بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
كل عام بعد عام يثبت اهلنا في العراق انهم قد حفظوا امانة زيارة الحسين عليه السلام ففي اوج الهجوم من كل العالم عليهم لم يمنعهم خدمة زوار الحسين على مدى ايام متواصلة قد اذهلت القريب قبل البعيد...
ايام وليالي قد حكي عن الغاء الزيارة اوعن عدم نجاحها وعن الخوف الذي يترتب من وراء المعارك التي تحدث عن قرب...
اثبت الشيعة هذا العام وخاصة شيعة العراق ان لا شيء يمنعهم من الزيارة ابدا وخاصة عندما يكون هناك تحدي او خطر فكما توقعت ان هذه الزيارة لن تكون مثل سابقتها من ناحية العدد والتنظيم وغيرها لانها كانت تحدي لنا والحمدلله رب العالمين انها مرت بسلام علينا فكانت نارها بردا وسلاما على المؤمنين...
ككل عام يثبت اهل العراق انهم اهل الوفاء للحسين والائمة عليهم السلام حيث انتشرت المواكب الحسينية من الحدود الى الحدود مع تقديمهم كل شيء وكانت هذه السنة التميز حيث اقيم اطول صلاة جماعة واطول سفرة امتدت الى عدة كيلومترات في حب الحسين عليه السلام...
شكرا اهل العراق على وفائكم لهذه الزيارة المباركة...
شكرا لشيخكم الكبير الذي علمنا ان الحياة في حب اهل البيت عليهم السلام هي الفوز العظيم مهما كبرت السنين...
شكرا لتلك الجدة التي لم تستطع الا ات تعطي من عمرها وفاء للحسين وهي تقف على طريقه تقدم ما تستطيع من حكم الحياة...
شكرا لعالم الدين الذي وقف في محراب الشهادة ينير طريق الحسين بعلمه وتواضعه وصفاته واقامت الصلاة ليكون درب الحسين منير الاجيال...
شكرا لتلك الام التي علمتنا كيف ترضع اولادها حب اهل البيت عليهم السلام في طريق الحسين وتربيهم على منهاج الحق...
شكرا لذلك الاب الذي ترك كل شيء ليثبت ان زيارة الحسين وحب اهل البيت عليهم السلام هو الميزان في تربية الاولاد...
شكرا لتلك الفتاة التي رجت تواسي زينب بعفتها وكامل حجابها لتثبت عظمت حجابنا وسترنا في طريق الحسين عليه السلام ولترد على المبغضين لخروجها...
شكرا لذلك الفتى التي تحمل الصعاب ليثبت ان الصلاة هي عامود ديننا وتاج نبوتنا في خطى الحسين عليه السلام...
شكرا لتلك الطفلة التي حملت هموم التضحية وهي تجر عربة اخيها الصغير امامها وتحمله لتثبت ان الحياة في حب الحسين جنة...
شكرا لذلك الطفل الذي مدى يده يعطينا من منهاج الحسين عليه السلام درسا في الكرم والخدمة...
شكرا لتلك الرضيعة التي ابت الا ان تواسي الرضيع في حبه...
شكرا لذلك الرضيع الذي لم يتوانى عن مواساة رضيع الحسين في اخطر الايام...
شكرا لكم اهلنا في العراق على كل ما قدمته وأثبتم انكم اوفياء لخطى الحسين وأذهلتم العالم في ايام معدودة انك فعل خادم الحسين...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحببينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
كل عام بعد عام يثبت اهلنا في العراق انهم قد حفظوا امانة زيارة الحسين عليه السلام ففي اوج الهجوم من كل العالم عليهم لم يمنعهم خدمة زوار الحسين على مدى ايام متواصلة قد اذهلت القريب قبل البعيد...
ايام وليالي قد حكي عن الغاء الزيارة اوعن عدم نجاحها وعن الخوف الذي يترتب من وراء المعارك التي تحدث عن قرب...
اثبت الشيعة هذا العام وخاصة شيعة العراق ان لا شيء يمنعهم من الزيارة ابدا وخاصة عندما يكون هناك تحدي او خطر فكما توقعت ان هذه الزيارة لن تكون مثل سابقتها من ناحية العدد والتنظيم وغيرها لانها كانت تحدي لنا والحمدلله رب العالمين انها مرت بسلام علينا فكانت نارها بردا وسلاما على المؤمنين...
ككل عام يثبت اهل العراق انهم اهل الوفاء للحسين والائمة عليهم السلام حيث انتشرت المواكب الحسينية من الحدود الى الحدود مع تقديمهم كل شيء وكانت هذه السنة التميز حيث اقيم اطول صلاة جماعة واطول سفرة امتدت الى عدة كيلومترات في حب الحسين عليه السلام...
شكرا اهل العراق على وفائكم لهذه الزيارة المباركة...
شكرا لشيخكم الكبير الذي علمنا ان الحياة في حب اهل البيت عليهم السلام هي الفوز العظيم مهما كبرت السنين...
شكرا لتلك الجدة التي لم تستطع الا ات تعطي من عمرها وفاء للحسين وهي تقف على طريقه تقدم ما تستطيع من حكم الحياة...
شكرا لعالم الدين الذي وقف في محراب الشهادة ينير طريق الحسين بعلمه وتواضعه وصفاته واقامت الصلاة ليكون درب الحسين منير الاجيال...
شكرا لتلك الام التي علمتنا كيف ترضع اولادها حب اهل البيت عليهم السلام في طريق الحسين وتربيهم على منهاج الحق...
شكرا لذلك الاب الذي ترك كل شيء ليثبت ان زيارة الحسين وحب اهل البيت عليهم السلام هو الميزان في تربية الاولاد...
شكرا لتلك الفتاة التي رجت تواسي زينب بعفتها وكامل حجابها لتثبت عظمت حجابنا وسترنا في طريق الحسين عليه السلام ولترد على المبغضين لخروجها...
شكرا لذلك الفتى التي تحمل الصعاب ليثبت ان الصلاة هي عامود ديننا وتاج نبوتنا في خطى الحسين عليه السلام...
شكرا لتلك الطفلة التي حملت هموم التضحية وهي تجر عربة اخيها الصغير امامها وتحمله لتثبت ان الحياة في حب الحسين جنة...
شكرا لذلك الطفل الذي مدى يده يعطينا من منهاج الحسين عليه السلام درسا في الكرم والخدمة...
شكرا لتلك الرضيعة التي ابت الا ان تواسي الرضيع في حبه...
شكرا لذلك الرضيع الذي لم يتوانى عن مواساة رضيع الحسين في اخطر الايام...
شكرا لكم اهلنا في العراق على كل ما قدمته وأثبتم انكم اوفياء لخطى الحسين وأذهلتم العالم في ايام معدودة انك فعل خادم الحسين...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحببينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق