إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*** صك الغفران ::التــــوبــــة النـــصــــــــــوح:***4

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *** صك الغفران ::التــــوبــــة النـــصــــــــــوح:***4

    بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
    والحمد لله ربِّ العالمين
    اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف في عافية منا ياكريم


    التوبة النصوح

    وهي التوبة الحقيقة أي الأنقلاع عن الذنب والمعصية لابمعنى أن يعرف الانسان هذه المعصية ويقترفها ويقول بعدها أستغفر فهنا لاتتحق التوبة .





    فوائدها:

    أما فوائد التوبة النصوح :

    يذكر لنا معاوية إبن وهب قال سمعت الامام جعفر إبن محمد الصادق عليه السلام يقول

    "إذا تاب العبد توبة نصوحاً أحبه الله تعالى فستر عليه ؛


    فقلت : وكيف يستر عليه ؟

    قال عليه السلام : يُنسي ملكيه ماكانا يكتبان عليه ويوحي إلى جوارحه وإلى بقاع الأرض أن أكتمي عليه ذنوبه ،فيلقى اللهعزوجل حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب ".




    الله تعالى لايعير عباده بتوبته عليهم


    ثم إن الله سبحانه وتعالى لايعير عبده بالتوبة التي تاب به عليه ولايطالبه بمقابل وهذا مايبينه سيد الموحدين علي إبن أبي طالب عليهما السلام حيث يقول لولده الحسن عليه السلام في وصيته :

    {... ولم يعيرك بالإنابة ، ولم يفضحك حين الفضيحة بك أولى ، ولم يشدد عليك في قبول الإنابة ، ولم يناقشك بالجريمة ،....}

    لم يفضحك : أي لم يظهر سيئاتك .

    حيث الفضيحة بك أولى : من استر عليك ، بل هو سبحانه ساتر للمعاصي إلا أن يظهرها الانسان بنفسه ، بل إذا صحت توبتك ستر عليك ذنبك ومحى سيئاتك وسدل الستارعليها وكأن لم تكن .

    ولم يشدد عليك في قبول الانابة : فإنه يقبل التوبة بمجرد الرجوع وتلافي مافات .

    ولم يناقشك بالجريمة :فإن الانسان إذا أجرم وتاب لم يحاسبه الله تعالى حساباً دقيقاً لما أجرم .






    عدم اليأس من التوبة


    ثم يقول عليه السلام مبيناً إنه على الانسان أن لاييئس من رحمة الله تعالى وقبوله التوبة من عباده فيقول :

    {.... لم يؤيسك من الرحمة ، بل جعل نزوعك عن الذنب حسنةً، وحسب سيئتك واحدة ،وحسب حسنتك عشراً ، وفتح باب المتاب وباب الاستعتاب ، فإذا ناديته يسمع نداك ، وإذا ناجيته علم نجواك ...}.


    لم يؤيسك من الرحمة : أي بل وعد بالرحمة لمن عصى وأناب واشاهد قوله تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله .....

    ، بل جعل نزوعك أي خروجك عن الذنب حسنةً وحسب سيئتك واحدة وحسب حسنتك عشراً ،: كما جاء التنزيل حيث يقول تعالى " من جاء بالحسنة فله عشرأمثالها ومن جاء بالسيئة فلايجزي إلا مثلها وهم لايظلمون "

    وفتح باب المتاب وباب الاستعتاب: أي باب التوبة .

    فإذا ناديته يسمع نداك : وهو أقرب الينا من حبل الوريد ، وكيف لايسمع عبد اذا توجه اليه بقلبه وضميره و قد أخذ على نفسه أن يستجيب الدعاء ويقبل التوبة .







    ونبين معنى إذا ناجيته ...والمناجاة في القسم السادس والأخير نبينه بعونه تعالى

    والحمد لله ربِّ العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد

    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العماري ; الساعة 13-12-2014, 09:28 PM. سبب آخر:
















  • #2

    الاخت الموالية للزهراء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا على هذه المشاركة القيمة والمميزة نتمنى المواصلة

    ليست المشكلة أن تخطــيء ، حتى لو كان خطؤك جسيماً
    وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح ..
    إنمـا العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــود
    للخطــأ أبــداً.
    تقبلوا مروري


    تعليق

    يعمل...
    X