بسم الله الرحمن ارحيم
الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
*****::::::*****::::::*****
بينا في القسم الاول أهمية الشباب والتقدم الذي حصلت وتحصل عليه الأمم والتراجع كله يكون على يد الشباب لما يملكونه من طاقة وحيوية ونشاط والان نكمل
ولكننا وللأسف نقولها صراحة إن مانقدمه للشباب من رعاية لا زال دون مستوى الطموح أو إنه غير مدروس فمجرد اللقاء بهم ومن غير تركيز نشرع في لقاء النصائح والانتقادات وطرح الأفكار التي نؤمن بها ونفرضها عليهم وغالباً ماتنتهي الجلسة أو الأستضافة بالخلاف والمشادات الكلامية حيث نتجاهل الانفتاح العقلي للإنسان في هذه المرحلة وإنه تنفجر مواهبه ويبدأ بالتفكير الدقيق كما نجدهم يميلون إلى الأعتناق الأفكار والتضحية من أجلها .

نعم يتوجب علينا النصح تقديم الأفكار معهم لكن بمناقشة الفكرة التي يؤمن بها ودراستها من كل جوانبها السلبية والأيجابية وذلك يحتاج الى تطويل البال وسعة الصدر ومصادقتهم ،والميل معهم كل الميل وعدم الضجر نوبنفس الوقت عندما يرى الشاب أوالفتاة وأني متعاون معهم ومنصاع لفكرته سوف يقتنع برأيي ومقترحي حول نتائج فكرته مما يؤدي إلى أرشاده للطريق الصحيح ،

وذلك لأن الشاب في هذه الفترة تبرز عنده العاطفة وأشتدادها فيحتاج الى المحبة والرأفة ،
وفي نفس الوقت يرغب الشاب والفتاة في هذه المرحلة للميلان والأعتزال أحياناً لصعوبة أنسجامه مع واقع الحياة مما يؤدي الى أصابته بالأضطراب النفسي الذي يؤدي به الى الغضب والثورة أحياناً لكن سرعان مايندم على ماصدر منه ،فيتوجب علينا قبول عذره بعد إيضاح تصرفه الخاطيء ومعرفة أسباب ذلك الغضب وتلك الثورة .
كذلك ترد على الشاب والفتاة في هذه المرحلة من عمره بالعجب والأغترار الى حدٍ ما مما يؤدي به الى سوء الظن بالأخرين .

كذلك ترد عليه في هذه المرحلة العمرية الحساسة كثرة ورود أحلام اليقظة ورسم مستقبله بمخيلته والمخاطرة من أجل تحقيقها مع تمرده على بعض النصائح التي تكون بالنسبة له صخرة عثرة في طريق تحقيق أحلامه ولايحب أن يستفيد من تجارب الأكبر منه ،
كل ذلك بسبب الفراغ الفكري الذي غزا عقول مايقارب [ 85% ] وبسبب هذه الأثار النفسية التي يعاني منها الشباب فإذا زامنها ظروف قاسية ومعينة من قبل الاسرة والمجتمع وغيرهما من عوامل الانحراف التي سنذكرها تفصيلاً يكون الشاب قد وضع قدمه في طريق الأنحراف فيجدر بالمربين أن يلتفتوا الى هذه التغيرات وتوجيههم بالشكل الصحيح للطريق الصحيح منذ الصغر مع المراقبة والمداراة ، ويجدر بنا أيضاً الدخول الى عقولهم من خلال أبرز أهتماماتهم وخصوصاً في زماننا هذا تكون أهتمامات الشباب الأنترنت والموبايل والدوري والكروبات والموديلات وغيرها أدخل معه بطرق أخلاقية وراقية وشفافة لمعرفة أفكاره وميلاته ولماذا جعل هذه اهواية التي يحبها ويمارسها أبرز أهتماماته نعم كل ذلك يحتاج الى ضبط الأعصاب وسعة الصدر مثلما بينا سابقاً لاأدخل عليه مباشرةً هذا حلال وهذا حرام لأنه سوف يطالبني بالعلة من الحلية والحرمة عليّ أن أتذكر أنه يوماً ما كنت شاباً وماكانت ردة فعلي أتجاه من نصحني ونهاني عن ممارسة هوايتي .
في القسم الثالث سنبين بالأمثلة كيف ننصحهم والعامل الأساسي للأنحراف
تابعونا

الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
*****::::::*****::::::*****
بينا في القسم الاول أهمية الشباب والتقدم الذي حصلت وتحصل عليه الأمم والتراجع كله يكون على يد الشباب لما يملكونه من طاقة وحيوية ونشاط والان نكمل
ولكننا وللأسف نقولها صراحة إن مانقدمه للشباب من رعاية لا زال دون مستوى الطموح أو إنه غير مدروس فمجرد اللقاء بهم ومن غير تركيز نشرع في لقاء النصائح والانتقادات وطرح الأفكار التي نؤمن بها ونفرضها عليهم وغالباً ماتنتهي الجلسة أو الأستضافة بالخلاف والمشادات الكلامية حيث نتجاهل الانفتاح العقلي للإنسان في هذه المرحلة وإنه تنفجر مواهبه ويبدأ بالتفكير الدقيق كما نجدهم يميلون إلى الأعتناق الأفكار والتضحية من أجلها .

نعم يتوجب علينا النصح تقديم الأفكار معهم لكن بمناقشة الفكرة التي يؤمن بها ودراستها من كل جوانبها السلبية والأيجابية وذلك يحتاج الى تطويل البال وسعة الصدر ومصادقتهم ،والميل معهم كل الميل وعدم الضجر نوبنفس الوقت عندما يرى الشاب أوالفتاة وأني متعاون معهم ومنصاع لفكرته سوف يقتنع برأيي ومقترحي حول نتائج فكرته مما يؤدي إلى أرشاده للطريق الصحيح ،

وذلك لأن الشاب في هذه الفترة تبرز عنده العاطفة وأشتدادها فيحتاج الى المحبة والرأفة ،
وفي نفس الوقت يرغب الشاب والفتاة في هذه المرحلة للميلان والأعتزال أحياناً لصعوبة أنسجامه مع واقع الحياة مما يؤدي الى أصابته بالأضطراب النفسي الذي يؤدي به الى الغضب والثورة أحياناً لكن سرعان مايندم على ماصدر منه ،فيتوجب علينا قبول عذره بعد إيضاح تصرفه الخاطيء ومعرفة أسباب ذلك الغضب وتلك الثورة .
كذلك ترد على الشاب والفتاة في هذه المرحلة من عمره بالعجب والأغترار الى حدٍ ما مما يؤدي به الى سوء الظن بالأخرين .

كذلك ترد عليه في هذه المرحلة العمرية الحساسة كثرة ورود أحلام اليقظة ورسم مستقبله بمخيلته والمخاطرة من أجل تحقيقها مع تمرده على بعض النصائح التي تكون بالنسبة له صخرة عثرة في طريق تحقيق أحلامه ولايحب أن يستفيد من تجارب الأكبر منه ،
كل ذلك بسبب الفراغ الفكري الذي غزا عقول مايقارب [ 85% ] وبسبب هذه الأثار النفسية التي يعاني منها الشباب فإذا زامنها ظروف قاسية ومعينة من قبل الاسرة والمجتمع وغيرهما من عوامل الانحراف التي سنذكرها تفصيلاً يكون الشاب قد وضع قدمه في طريق الأنحراف فيجدر بالمربين أن يلتفتوا الى هذه التغيرات وتوجيههم بالشكل الصحيح للطريق الصحيح منذ الصغر مع المراقبة والمداراة ، ويجدر بنا أيضاً الدخول الى عقولهم من خلال أبرز أهتماماتهم وخصوصاً في زماننا هذا تكون أهتمامات الشباب الأنترنت والموبايل والدوري والكروبات والموديلات وغيرها أدخل معه بطرق أخلاقية وراقية وشفافة لمعرفة أفكاره وميلاته ولماذا جعل هذه اهواية التي يحبها ويمارسها أبرز أهتماماته نعم كل ذلك يحتاج الى ضبط الأعصاب وسعة الصدر مثلما بينا سابقاً لاأدخل عليه مباشرةً هذا حلال وهذا حرام لأنه سوف يطالبني بالعلة من الحلية والحرمة عليّ أن أتذكر أنه يوماً ما كنت شاباً وماكانت ردة فعلي أتجاه من نصحني ونهاني عن ممارسة هوايتي .
في القسم الثالث سنبين بالأمثلة كيف ننصحهم والعامل الأساسي للأنحراف
تابعونا

تعليق