إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنكسب رضا امامنا عجل الله فرجه الشريف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنكسب رضا امامنا عجل الله فرجه الشريف







    بسم الله الرحمن الرحيم
    لنكسب رضا امامنا عجل الله فرجنه الشريف
    ويلزم أن نعمل ونسعى لكسب رضا امامنا المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأن نكون من الممتثلين لأوامره في عصر غيبته أيضا, لأن أوامره هي أوامره آبائه الطاهرين وأوامره جدهّ الرسول الكريم صلى الله عليه واله واوامر الله تعالى
    صحيح ان القيام بالطاعات والانتهاء عن المعاصي والصبر عليها ليس بالأمر السهل دائما ولكن من دون ذلك لا يتحقق رضا الامام عجل الله تعالى فرجه الشريف ولا تستجاب الدعوات فلابد للمؤمنين أن يخصص وقتا من كل يوم للاستغفار ومحاسبة النفس, لئلا يتعدّى حالة القصور الى التقصير و العياذ بالله فقد تصدر من الأنسان معصيه ولكنه لا يلتفت اليها وتفوته اماّ لحسن ضّنه بنفسه اّو لكثرة مشاغله اّو انسائه الشيطان فهذا ديدن الشيطان فكيف يقدر الانسان ان لم يحاسب نفس كل يوم كما اوصى بالك الائمة الاطهار سلام الله عليهم فثمة روايات مستفيضة في هذا الباب منها ما روي عن الامام ابي الحسن الماضي سلام الله عليه ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فلابد للمؤمن ان يكون يقظا حذرا دائما ويسعى لرفع الحواجز عن حوله وان يكون دعاؤه من الاعماق ولي س من الذين يقرأون القران لا يتجاوز تراقيهم او الذين يقرأون القران يلعنهم او من الذين يغمضون اعينهم في كسب الماء ولا يعيرون اهتماما في كيفية كسب كما كان حال ذلك الذي قال للأمام واغمضت فعلينا ان نكون يقظين حذرين ناشدين رضا الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف وعلينا التأسي بعلمائنا الابرار رضوان الله عليهم في هذا المجال كان الميرزا حسين الخليلي والسيدّ اسماعيل الصدر رحمها ألله من تلاميذ المجدد الشيرازي رضوان الله عليه كلاهما بلغا مقام المرجعية الدينة وكان ايام درسها على السيد المجدد زميلين يتباحثان معا واتفق في احدى الليالي ان بات السيد الصدر عند الشيخ الخليلي فأيقظه الشيخ ساعتين قبل الفجر ودعاه للذهاب الى حرم الامامين العسكريين سلام الله عليهما قال السيد الصدر ولكن باب الصحن مسدود في مثل هذا الوقات فقال الشيخ لا عليك سيفتحونها عندما نصل وبعد ان اديا نوافل الليل في الروضة المقدسة قال الشيخ لنذهب الى السرداب المقدس لزيارة الامام الحجة

    عجل الله تعالى فرجه الشريف ثم نعود بعد الاذان الى الروضة المقدسة لأداء فريضة الصبح قال السيد في جوابه لكن السرادب مغلق الان فأجابه الشيخ : لا بأس نفي زور الامام من عند الشباك المطل على السرداب والموجود في صحن الامام الهادي سلام الله عليه وبالفعل ذهبا عند الشباك وشرعا بزيارة الامام المنتظر عجل الله تعالى فرجة الشريف وكانت أضوية السرداب مطفأة ولم تكن المصابيح النفطية أو الشوارع.
    يقول السيد الصدر: لقد لا حظت أثناء زيارتي نورا لا يشبه نور المصابيح متنقلا في السرداب؛ ففركت عيني لاحتمال أن يكون قد غشيني نعاس أو خيال وما أشبه, الاّ أني كنت متأكدا من رؤيتي للنور وهو يتحرك داخل السرداب وكان ضوءه أنور من ضوء المصابيح.
    يقول السيد: أخبرت الشيخ بذلك فقال: هذا النور هو الذي أيقظني وهو الذي يأتي بي كل ليله الى هذا المكان.

    المصدر: كتاب حلية الصالحين

  • #2
    هذا النور هو الذي أيقظني وهو الذي يأتي بي كل ليله الى هذا المكان.
    اللهم صل على محمد وال محمد
    اللهم عجل لوليك الفرج
    بارك الله بكم

    تعليق

    يعمل...
    X