة في علاقة عكسية، تطلق العنان للبدن الروح تموت)
    قال تعالى
    :
    ´( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )
    [ سورة الفرقان: 44 ]
    فنرى البعض من الصباح الى الليل همه الأكل والشرب، ونفسك وإن أبت إلا المعصية (نستجير بالله) وترك الطاعة أجبرها على قراءة القرآن،أجبرها على تعلم أحكام الشرع )

    فهذا الهندي تحررت طاقات بدنه الى درجة أصبح لا يحتاج الى اللسان لكي يبين بل تقاسيم وجه المرء تبين ذلك، فعرض عليه الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) الإسلام فأبى، فقال له الإمام(عليه السلام) ولكن للشرط الذي قدمته ما أرادت شيء إلا وخالفتها، فنفسك رافضة الإسلام وأنت عليك المخالفة.
    فقال:نعم كلام صحيح(ومناظرة طويلة أجرى الإمام معه لكن هذا المقدار بالمضمون يكفينا إن شاء الله تعالى) فتشهَّد الشهادتين وحسن إسلامه وأصبح من أصحاب الإمام(عليه السلام) فبعد أيام جاء الى الإمام وقال :ياابن رسول الله أستغربت من شيء!
    فقال(عليه السلام): ماهو؟
    قال: مانظرت الى أحد وعلمت ماذا حدث؟
    قال(عليه السلام):في السابق ضغطت على نفسك عملت معروفاً فتحررت الطاقة الروحية، فالله أراد أن يجازيك على فعلتك هذه في الدنيا فأعطاك هذه الملكة وأما اليوم فأنت مسلم والله يجازي المسلم في الآخرة.

    التفسير الثالث: ان مركز التحكم في الأنسان هو القلب،فهذا القلب مرتبط بالله،
    إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم , ولكن ينظر إلى قلوبكم


    فأنت قلبك مطمئن بالله والطرف الآخر ينظر لك شراً، يطلق العين، فإذا أنت خفت منه ونسيت ان الله هو الحافظ ، هذه الغفلة عن الله أحدثت اضطراب في القلب، فظهرت هذه على الوجود فظننت انه حسد فالضرر ليس من الحاسد بل بسبب المحسود..


    التعديل الأخير تم بواسطة علي الخفاجي ; الساعة 18-12-2014, 04:16 PM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مشاركة رائعة نسال الله ان يوفقكم لكل خير
      الموضوع كان غاية في الروعة واني ارى الوجه الثالث هو الاقرب الى العقيدة والله اعلم
      لكن ممكن سؤال من فضلكم الكريم ذكرتم في الحلقة الاولى ان التعريف الحسد غير دقيق كيف استنتجتم ذلك خصوصا وان صاحب السعادات يتبنى التعريف المذكور للحسد
      http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...adat2/15.htm#1
      وكذلك ذكرتم ان الله تعالى نص على ذلك

      بارك الله بكم وزاد الله من عطائكم

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد واله الطاهرين

        السلام عليكم اختي الكريمة ورحمة الله وبركاته

        بوركتم واحسنتم كثيراً على هذه المشاركة المميزة في سجل اعمالكم ان شاء الله

        تقبلوا مروري

        والحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللـــــــــــــــــــــــــــهم صل على محمد وآله الطاهرين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



          لماذا الحسد؟!

          النعم الإلهية منقسمة الى قسمين:

          1.النعم الكسبية: وهي النعم التي يسعى الإنسان للحصول عليها مثل العلم.

          فمن حيث المبدأ هذه النعم بيدكــ قال تعالى(وان ليس للإنسان إلا ماسعى)،هذا الحاسد يتمنى زوال هذه النعم والأجدر بالحاسد أن يسعى .

          هنا نسأل لماذا الحاسد جزاءه جهنم؟!

          نقول لأنه يعترض على الله تعالى،فمن قال لكــ ايها الحاسد أن خزائن الله نفذت ؟!

          فكما أعطاه فإنه يُعطيك،الشخص الذي حسدته كان يسعى وانت ايظاً اسعى فأنت مؤاخذ ،ومضمون ما قال الأمام


          الصادق(عليه السلام) : ان رأيت شخصاً لديه نعمة من النعم فتمنيت زوالها فقد حسدته وان تمنيت مثلها من الله فقد غبطته.

          والحاسد كان عليه ان يسأل الله من فضله لان الله تبارك وتعالى يقول هذه النعم هي نقطة في بحر فضلي ،فلماذا ايها الحاسد

          لا تذهب الى بحر فضل الله ،قال تعالى(واسألوا الله من فضله)، والله تعالى هو القادر على ان يعطيك بل يرد اليك مافاتك في

          دعاء الجوشن نقرأ (ياراد مافــــات).

          2.النعم الوهبية: وهي التي تعطى للإنسان دون سعي منه ، فالله هو الذي يبادر في اعطائها مثال ذلك النبوة فهي نعمة قال

          تعالى
          ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ( 33 ) ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ( 34 ) ) ال عمران.

          فإبليس لم يتحمل نعمة النبوة لآدم(عليه السلام)،نعمة الولاية
          قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) المائدة / [ 3 ] ، هذه

          النعمة الله وهبها لأمير المؤمنين وسيد الموحدين عليٌ بن أبي طالب(عليه السلام) فحُسد عليها ، الله يقول
          {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ

          عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا
          } سورة النساء الآية (54) ،يتصرفون في

          الكون،ومن خلال هذه الآية نفهم ان هؤلاء أُناس خاصين وهم محمد وآل محمد(صلوات الله

          عليهم) والله قال آل إبراهيم أي آل نبي ومن في زمن القرآن غير محمد(صلوات الله عليه).

          وأخطر حسد أن الشخص يحسد إمام زمانه )،فلا يطيق أن يكون الإمام علي (عليه السلام) إمام زمانه،بل يريد هو ان يكون

          أمام، فأول حسدهو حسد ابليس لآدم (عليه السلام) فيريد ان يكون مكانه،ولهذ ابن عباس كان يردد هذا البيت كلما رأى عمر:


          أناس محسودون على ماكان من نعم).

          الزهراء(عليها السلام) تقول في خطبتها (وما الذي نقموا من أبي الحسن؟! نقموا والله نكير سيفه )

          تتركون علي الى أين تذهبون وهل بعد الحق الا الضلال؟

          هم أنفسهم يقولون نحن نحسدهم ،الخبر يأتي الى عائشة ان أمير المؤمنين استشهد(روحي فداك ياعلي)،فتدفع اللعينة أربعين دينار ثم تقول

          هذه الكلمة المشهورة عنها(لتفعل العرب ماشاءت فليس أحد يلقاها)،وهي تقول لا تدخلوا بيتي من لا احب عندما جاء الحسين

          (عليه السلام) بنعش أخيه الحسن(عليه السلام).



          والحمدلله رب العالمين والصلاة على أشرف الخلق والمرسلين محمد واله الطاهرين...
          التعديل الأخير تم بواسطة ننتظر يا منتظر ; الساعة 13-06-2015, 12:48 AM. سبب آخر:

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

            السلام عليكم أخي الكريم"المجلسي" ورحمة الله وبركاته


            شاكرين لكم مروركم أما بخصوص سؤالكم
            نقول ان الحسد هو تمني زوال النعمة عن صاحبها مع السعي لذلك
            كما فعل اصحاب السقيفة حسدُوا الأمام علي(عليه السلام)
            وسعوا في زوال هذه النعمة عنه(عليه السلام)
            والله تعالى يبين ذلك في محكم كتابه الكريم

            (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم)109سورة البقرة


            التعديل الأخير تم بواسطة ننتظر يا منتظر ; الساعة 13-06-2015, 12:50 AM. سبب آخر:

            تعليق


            • #7

              الاخت التائقة تمنياتنا لكم بالموفقية ودوام التواصل في خدمة الدين والمذهب
              شكرا لردكم الجميل
              ................................................

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وال محمد
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                شاكرين للجميع مروركم بنا
                نسأل الله لكم التوفيق

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  احسنتم اختي العزيزة التائقة الى رؤية مولاها جهد مثمر ان شاء الله
                  وموضوع مهم جداً ، فالفرق بين الحسد والغبطة بسيط جداً ، فالحسد :
                  هو تمني زوال النعمة عن صاحبها ، والغبطة : هو تمني دوام النعمة
                  لصاحبها وكذلك للغابط .
                  اللهم اجعلنا من الغابطين ولا تجعلنا من الحاسدين فإن الحسد ياكل الحسنات
                  كما تأكل النار الحطب .
                  فإن ابليس أُبلس من الجنة لحسده على آدم
                  جزاكم الله خير وسلمت اناملكم

                  تعليق

                  يعمل...
                  X