إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(إنَّ مَنْ يأتيْ إلى الحسينِ عليهِ أنْ يتحلّى بصفاتِهِ) رسالةٌ نقلَهَا شابٌّ أَبَى أن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (إنَّ مَنْ يأتيْ إلى الحسينِ عليهِ أنْ يتحلّى بصفاتِهِ) رسالةٌ نقلَهَا شابٌّ أَبَى أن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    (إنَّ مَنْ يأتيْ إلى الحسينِ عليهِ أنْ يتحلّى بصفاتِهِ) رسالةٌ نقلَهَا شابٌّ أَبَى أنْ يَجْهَرَ باسمِهِ

    حيدرعاشور العبيدي

    لم يرضَ أنْ أعرف اسمه خوفاً من أن يذهب أجرُه سُدَىً ؛فقال لي سمِّني حسينيّاً قادماً من أرض بعيدة أو صحراء قاحلة أو من وراء الجبال حتى يتقبل الله جهدي في خدمة شهيد كربلاء الإمام الحسين (عليه السلام ) ،وهو يُسْمِعُ مراسلَ الموقع هذه الكلمات تجمهرَ حوله الناسُ بارتفاع أصواتهم (لبّيك يا حسين) -اللهم اجعلنا من خَدَمَة الحسين الحقيقيين.

    شاب من أواخر أقضية ونواحي محافظة ديالى جاء مشياً على الأقدام رافعاً راية الإمام في عنان السماء، كلُّ همِّه الوصولُ إلى أرض الإباء لخدمة مستقبلي سبايا كربلاء ،وعبر بذات الوقت عن هواجسه وهو يحمل (زاد الحسين) وينادي في أعلى صوته (تفضل يا زاير زاد أبو علي ) وادعُوا للمجاهدين المرابطين على ثغور العراق؛ لحماية العرض والشرف والأرض والمقدسات.
    هذه الروح الأبية والمخلصة لله وللحسين وللوطن نجدها في كل ركن من أركان كربلاء يؤديها رجال ونساء وأطفال وشيوخ إلا أن شاباً في ريعان شبابه يحمل فوق رأسه الطعام وينهكه التعب ولا يبالي ،وهو يكرر مفرداته في الدعوة للأكل، والدعاء للحشود المقاتلة، ويتحرك بين صفوف الزائرين يتوسل التضييف باسم الحسين وهو جالس على الأرض ينشد الدعاء ، صورة تتكرر انطبعت في الذاكرة ،ورسالة نقلها ذلك الحسيني الحقيقي إن من يعمل مع الحسين عليه أن يُضحّي في سبيله ومن يعمل من أجل الحسين عليه أن يجعل عملَه لله خالصاً دون رياء أو وجاهة، ومن يأتي إلى الحسين عليه أن يتحلى بصفاته.




    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 15-12-2014, 04:22 PM. سبب آخر:

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فان الحسين عِبرة وعَبرة
    ويجب ان نتعامل مع القظية نوعا لا كماً
    مشاركة رائعة نسال الله ان يوفقكم لكل خير
    بارك الله بكم

    تعليق


    • #3
      • اللهم صل على محمد وال محمد..
      • شكراجزيلا لكم الاخ الفاضل حيدر عاشور على هذه القصة الهادفة والمعبرة.
      • كثر الله تعالى من أمثال ذلك الشاب.
      • وإن هذا لقليل لو اجريناه مقارنة مع ما يجري في عالم الطفولة فمثلا طفل لدينا مازال يرتضع يلطم وينادي حسين..حسين..عباس..عباس
      • ممايثير الدهشة والتأمل في الوقت ذاته.
      • وكذلك مشاهدة الأطفال من الأولاد والبنات وهم يتسابقون امام البيوت لتقديم المأكل والمشرب للزائرين وهم لايعرفون الملل ولا التعب بل تركوا كل وسائل لهوهم ولعبهم المفضلة لأجل خدمة الإمام الحسين عليه السلام.
      • بوركتم
      ************************************************** ********************

      صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

      من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

      لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


      فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

      http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ولعن عدوهم وحشرنا معهم اللهي امين .

        احسنتم على هذه المشاركة موفقين يارب

        اخينه الكريم

        " حيدر عاشور "
        الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

        تعليق

        يعمل...
        X