بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين وآلعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
وقفت بين الجموع الغفيرة مذهولة لا اصدق ما ارى فأنا كُل عام أخرج في مثل هذا الوقت وأشاهد ذلك الزحف المليوني السائر نحو كربلاء المقدسة الإ إنه هذا العام العدد يفوق ما قبله من الاعوام وقد تعودت أن اخرج في هذا الوقت من الزيارة لاخدم الزوار ولي الشرف في هذه الخدمة المباركة .
أي حباً هذا سيدي وأي ولاء أي تحدي سيدي وأي وفاء وقفت والدموع تنهمر على خدي وأنا استذكر قول سيدتي ومولاتي زينب (عليها السلام) .
فخر المخدرات حين قالت بوجه الطاغية يزيد (لعنة الله عليه) : "فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لن تمحو ذكرنا ..."
وها هم زوار سيد الشهداء (عليه السلام) لايهابون الموت ولا التفجيرات سائرين بكُل عزم الى كربلاء قبلة الاحرار يحيون هذه الشعائر بأبهى صورة متحدين الطغاة والمردة يحيون ذكرى اربعينية سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) يلبون نداء العقيلة سلام الله عليها ويقولون كلنا عباس يا زينب عباس ذلك البطل الهمام كفيل زينب سلام الله عليه يرفعون الرايات عالياً رايات النصر والولاء والتضحية ..
جأوا لمواساة زينب (عليه السلام) ومؤازرتها زينب وأي زينب هي عقيلة الطالبيين هي ام المصائب عقيلة بني هاشم .
سيدتي بأي خطاب اصفك وأي قلم يستطيع أن يعطيك حقك تقف الكلمات عاجزة في شفتي ويعجز قلمي وينحني اجلالاً لكِ سيدتي وتفيض الدموع على ما جرى عليكِ .
مولاتي فأنتِ صاحبة المصاب الاكبر انتِ شاهدتِ استشهاد اخوتك الأبطال وتحملت ما جرى عليهم من مصائب وعلى اولادهم وعلى اولادك سلام الله عليهم اجمعين وقد تحملتي فراق الاحبة وعانيتي ما عانيت .
وتكفلتي العيال واليتامى وتحملتي عبء السفر وذل الأسر مولاتي تسيرين ورؤوس اخوتك الأبطال أمامكِ مرفوعة على الرماح تصهرها حرارة الشمس تتصفح الناس وجوهكنَّ المباركة بلا حياء من رسول الله وأنتن بناته وأنتِ مولاتي سهمك النياحة والبكاء وكلما نظرتِ الى أبن اخيك السجاد (عليه السلام) يزداد حزنكِ لقد نخبت المصائب صدرك وقلبك مولاتي فأي امرأة تستطيع تحمل ما تحملتيه ومن بعد ذلك تدخلين في مجلس الطاغية (لعنة الله عليه) وتنظرين الشماتة في عيونه وعيون أعوانه لعنة الله عليهم .
أي صبر هذا وأي صمود وانتِ في هذه الحالة تنتفضين من احزانك وتخطبين خطبتك الشهيرة التي هزت عرش الطاغية وفضحته امام الناس اجمعين فلا يسعني إلا أن اقول لك سلام الله عليك يوم ولدتي ويوم متِ ويوم تبعثين حية ياجبل الصبر مولاتي زينب عليـهــا الســلام ..
بقلمي المتواضع ...
والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين وآلعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
وقفت بين الجموع الغفيرة مذهولة لا اصدق ما ارى فأنا كُل عام أخرج في مثل هذا الوقت وأشاهد ذلك الزحف المليوني السائر نحو كربلاء المقدسة الإ إنه هذا العام العدد يفوق ما قبله من الاعوام وقد تعودت أن اخرج في هذا الوقت من الزيارة لاخدم الزوار ولي الشرف في هذه الخدمة المباركة .
أي حباً هذا سيدي وأي ولاء أي تحدي سيدي وأي وفاء وقفت والدموع تنهمر على خدي وأنا استذكر قول سيدتي ومولاتي زينب (عليها السلام) .
فخر المخدرات حين قالت بوجه الطاغية يزيد (لعنة الله عليه) : "فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لن تمحو ذكرنا ..."
وها هم زوار سيد الشهداء (عليه السلام) لايهابون الموت ولا التفجيرات سائرين بكُل عزم الى كربلاء قبلة الاحرار يحيون هذه الشعائر بأبهى صورة متحدين الطغاة والمردة يحيون ذكرى اربعينية سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) يلبون نداء العقيلة سلام الله عليها ويقولون كلنا عباس يا زينب عباس ذلك البطل الهمام كفيل زينب سلام الله عليه يرفعون الرايات عالياً رايات النصر والولاء والتضحية ..
جأوا لمواساة زينب (عليه السلام) ومؤازرتها زينب وأي زينب هي عقيلة الطالبيين هي ام المصائب عقيلة بني هاشم .
سيدتي بأي خطاب اصفك وأي قلم يستطيع أن يعطيك حقك تقف الكلمات عاجزة في شفتي ويعجز قلمي وينحني اجلالاً لكِ سيدتي وتفيض الدموع على ما جرى عليكِ .
مولاتي فأنتِ صاحبة المصاب الاكبر انتِ شاهدتِ استشهاد اخوتك الأبطال وتحملت ما جرى عليهم من مصائب وعلى اولادهم وعلى اولادك سلام الله عليهم اجمعين وقد تحملتي فراق الاحبة وعانيتي ما عانيت .
وتكفلتي العيال واليتامى وتحملتي عبء السفر وذل الأسر مولاتي تسيرين ورؤوس اخوتك الأبطال أمامكِ مرفوعة على الرماح تصهرها حرارة الشمس تتصفح الناس وجوهكنَّ المباركة بلا حياء من رسول الله وأنتن بناته وأنتِ مولاتي سهمك النياحة والبكاء وكلما نظرتِ الى أبن اخيك السجاد (عليه السلام) يزداد حزنكِ لقد نخبت المصائب صدرك وقلبك مولاتي فأي امرأة تستطيع تحمل ما تحملتيه ومن بعد ذلك تدخلين في مجلس الطاغية (لعنة الله عليه) وتنظرين الشماتة في عيونه وعيون أعوانه لعنة الله عليهم .
أي صبر هذا وأي صمود وانتِ في هذه الحالة تنتفضين من احزانك وتخطبين خطبتك الشهيرة التي هزت عرش الطاغية وفضحته امام الناس اجمعين فلا يسعني إلا أن اقول لك سلام الله عليك يوم ولدتي ويوم متِ ويوم تبعثين حية ياجبل الصبر مولاتي زينب عليـهــا الســلام ..
بقلمي المتواضع ...
تعليق