بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك
يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام (اذا تغير السلطان تغير الزمان)
وهذا ما لمسناه جليا بعد سقوط الطاغية،فالحمد لله تعالى بعد ان كان الخوف والرعب هما سيدا الموقف،تبدد كل ذلك وذهب ادراج الرياح،وتنفس الناس الصعداء ،وصار بمقدور الجميع التكلم بحرية وابداء الراي،وزيارة الائمة المعصومين عليهم صلوات الله تعالى ،وبالاخص زيارة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام واخيه وناصره ابي الفضل العباس عليه السلام ،واقامة الصلاة في المساجد والحسينيات بعد ان انتشر بناؤها بشكل لافت بفضله تعالى ،كذلك دور العلم ومدارسه التي تعني بعلوم اهل البيت وتروج لها مما سيرى له الاثر الملموس في الاجيال القادمة ان شاء الله تعالى ،وقضية الحسين عليه السلام التي يؤكد عليها الاسلام واهل البيت لا من فراغ ،بل لارتباطها الوثيق بحياة الانسان المسلم وحريته ،لان الانسان عندما لا يكون حرا لا يمكن ان يجد ادميته ولا يمكن له ممارسة أي حق من حقوقه ولا الانتفاع مما خوله الله له،فالحرب ابدا قائمة بين الطاغوت والمستضعف ،وثورة الحسين عليه السلام هي الشعلة المتقدة التي تتوهج دائما امام ناظري الانسان المستضعف وتغريه بالثورة لكسب حريتة،وهجران رقه ،وان كان ثمنه الموت !!
شعار الامام الحسين عليه السلام (والله لا ارى الموت الا سعادة ،والحياة مع الظالمين الا برما)
والزيارة الاربعينية وما نراه من توافد الملايين من احباب الحسين لزيارته والتبرك بالضريح الطاهر والتوسل بالروح السامية لابي الاحرار ما هي الا تعبير ظمني وتوافق روحي بين قلوب المؤمنين وقائدهم الروحي الثائر الرافض للظلم والفساد ،فقد مل العالم الكذب ،وسقطت الاقنعة ،وانكشف المستور ،وفشلت كل الحكومات من راسمالية واشتراكية ،ولم يعد للكذب مكان،فقد عم النور العالم ،وتقهقر الظلام ،وسيبزغ الفجر قريبا باذن الله تعالى ،وما داعش وغير داعش سوى اذناب لوحش كاسر حكم الارض طويلا وان له الان ان تهوي به الريح من مكان سحيق بعد ان نفد رصيده من القوة لانه باطل ولانه جولة ،الله يبارك في جيشنا الباسل ،والاسلام ينتشر بحمد الله تعالىاللهم صل على محمد واله الطاهرين
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك
يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام (اذا تغير السلطان تغير الزمان)
وهذا ما لمسناه جليا بعد سقوط الطاغية،فالحمد لله تعالى بعد ان كان الخوف والرعب هما سيدا الموقف،تبدد كل ذلك وذهب ادراج الرياح،وتنفس الناس الصعداء ،وصار بمقدور الجميع التكلم بحرية وابداء الراي،وزيارة الائمة المعصومين عليهم صلوات الله تعالى ،وبالاخص زيارة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام واخيه وناصره ابي الفضل العباس عليه السلام ،واقامة الصلاة في المساجد والحسينيات بعد ان انتشر بناؤها بشكل لافت بفضله تعالى ،كذلك دور العلم ومدارسه التي تعني بعلوم اهل البيت وتروج لها مما سيرى له الاثر الملموس في الاجيال القادمة ان شاء الله تعالى ،وقضية الحسين عليه السلام التي يؤكد عليها الاسلام واهل البيت لا من فراغ ،بل لارتباطها الوثيق بحياة الانسان المسلم وحريته ،لان الانسان عندما لا يكون حرا لا يمكن ان يجد ادميته ولا يمكن له ممارسة أي حق من حقوقه ولا الانتفاع مما خوله الله له،فالحرب ابدا قائمة بين الطاغوت والمستضعف ،وثورة الحسين عليه السلام هي الشعلة المتقدة التي تتوهج دائما امام ناظري الانسان المستضعف وتغريه بالثورة لكسب حريتة،وهجران رقه ،وان كان ثمنه الموت !!
شعار الامام الحسين عليه السلام (والله لا ارى الموت الا سعادة ،والحياة مع الظالمين الا برما)
في بقاع الارض ،وهذه الزيارات المليونية لهي مسددة من السماء ،اذ كيف لارض صغيرة ان تستوعب كل هذه الاعداد من الزوار،ولا يعلم السعادة التي يشعر بها هؤلاء الزائرون الا من حضر عند الحسين عليه السلام ،انها سعادة غامرة والله ...والحمد لله رب العالمين
تعليق