بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نكمل مابدنا به من أدوار الامام السجاد ( عليه السلام ) بعد مقتل أبيه سيد الشهداء ( صلوات الله عليه واله ) وقد ذكرنا خطرين لكم من حيث كونها خارجية . وداخلية
من الظواهر التي ظهرت بعد مقتل سيد الشهداء ( عليه الصلاة والسلام)
هي أرتداد الناس عن أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)
وقد أوجدو أسباب لذلك الارتداد
منها لانهم لم ينصروا الامام أوخذوله وليس لهم الوجه أن يلاقوا أهل البيت بسبب عدم الوقوف معهم
أو ابتعدو عن أهل البيت (ع) بسبب المخاوف والبطش من الاعداء لاهل البيت (ع)
وهنالك أسباب أخرى لذلك يطيل بها الكلام أذا ذكرنا ذلك وليس مرادنا هو هذا الشيء
ولذا قام الامام السجاد (ع) بما يلي
(( هو تحويل قضية الامام الحسين (ع) من حادثة عابرة الى قضية تاريخية خالدة وظاهرة أنسانية متحركة , لقد قتلُ الامام الحسين (ع)
سنة(61) هجرية وهذه الحادثة قد تذهب وتنسى بمرور الايام والسنوات فكيف نحول هذه الواقعة الى مظهر متحرك على طول التاريخ , هذا هو مافعله الامام السجاد (ع)
وهذا ما سجله التاريخ القديم والمعاصر لنا والكل يعرف الامام السجاد (ع)
كيف جعل الامام مقتل وأستشهاد ابيه على مر السنوات الطوال وكأنما حادثة كربلاء وقعة بالامس ليس بالبعيد
هنا أذكر لكم حالات الامام
بكى أبيه حتى دنت وفاته
ولم يقدم له طعام بين يديه الا بكى
لم يترك الامام السجاد (ع) شيء في حياته الا وقد ربطه بواقعة كربلاء
وهذا الشيء لايخفى عن الموالي أبداً وهذه المأتم والمجالس نصبها الامام السجاد (ع) في كل مكان لتعيش ذاكرة حسينُ الحق في ضمائر الناس والان أنته ترى كل هذه المجالس والماتم ترجع الى بذرة زرعها الامام علي أبن الامام الحسين (ع) والتي أنطلق بها من قصر يزيد حيث هناك بدء نصب العزاء
تنبيه تنبيه تنبيه
(( تقول الكاتبه أرنست كليز)
يتمركز المذهب الشيعي تمركزاً شديداً حول توقير وتبجيل الشخصيات الدينية المقدسة وقبل كل شيء شهداء الشيعة . ويتم المحافظة على ذكرى أستشهاد هولاء حية ناشطة في ذاكرة الشعب بواسطة الاستعراضات المسرحية العاطفية في كل سنة )) الى غير ذلك
أذن الامام السجاد (ع) هذه أدواره في كل الحياة ...
وفي الختام علينا أن نجعل من الامام الحسين (ع) واسطة لكل خير فهو أمام العالم وسر الانبياء .وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد
نكمل مابدنا به من أدوار الامام السجاد ( عليه السلام ) بعد مقتل أبيه سيد الشهداء ( صلوات الله عليه واله ) وقد ذكرنا خطرين لكم من حيث كونها خارجية . وداخلية
من الظواهر التي ظهرت بعد مقتل سيد الشهداء ( عليه الصلاة والسلام)
هي أرتداد الناس عن أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)
وقد أوجدو أسباب لذلك الارتداد
منها لانهم لم ينصروا الامام أوخذوله وليس لهم الوجه أن يلاقوا أهل البيت بسبب عدم الوقوف معهم
أو ابتعدو عن أهل البيت (ع) بسبب المخاوف والبطش من الاعداء لاهل البيت (ع)
وهنالك أسباب أخرى لذلك يطيل بها الكلام أذا ذكرنا ذلك وليس مرادنا هو هذا الشيء
ولذا قام الامام السجاد (ع) بما يلي
(( هو تحويل قضية الامام الحسين (ع) من حادثة عابرة الى قضية تاريخية خالدة وظاهرة أنسانية متحركة , لقد قتلُ الامام الحسين (ع)
سنة(61) هجرية وهذه الحادثة قد تذهب وتنسى بمرور الايام والسنوات فكيف نحول هذه الواقعة الى مظهر متحرك على طول التاريخ , هذا هو مافعله الامام السجاد (ع)
وهذا ما سجله التاريخ القديم والمعاصر لنا والكل يعرف الامام السجاد (ع)
كيف جعل الامام مقتل وأستشهاد ابيه على مر السنوات الطوال وكأنما حادثة كربلاء وقعة بالامس ليس بالبعيد
هنا أذكر لكم حالات الامام
بكى أبيه حتى دنت وفاته
ولم يقدم له طعام بين يديه الا بكى
لم يترك الامام السجاد (ع) شيء في حياته الا وقد ربطه بواقعة كربلاء
وهذا الشيء لايخفى عن الموالي أبداً وهذه المأتم والمجالس نصبها الامام السجاد (ع) في كل مكان لتعيش ذاكرة حسينُ الحق في ضمائر الناس والان أنته ترى كل هذه المجالس والماتم ترجع الى بذرة زرعها الامام علي أبن الامام الحسين (ع) والتي أنطلق بها من قصر يزيد حيث هناك بدء نصب العزاء
تنبيه تنبيه تنبيه
(( تقول الكاتبه أرنست كليز)
يتمركز المذهب الشيعي تمركزاً شديداً حول توقير وتبجيل الشخصيات الدينية المقدسة وقبل كل شيء شهداء الشيعة . ويتم المحافظة على ذكرى أستشهاد هولاء حية ناشطة في ذاكرة الشعب بواسطة الاستعراضات المسرحية العاطفية في كل سنة )) الى غير ذلك
أذن الامام السجاد (ع) هذه أدواره في كل الحياة ...
وفي الختام علينا أن نجعل من الامام الحسين (ع) واسطة لكل خير فهو أمام العالم وسر الانبياء .وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق