بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
كل يتمنى ان يستر الله عليه في الدنيا وفي الاخرة وكل يطلب من الله تعالى ان يستر عليه يوم القيامة يوم تفضح السرائر ولكن لكل فعل ردت فعل فأنت عندما لا تستر على الناس كيف تريد ان يستر الله عليك او يستر الناس عليك فعليك اولا وقبل كل شيء ان تستر على الناس ما ترى منهم وتأخذهم على محمل حسن...
كيف وهم زوار الحسين عليه السلام حيث كل شخص يرى من منظاره ولا يعجبه هذا الفعل فترى ينتقد كل انتقاد لكل الزوار مهلا قليلا من انت لتنتقد هذا وذاك من اعطاك الرخصة لهذا من انت لتتكلم عن زوار الحسين عليه السلام ان اخطأ شخص او عدة اشخاص فهم يتحملون أخطائهم ووزرها وان كنت تريد ان تأمر بالمعروف فذهب اليه وتكلم معه شخصيا لا ان تذهب الى غيره وتنقل الحادثة وتنظر من عندك وهذا ما يفعله للأسف الشديد الناس وبعض الخطباء الذين يدعون انهم مع الحسين وهم بعيدين عن الحسين عليه السلام وخطه فقد لاحظت هذه السنة كيف ان الامام الحسين عليه السلام قد بدأ بضربه حيث العام الماضي عندما مشيت من النجف الى كربلاء كنت امر على المواكب واسمع صوته بالكثير من المواكب ولكن هذا العام في كل المشي ل اسمع صوته الا في عدة مواكب تعد على الاصابع..
. هناك اخطاء ولا احد ينكر ذلك ولكن كيفية الاصلاح هل هو بنشر هذا الخطاء!!!
فمن يجد خطاء فليغيره مع الشخص الذي يخطأ وليس ان يفضحه امام الناس او ان يستعمل الرياء انه قد كشفت خطأ ولا يعجبه...
استروا على زوار الحسين امام الناس من اخطاء واعرضوا محاسن ما ترون منهم لعل الله تعالى بفضل هذا الستر يستر علينا في يوم القيامة وفي الدنيا قبله وهذه قصة قصيرة تحمل مغزى كبير اعرف ان فائدتها سوف تستنتجونها لانني اخاطب عقولنا بالحسين قد تعلقت وفهمت حب الحسين عليه السلام بطريقة اروع ما تكون من طرق وهي حبه بالقلب والعقل...
بعد صلاة العشاء مسك شيخ الجامع المايكروفون وقال للمصلين قبل ان تغادروا المسجد هناك قصة يجب ان تسمعوها قصة توبة اخونا صالح الذي كان يسرق ويزني ويشرب ويسرق ويتعاطى كل انواع المخدرات...فطلب من صالح ان يقوم ويحكي قصة توبته...
فقام صالح ومسك المايكروفون وقال :كنت ارتكب المعاصي وكان الله ساترني ومن يوم تبت وهذا الشيخ فاضحني من مسجد الى مسجد يا ليتني لا تبت ولا شفت خلقته...
هذا ما يحصل معنا عندما نفضح زوار الحسين عليه السلام ان لا ادعوا الى الخطأ وعدم التكلم بل الى تصحيح الخطأ بطريقة مناسبة تحفظ كرامة زوار الحسين وتستر على بعض اعالهم وفي نفس الوقت نكون نحن استفدنا بطريقة مناسبة بتغير الطريقة في التعامل معها...
كلنا ندعوا اننا مع الحسين وانا شخصيا يمكن اكون مخطأ في طرح هذا الموضوع لانه يضيء على بعض الاخطاء التي يمكن ان يكون احد لم ينتبه عليها ولكن ارجوا الله تعالى في طلبي ان نستر على زوار الحسين قدر المستطاع وان نحمل اخانا المؤمن على سبعين محمل فكيف بزوار الحسين عليه السلام...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
كل يتمنى ان يستر الله عليه في الدنيا وفي الاخرة وكل يطلب من الله تعالى ان يستر عليه يوم القيامة يوم تفضح السرائر ولكن لكل فعل ردت فعل فأنت عندما لا تستر على الناس كيف تريد ان يستر الله عليك او يستر الناس عليك فعليك اولا وقبل كل شيء ان تستر على الناس ما ترى منهم وتأخذهم على محمل حسن...
كيف وهم زوار الحسين عليه السلام حيث كل شخص يرى من منظاره ولا يعجبه هذا الفعل فترى ينتقد كل انتقاد لكل الزوار مهلا قليلا من انت لتنتقد هذا وذاك من اعطاك الرخصة لهذا من انت لتتكلم عن زوار الحسين عليه السلام ان اخطأ شخص او عدة اشخاص فهم يتحملون أخطائهم ووزرها وان كنت تريد ان تأمر بالمعروف فذهب اليه وتكلم معه شخصيا لا ان تذهب الى غيره وتنقل الحادثة وتنظر من عندك وهذا ما يفعله للأسف الشديد الناس وبعض الخطباء الذين يدعون انهم مع الحسين وهم بعيدين عن الحسين عليه السلام وخطه فقد لاحظت هذه السنة كيف ان الامام الحسين عليه السلام قد بدأ بضربه حيث العام الماضي عندما مشيت من النجف الى كربلاء كنت امر على المواكب واسمع صوته بالكثير من المواكب ولكن هذا العام في كل المشي ل اسمع صوته الا في عدة مواكب تعد على الاصابع..
. هناك اخطاء ولا احد ينكر ذلك ولكن كيفية الاصلاح هل هو بنشر هذا الخطاء!!!
فمن يجد خطاء فليغيره مع الشخص الذي يخطأ وليس ان يفضحه امام الناس او ان يستعمل الرياء انه قد كشفت خطأ ولا يعجبه...
استروا على زوار الحسين امام الناس من اخطاء واعرضوا محاسن ما ترون منهم لعل الله تعالى بفضل هذا الستر يستر علينا في يوم القيامة وفي الدنيا قبله وهذه قصة قصيرة تحمل مغزى كبير اعرف ان فائدتها سوف تستنتجونها لانني اخاطب عقولنا بالحسين قد تعلقت وفهمت حب الحسين عليه السلام بطريقة اروع ما تكون من طرق وهي حبه بالقلب والعقل...
بعد صلاة العشاء مسك شيخ الجامع المايكروفون وقال للمصلين قبل ان تغادروا المسجد هناك قصة يجب ان تسمعوها قصة توبة اخونا صالح الذي كان يسرق ويزني ويشرب ويسرق ويتعاطى كل انواع المخدرات...فطلب من صالح ان يقوم ويحكي قصة توبته...
فقام صالح ومسك المايكروفون وقال :كنت ارتكب المعاصي وكان الله ساترني ومن يوم تبت وهذا الشيخ فاضحني من مسجد الى مسجد يا ليتني لا تبت ولا شفت خلقته...
هذا ما يحصل معنا عندما نفضح زوار الحسين عليه السلام ان لا ادعوا الى الخطأ وعدم التكلم بل الى تصحيح الخطأ بطريقة مناسبة تحفظ كرامة زوار الحسين وتستر على بعض اعالهم وفي نفس الوقت نكون نحن استفدنا بطريقة مناسبة بتغير الطريقة في التعامل معها...
كلنا ندعوا اننا مع الحسين وانا شخصيا يمكن اكون مخطأ في طرح هذا الموضوع لانه يضيء على بعض الاخطاء التي يمكن ان يكون احد لم ينتبه عليها ولكن ارجوا الله تعالى في طلبي ان نستر على زوار الحسين قدر المستطاع وان نحمل اخانا المؤمن على سبعين محمل فكيف بزوار الحسين عليه السلام...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق