تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
: مراحل الزواج : الخطبة وأدابها : معنى الخطبة هي مبادرة الرجل لطلب الزواج من امرأه اجنبيه عليه طالما لم يعقد عليها بعقد الزواج ، وهي بداية تعريفية بين الرجل والمرأة قد يطلع من خلالها كل من الرجل والمرأة على خصوصيات الاخر حيث قال تعالى : ( ولاجناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو اكننتم في انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولاكن لاتواعدوهن سرا الاان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى تبلغ الكتاب اجله واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم ). س البقرة / اية / 235 . الاستفادة من هذه الاية المباركة هو مشروعية الخطبة في الاسلام .وبي ان ذلك قوله تعالى ( ولا جناح عليكم ) أي لاجناح ولاضيق عليكم ايها الرجال : ( فيما عرضتم به من خطبة النساء ) المعتدات ولا تصرحوا به ، أي لاتذكروا ما يدل على رغبتكم فيها .وان هذا الحكم في الواقع لاجل الحفاض على حريم الزواج السابق من جهة ، وكذا لايحرم الارملة من حقها في تعيين مصيرها من جهة اخرى ، فهذا الحكم فيه مراعاة للعدالة ،والحفاظ على احترام الطرفين ،ومن البديهيات ان المرأة قد تفكر في مصيرها بعد وفاة زوجها ، وكذا يفكر بعض الرجال بالزواج بهن بسبب الشروط اليسيرة السهلة الزواج بالارامل . ويمكن ان يكون القول : ان الحكم عام يشمل حتى الغير متزوجة سابقا كما سيتضح ذلك في نهاية البحث . ولقد حدد البحث في امور :
الامر الاول : معنى التعريض: والتعريض هو الميول كثيرا بالكلام لافهام المخاطب لامر مقصود للمتكلم وهو لايريد التصريح به ، فهو خلاف التصريح . تفسير الميزان ـ السيد الطباطبائي ج 2 / ص 242 .فقيل : بالتعريض ان يقول الرجل للمرأة المعتدة : اني اريد النكاح ، وإني احب من امرأة صفاتها كذا وكذا ، فيذكر بعض الصفات التي هي عليها وروي عن ابن عباس وقيل : هو انك نافعة وانك لموافقة لي ونك لمعجبة جميلة فان قضى الله شيئا ، وقيل هو كل ما كان دون عقدة النكاح وهو عن ابن زيد / تفسير مجمع البيان ـ الشيخ الطبرسي / ج 2 ص 120 .
الامر الثاني : الفرق بين التعريض والكناية : والفرق بينهما للكلام الذي فيه التعريض معنى مقصود غير ما اعترض به ، كما يقول المخاطب للمرأة : إني حسن المعاشرة واحب النساء ، أي لو تزوجتي بي سعدت بطيب العيش وصرت محبوبة خلافا للكناية اذ لايقصد في الكناية غير المكنى عنه ، كما تقول انك كثير الرماد ، تريد منه السخاء . تفسير الميزان السيد الطباطبائي ـ ج 2 ص143 :
الامر الثالث : معاني الاكنان : الاكنان معناه الكن بمعنى الستر ، الاكنان بما يستر في النفس كما لو قال : أو اكننتم في انفسكم ، قال تعالى : ( كانهن بيض مكنون ) وقال تعالى : ( كامثال اللؤلؤالمكنون ) الواقعة / اية تفسير الميزان واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
: مراحل الزواج : الخطبة وأدابها : معنى الخطبة هي مبادرة الرجل لطلب الزواج من امرأه اجنبيه عليه طالما لم يعقد عليها بعقد الزواج ، وهي بداية تعريفية بين الرجل والمرأة قد يطلع من خلالها كل من الرجل والمرأة على خصوصيات الاخر حيث قال تعالى : ( ولاجناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو اكننتم في انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولاكن لاتواعدوهن سرا الاان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى تبلغ الكتاب اجله واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم ). س البقرة / اية / 235 . الاستفادة من هذه الاية المباركة هو مشروعية الخطبة في الاسلام .وبي ان ذلك قوله تعالى ( ولا جناح عليكم ) أي لاجناح ولاضيق عليكم ايها الرجال : ( فيما عرضتم به من خطبة النساء ) المعتدات ولا تصرحوا به ، أي لاتذكروا ما يدل على رغبتكم فيها .وان هذا الحكم في الواقع لاجل الحفاض على حريم الزواج السابق من جهة ، وكذا لايحرم الارملة من حقها في تعيين مصيرها من جهة اخرى ، فهذا الحكم فيه مراعاة للعدالة ،والحفاظ على احترام الطرفين ،ومن البديهيات ان المرأة قد تفكر في مصيرها بعد وفاة زوجها ، وكذا يفكر بعض الرجال بالزواج بهن بسبب الشروط اليسيرة السهلة الزواج بالارامل . ويمكن ان يكون القول : ان الحكم عام يشمل حتى الغير متزوجة سابقا كما سيتضح ذلك في نهاية البحث . ولقد حدد البحث في امور :
الامر الاول : معنى التعريض: والتعريض هو الميول كثيرا بالكلام لافهام المخاطب لامر مقصود للمتكلم وهو لايريد التصريح به ، فهو خلاف التصريح . تفسير الميزان ـ السيد الطباطبائي ج 2 / ص 242 .فقيل : بالتعريض ان يقول الرجل للمرأة المعتدة : اني اريد النكاح ، وإني احب من امرأة صفاتها كذا وكذا ، فيذكر بعض الصفات التي هي عليها وروي عن ابن عباس وقيل : هو انك نافعة وانك لموافقة لي ونك لمعجبة جميلة فان قضى الله شيئا ، وقيل هو كل ما كان دون عقدة النكاح وهو عن ابن زيد / تفسير مجمع البيان ـ الشيخ الطبرسي / ج 2 ص 120 .
الامر الثاني : الفرق بين التعريض والكناية : والفرق بينهما للكلام الذي فيه التعريض معنى مقصود غير ما اعترض به ، كما يقول المخاطب للمرأة : إني حسن المعاشرة واحب النساء ، أي لو تزوجتي بي سعدت بطيب العيش وصرت محبوبة خلافا للكناية اذ لايقصد في الكناية غير المكنى عنه ، كما تقول انك كثير الرماد ، تريد منه السخاء . تفسير الميزان السيد الطباطبائي ـ ج 2 ص143 :
الامر الثالث : معاني الاكنان : الاكنان معناه الكن بمعنى الستر ، الاكنان بما يستر في النفس كما لو قال : أو اكننتم في انفسكم ، قال تعالى : ( كانهن بيض مكنون ) وقال تعالى : ( كامثال اللؤلؤالمكنون ) الواقعة / اية تفسير الميزان واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين .
تعليق