- في جواز لعن يزيد بن معاوية أو عدم جوازه:
ينقل حديث الإمام أحمد بن حنبل فيقول: قيل للإمام أحمد:
أتكتب حديث يزيد؟فقال: لا، ولا كرامة، أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟!
وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد.فقال:
وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!
فقال له ابنه صالح: لم لا تلعنه؟
فقال أحمد: ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!فقيل له:
وأين لعن الله يزيد في كتابه؟فقرأ أحمد قوله تعالى:
(فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) ثم قال:
فهل يكون فساد أعظم من القتل؟!
(الرد على المتعصب العنيد لابن الجوزي: 16، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي 63، 64)
ينقل حديث الإمام أحمد بن حنبل فيقول: قيل للإمام أحمد:
أتكتب حديث يزيد؟فقال: لا، ولا كرامة، أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟!
وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد.فقال:
وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!
فقال له ابنه صالح: لم لا تلعنه؟
فقال أحمد: ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!فقيل له:
وأين لعن الله يزيد في كتابه؟فقرأ أحمد قوله تعالى:
(فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) ثم قال:
فهل يكون فساد أعظم من القتل؟!
(الرد على المتعصب العنيد لابن الجوزي: 16، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي 63، 64)
تعليق