بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ربِّ العالمين
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
مشكلة العصر تمرد أو أنحراف الشباب على أسرته ، زوجته ، معلمه ، مجتمعه ، والأهم من ذلك أنحرافه عن تعاليم دينه من السبب في ذلك .
لنتعرف أولا على معنى الأنحراف ومعنى الشباب
جاء في معنى الأنحراف:
( مصدر اِنْحَرَفَ )
كأن يقال اِنْحِرافٌ عَنِ الطَّريقِ الْمُسْتَقيمِ :-
الخُروجُ عَنْ جادًّةِ الصَّوابِ ، الابْتِعادُ عَنْها ، وَالانْحِرافُ مُصْطَلَحٌ في عِلْمِ النَّفْسِ الاجْتِماعِيِّ يَعْنِي الخُروجُ عَنْ ما هُوَ مأْلوفٌ وَمُتَعارَفٌ عَلَيْهِ مِنْ عادَاتٍ وَسُلوكٍ .
معنى الشباب :
شَباب: ( اسم )
شَباب : جمع شابّ
ومعنى شاب :
الجمع للمذكر : شَباب و شُبّان ،
المؤنث : شابّة ، و الجمع للمؤنث : شابّات و شوابُّ
الشَّابُّ : اسم فاعل من شبَّ ، من أدرك سنَّ البلوغ ولم يصل إِلى سنِّ الرجولة ،

مميزات مرحلة الشباب
في مرحلة الشباب يصل الجسم الى مستوى من النضج والاكتمال ، وتتوفر فيه القوة ، يضفي عليه قوامه جمالاً ورشاقة طبيعية .
ومن هذه الناحية يعبر القرآن عن مرحلة الشباب بمرحلة القوة قال تبارك وتعالى : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} (54) الروم
وبعد أن تجاوز الشاب فترة الطفولة حيث كان صغيراً أ أصبح الأن شاباً يستشعر في نفسه القوة فيبدأ التفتيش عن دور يمارسه في المجتمع ، ويملأ به فراغه النفسي والزمني .

ففي مرحلة الشباب تنشأ عند الشاب رغبة الرفض وروح التمرد ، كنوع من رد الفعل للمرحلة السابقة التي كان يعيشها في طفولته ، فإذا كان كبر وأصبح شاباً قوياً أحب أن يمارس حقه في المعارضة والاستقلال ، ومن هنا تتكون عند الشاب روح التمرد وحب المعارضة والرفض .
وثمة ميزة نفسية أخرى تتصف بها نفسية الشاب في مرحلة الشباب والمراهقة وهي حبه للمغامرة وأستعداده للتضحية ،وذلك لأنه لايتشبث في الحياة كثيراً كالكبير .فطبيعة انسان كلما طال بقاؤه في الدنيا أزداد حرصه عليها وتشبث بها ، أما الشاب فيعد جديدا نشأ في هذه الدنيا ، فغنه لايكون كثير الحرص عليها كالشيخ الكبير .

ولايختلف اثنان ماللشباب من أهمية في كل مجتمعات العالم وأنهم الدعامة الأساسية والبذرة المثمرة لرقي الأمم اذا ماوجهت توجيهاً سليماً وبناء ،
فهم كتلة حيوية من النشاط في كل المجالات ، والأمم تتقدم بهم حضارياً وعلمياً ، وتنمو ثقافتها وتزدهر حضارتها إذا واجهوا التوجيه الصحيح ، وأكبردليل على ذلك اعتماد الإسلام في بدء نشوءه على الشباب أمثال الامام علي إبن ابي طالب عليه السلام ،وعمار بن ياسر ،ومصعب بن عمير وغيرهم.
وكما أن الأمم تتقدم بهم فكذلك ممكن أن تتأخر حضارتها بهم وتنتكس علمياً إذا أنحرفوا الى الشر والظلم ،فعلى المربين أن ينتبهوا الى هذه الحقيقة ،فهم يصنعون الشباب عن طريق مايبذرونه في نفوسهم فإن كان شراً ورذيلة حصدوا شراً ورذيلة ، إن كان خيراً وفضيلة حصدوا خيراً وفضيلة .

ولكننا وللأسف نقولها صراحة إن مانقدمه للشباب من رعاية لا زال دون مستوى الطموح أو إنه غير مدروس ....
سنكمل في القسم الثاني إنن شاء الله تعالى تجنباً للأطالة
والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
الحمدلله ربِّ العالمين
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
مشكلة العصر تمرد أو أنحراف الشباب على أسرته ، زوجته ، معلمه ، مجتمعه ، والأهم من ذلك أنحرافه عن تعاليم دينه من السبب في ذلك .
لنتعرف أولا على معنى الأنحراف ومعنى الشباب
جاء في معنى الأنحراف:
( مصدر اِنْحَرَفَ )
كأن يقال اِنْحِرافٌ عَنِ الطَّريقِ الْمُسْتَقيمِ :-
الخُروجُ عَنْ جادًّةِ الصَّوابِ ، الابْتِعادُ عَنْها ، وَالانْحِرافُ مُصْطَلَحٌ في عِلْمِ النَّفْسِ الاجْتِماعِيِّ يَعْنِي الخُروجُ عَنْ ما هُوَ مأْلوفٌ وَمُتَعارَفٌ عَلَيْهِ مِنْ عادَاتٍ وَسُلوكٍ .
معنى الشباب :
شَباب: ( اسم )
شَباب : جمع شابّ
ومعنى شاب :
الجمع للمذكر : شَباب و شُبّان ،
المؤنث : شابّة ، و الجمع للمؤنث : شابّات و شوابُّ
الشَّابُّ : اسم فاعل من شبَّ ، من أدرك سنَّ البلوغ ولم يصل إِلى سنِّ الرجولة ،

مميزات مرحلة الشباب
في مرحلة الشباب يصل الجسم الى مستوى من النضج والاكتمال ، وتتوفر فيه القوة ، يضفي عليه قوامه جمالاً ورشاقة طبيعية .
ومن هذه الناحية يعبر القرآن عن مرحلة الشباب بمرحلة القوة قال تبارك وتعالى : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} (54) الروم
وبعد أن تجاوز الشاب فترة الطفولة حيث كان صغيراً أ أصبح الأن شاباً يستشعر في نفسه القوة فيبدأ التفتيش عن دور يمارسه في المجتمع ، ويملأ به فراغه النفسي والزمني .

ففي مرحلة الشباب تنشأ عند الشاب رغبة الرفض وروح التمرد ، كنوع من رد الفعل للمرحلة السابقة التي كان يعيشها في طفولته ، فإذا كان كبر وأصبح شاباً قوياً أحب أن يمارس حقه في المعارضة والاستقلال ، ومن هنا تتكون عند الشاب روح التمرد وحب المعارضة والرفض .
وثمة ميزة نفسية أخرى تتصف بها نفسية الشاب في مرحلة الشباب والمراهقة وهي حبه للمغامرة وأستعداده للتضحية ،وذلك لأنه لايتشبث في الحياة كثيراً كالكبير .فطبيعة انسان كلما طال بقاؤه في الدنيا أزداد حرصه عليها وتشبث بها ، أما الشاب فيعد جديدا نشأ في هذه الدنيا ، فغنه لايكون كثير الحرص عليها كالشيخ الكبير .

ولايختلف اثنان ماللشباب من أهمية في كل مجتمعات العالم وأنهم الدعامة الأساسية والبذرة المثمرة لرقي الأمم اذا ماوجهت توجيهاً سليماً وبناء ،
فهم كتلة حيوية من النشاط في كل المجالات ، والأمم تتقدم بهم حضارياً وعلمياً ، وتنمو ثقافتها وتزدهر حضارتها إذا واجهوا التوجيه الصحيح ، وأكبردليل على ذلك اعتماد الإسلام في بدء نشوءه على الشباب أمثال الامام علي إبن ابي طالب عليه السلام ،وعمار بن ياسر ،ومصعب بن عمير وغيرهم.
وكما أن الأمم تتقدم بهم فكذلك ممكن أن تتأخر حضارتها بهم وتنتكس علمياً إذا أنحرفوا الى الشر والظلم ،فعلى المربين أن ينتبهوا الى هذه الحقيقة ،فهم يصنعون الشباب عن طريق مايبذرونه في نفوسهم فإن كان شراً ورذيلة حصدوا شراً ورذيلة ، إن كان خيراً وفضيلة حصدوا خيراً وفضيلة .

ولكننا وللأسف نقولها صراحة إن مانقدمه للشباب من رعاية لا زال دون مستوى الطموح أو إنه غير مدروس ....
سنكمل في القسم الثاني إنن شاء الله تعالى تجنباً للأطالة
والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تعليق