بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يعيش الأنسان في هذه الدنيا في ثلاثة مراحل وكل مرحلة مهمة ومرتبطة بغيرها ولو صح التعبير عبارة عن سلسلة مترابطة مع بعضها لايمكن أن تنفك لأن كل وحدة تصل بالاخرى ترتيتباً تصاعدياً ولاعكس بعد هذه المقدمة نذكر المراحل الثلاث التي يمر بها الأنسان
المرحلة الاول:- وهي مرحلة الطفولة التي تكون عبارة عن ورقة بيضاء أو عبارة عن وعاء يخزن فيه بعض البرامج التربوية وغير ذلك ويكون الاستقبال واسع جداً . للانسان في هذه المرحلة
المرحلة الثانية:- وهي مرحلة الشباب وهي مرحلة التي تلي مرحلة الطفولة وهنا تكون المرحلة بين مرحلتين مرحلة الطفولة ومرحلة الشيخوخة ولابد من موقعها الذي تحتله في هذه المقام من تأثير على شخصية الانسان
المرحلة الثالثة:- وهي مرحلة الرحيل وقلة التمني وقلة الشهوات وهي مرحلة الابتعاد البدني الجبري عن ملذات الحياة في هذه الدنيا ويكفي أنها أخر مرحلة ولاتليها مرحلة والعاقل يفهم ذلك
بعد هذ التقسيم المبسط
الان علينا تبيان ماهو أفضل المراحل التي يمر فيها هذا الأنسان
أن أفضل المراحل التي يمر فيها الانسان هي مرحلة (( الشباب ))
وهذا معروف منذٌ القدم وليس بالغريب في طرحي هذا بل أنهُ مطروح ومعروف ومشهور عند العقلاء
رغم وضوح هذا الشيء في المجتمع سلط الاسلام على حركة الشباب والتمسك بهم لانهم هم قادة المجتمع في كل الجوانب ولانهم في حالتهم هذه التي تحسد عليها فعلاً
ولهذا تجد النبي الخاتم بدئة حركة الاسلامية مع شباب مكة وهنا التفاته جميلة من النبي صلوات الله عليه واله الى الشباب وصار الشباب يقودون الحركة الاسلامية ولهذا تجد اليوم الحركات الاسلامية تقودها الشباب رغم أنو المرجعية الاسلامية هي القمة والجبل بل صارو الشباب هم اليد الضاربة لكل الحركات ولكن لما صار التشريع الاسلامية للجهاد في عهد النبي (صلوات الله عليه واله )
أوغيره صارو الشباب هم الوجه الاول للمقاومات الاسلامية والحمد لله
ولكن ((( ظهرت ظاهرة غير جيدة تناسب عقيدتهم))(( وهي ظاهرة تحقيق الشهادة قبل تحقيق النصر ))
وهذا مولم كثيراً لاننا لوكانت غايتنا الشهادة فقط كنا خسرنا الدنيا وخسرنا الامل في الحياة وصار الذي قتلنا يحلُ محلنا ويفعل مايفعل ويسفك الدماء
ولاقيمة للشهادة التي نالها الشهيد بدون تحقيق النصر
وربما يقول قائل ولكن ماذا لوأستشهد الشخص وهو يدافع عن بلده وأرضه نعم ليس مشكلتنا هذه
مشكلتنا أن لانذهب أن نستشهد بل لننتصر واذا جاءت لنا الشهادة فهذا اخر السبل والحمد لله الذي يكرم عباده بالنصر والشهادة
واليك اشير هل كان الامام الحسين (ع) طالباً للشهادة أو للنصرة الجواب معروف من خلال حركاته روحي فداه
رغم قلة انصاره حفر الخندق قسم اصحابة جهة الميمنة والميسرة والقلب وقاتلا قتال الابطال وغايتة أن ينتصر حتى قال (عليه السلام )(( اللهم أن حبست عنا النصر فأجعل ذلك لما هو خير لنا )) الطبري في تاريخه وابومخنف كذلك ذكره
فعلى كل الشباب أن يغيروا من هذه النظرية وأن يكون الامل الوحيد الانتصار لا الاستشهاد بل تكون الشهادة أخر الامنيات وقد ذكر وصحح هذه النظرية السيد الخميني (قدة) والسيد القائد علي الخمنائي والسيد حسن نصر الله (حفظهم الله) ولهذا ترى المرجعية العليا في النجف الاشرف هدفها الدفاع ثم الانتصار أما الشهادة فهي كرامة الله للمجاهدين والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد
يعيش الأنسان في هذه الدنيا في ثلاثة مراحل وكل مرحلة مهمة ومرتبطة بغيرها ولو صح التعبير عبارة عن سلسلة مترابطة مع بعضها لايمكن أن تنفك لأن كل وحدة تصل بالاخرى ترتيتباً تصاعدياً ولاعكس بعد هذه المقدمة نذكر المراحل الثلاث التي يمر بها الأنسان
المرحلة الاول:- وهي مرحلة الطفولة التي تكون عبارة عن ورقة بيضاء أو عبارة عن وعاء يخزن فيه بعض البرامج التربوية وغير ذلك ويكون الاستقبال واسع جداً . للانسان في هذه المرحلة
المرحلة الثانية:- وهي مرحلة الشباب وهي مرحلة التي تلي مرحلة الطفولة وهنا تكون المرحلة بين مرحلتين مرحلة الطفولة ومرحلة الشيخوخة ولابد من موقعها الذي تحتله في هذه المقام من تأثير على شخصية الانسان
المرحلة الثالثة:- وهي مرحلة الرحيل وقلة التمني وقلة الشهوات وهي مرحلة الابتعاد البدني الجبري عن ملذات الحياة في هذه الدنيا ويكفي أنها أخر مرحلة ولاتليها مرحلة والعاقل يفهم ذلك
بعد هذ التقسيم المبسط
الان علينا تبيان ماهو أفضل المراحل التي يمر فيها هذا الأنسان
أن أفضل المراحل التي يمر فيها الانسان هي مرحلة (( الشباب ))
وهذا معروف منذٌ القدم وليس بالغريب في طرحي هذا بل أنهُ مطروح ومعروف ومشهور عند العقلاء
رغم وضوح هذا الشيء في المجتمع سلط الاسلام على حركة الشباب والتمسك بهم لانهم هم قادة المجتمع في كل الجوانب ولانهم في حالتهم هذه التي تحسد عليها فعلاً
ولهذا تجد النبي الخاتم بدئة حركة الاسلامية مع شباب مكة وهنا التفاته جميلة من النبي صلوات الله عليه واله الى الشباب وصار الشباب يقودون الحركة الاسلامية ولهذا تجد اليوم الحركات الاسلامية تقودها الشباب رغم أنو المرجعية الاسلامية هي القمة والجبل بل صارو الشباب هم اليد الضاربة لكل الحركات ولكن لما صار التشريع الاسلامية للجهاد في عهد النبي (صلوات الله عليه واله )
أوغيره صارو الشباب هم الوجه الاول للمقاومات الاسلامية والحمد لله
ولكن ((( ظهرت ظاهرة غير جيدة تناسب عقيدتهم))(( وهي ظاهرة تحقيق الشهادة قبل تحقيق النصر ))
وهذا مولم كثيراً لاننا لوكانت غايتنا الشهادة فقط كنا خسرنا الدنيا وخسرنا الامل في الحياة وصار الذي قتلنا يحلُ محلنا ويفعل مايفعل ويسفك الدماء
ولاقيمة للشهادة التي نالها الشهيد بدون تحقيق النصر
وربما يقول قائل ولكن ماذا لوأستشهد الشخص وهو يدافع عن بلده وأرضه نعم ليس مشكلتنا هذه
مشكلتنا أن لانذهب أن نستشهد بل لننتصر واذا جاءت لنا الشهادة فهذا اخر السبل والحمد لله الذي يكرم عباده بالنصر والشهادة
واليك اشير هل كان الامام الحسين (ع) طالباً للشهادة أو للنصرة الجواب معروف من خلال حركاته روحي فداه
رغم قلة انصاره حفر الخندق قسم اصحابة جهة الميمنة والميسرة والقلب وقاتلا قتال الابطال وغايتة أن ينتصر حتى قال (عليه السلام )(( اللهم أن حبست عنا النصر فأجعل ذلك لما هو خير لنا )) الطبري في تاريخه وابومخنف كذلك ذكره
فعلى كل الشباب أن يغيروا من هذه النظرية وأن يكون الامل الوحيد الانتصار لا الاستشهاد بل تكون الشهادة أخر الامنيات وقد ذكر وصحح هذه النظرية السيد الخميني (قدة) والسيد القائد علي الخمنائي والسيد حسن نصر الله (حفظهم الله) ولهذا ترى المرجعية العليا في النجف الاشرف هدفها الدفاع ثم الانتصار أما الشهادة فهي كرامة الله للمجاهدين والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق