تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِ العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف في عافية منا ياكريم
أركان التوبة
لاتتحقق التوبة والأقلاع عن الذنب إلا في تحقق أركانها الثلاثة :
أولاً : ترك الفعل في الحال : أي ترك الذنب الذي كان ملابساً .
ثانياً : الندم على الماضي من الأفعال وتلافي مافات بالجبر والقضاء إن كان قابلاً للجبر .
ثالثاً : العزم على الترك في الأستقبال : أي العزم على ترك الذنب المفوت للمحبوب إلى أخر العمر وعدم العودة الى الذنوب ثانياً .
وهذه الأمور أو الأركان تحقق حقيقة التوبة وتعتبر من مقوماتها الذاتية والعمدة في هذا الباب تحصيل هذا المقام وإنجاز هذه الحقيقة على نحو يتذكر الانسان تاثير معاصيه في روحه وعواقبها في عالم البرزخ ويوم القيامة كما هو مقرر في المعقول والمنقول ومبرهن عليه لدى أهل العلم والمعرفة ومأثور في أخبار أهل بيت العصمة عليهم السلام من أن للمعاصي في عالم البرزخ والقيامة صوراً تتناسب معها وهذه الصور في ذلك العالم تكون ذات حياة وإرادة حيث تعذب الانسان المذنب وتسيء اليه عن شعور وإرادة ، وإن نار جهنم أيضاً تحرق الانسان عن إرادة ووعي لأن تلك النشأة نشأة الحياة .
ففي ذلك العالم صور تحشر معنا من جراء أعمالنا الحسنة أو القبيحة ، وكذلك تترك كل معصية في الروح أثراً عُبِر عنه في الأحاديث
(( بالنكتة أو النقطة السوداء )) : وهي ظلام يظهر في القلب والروح
وتزداد هذه النقطة ثم تسوق الانسان إلى الكفر والزندقة والشقاوة الأبدية .
فالانسان العاقل لو أنتبه لهذه المعاني وأعتنى بكلام الأنبياء والأولياء سلام الله عليهم بقدر أعتنائه بقول الطبيب المعالج لابتعد لامحالة عن المعاصي ولايقترب منها أبداً.
مانتيجة الأسراع في التوبة أذا أبتلي بالمعصية لاسامح الله :
إذا أبتلي بالمعصية لاسامح الله أبدى بسرعة تبرمه وضجره منها وندم عليها وظهرت عليه صورة ندمه في قلبه تكون نتيجة هذه الندامة عظيمة جدا.
وأثارها حسنة وكثيرة ثم يحصل من جراء ندمه العزم على ترك المعصية وترك المخالفة لرب العالمين . وعندما تتوفر هذه الأركان يتيسر عمل سالك طريق الأخرة وتغشاه التوفيقات الألهية ليصبح حسب النص القرأني { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } البقرة /2.
وهذه الأية الكريمة تدل على أن التائب يكون محبوباً إذا كان مخلصاً في تبته .أي أنه يجب على الانسان بالرياضة العلمية والعملية وبالتفكير والتدبر اللائق أن يسعى في سبيل تحقيق التوبة ويجب عليه أن يفهم بإن المحبوبية عند الله تعالى لاتقدر في حساب ؛ والله يعلم بإن صورة حب الحق في تلك العوالم من أي نوع من الأنوار المعنوية والتجليات الكاملة تكون ؟!
وإن الله تعالى سبحانه كيف يتعامل مع محبوبه ؛فما هذه الرحمة الواسعة .
الحمد لله ربِ العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف في عافية منا ياكريم
أركان التوبة
لاتتحقق التوبة والأقلاع عن الذنب إلا في تحقق أركانها الثلاثة :
أولاً : ترك الفعل في الحال : أي ترك الذنب الذي كان ملابساً .
ثانياً : الندم على الماضي من الأفعال وتلافي مافات بالجبر والقضاء إن كان قابلاً للجبر .
ثالثاً : العزم على الترك في الأستقبال : أي العزم على ترك الذنب المفوت للمحبوب إلى أخر العمر وعدم العودة الى الذنوب ثانياً .
وهذه الأمور أو الأركان تحقق حقيقة التوبة وتعتبر من مقوماتها الذاتية والعمدة في هذا الباب تحصيل هذا المقام وإنجاز هذه الحقيقة على نحو يتذكر الانسان تاثير معاصيه في روحه وعواقبها في عالم البرزخ ويوم القيامة كما هو مقرر في المعقول والمنقول ومبرهن عليه لدى أهل العلم والمعرفة ومأثور في أخبار أهل بيت العصمة عليهم السلام من أن للمعاصي في عالم البرزخ والقيامة صوراً تتناسب معها وهذه الصور في ذلك العالم تكون ذات حياة وإرادة حيث تعذب الانسان المذنب وتسيء اليه عن شعور وإرادة ، وإن نار جهنم أيضاً تحرق الانسان عن إرادة ووعي لأن تلك النشأة نشأة الحياة .
ففي ذلك العالم صور تحشر معنا من جراء أعمالنا الحسنة أو القبيحة ، وكذلك تترك كل معصية في الروح أثراً عُبِر عنه في الأحاديث
(( بالنكتة أو النقطة السوداء )) : وهي ظلام يظهر في القلب والروح
وتزداد هذه النقطة ثم تسوق الانسان إلى الكفر والزندقة والشقاوة الأبدية .
فالانسان العاقل لو أنتبه لهذه المعاني وأعتنى بكلام الأنبياء والأولياء سلام الله عليهم بقدر أعتنائه بقول الطبيب المعالج لابتعد لامحالة عن المعاصي ولايقترب منها أبداً.
مانتيجة الأسراع في التوبة أذا أبتلي بالمعصية لاسامح الله :
إذا أبتلي بالمعصية لاسامح الله أبدى بسرعة تبرمه وضجره منها وندم عليها وظهرت عليه صورة ندمه في قلبه تكون نتيجة هذه الندامة عظيمة جدا.
وأثارها حسنة وكثيرة ثم يحصل من جراء ندمه العزم على ترك المعصية وترك المخالفة لرب العالمين . وعندما تتوفر هذه الأركان يتيسر عمل سالك طريق الأخرة وتغشاه التوفيقات الألهية ليصبح حسب النص القرأني { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } البقرة /2.
وهذه الأية الكريمة تدل على أن التائب يكون محبوباً إذا كان مخلصاً في تبته .أي أنه يجب على الانسان بالرياضة العلمية والعملية وبالتفكير والتدبر اللائق أن يسعى في سبيل تحقيق التوبة ويجب عليه أن يفهم بإن المحبوبية عند الله تعالى لاتقدر في حساب ؛ والله يعلم بإن صورة حب الحق في تلك العوالم من أي نوع من الأنوار المعنوية والتجليات الكاملة تكون ؟!
وإن الله تعالى سبحانه كيف يتعامل مع محبوبه ؛فما هذه الرحمة الواسعة .
تعليق