بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
اللهم صلِ على محمد وال محمد
بقلم : منازل الآخرة
ا ن قضية الحسين عليه السلام عبرة وعبرة ففيها تتجسد اروع صور الثبات واسمى واجل معاني التضحية في سبيل المبدا والقضية التي امن بها وبذل في سبيلها كل غال ونفيس وهي ليست ثورة لطم وبكاء وانما هي عنوان للثبات
على المبدا والتظحية في سبيل قضية هومومن بها وبقدسيتها وخطرها فهو لم يقدم على الخروج من المدينة
ومواجهة الاخطار وتعريض اهله وذراريه لهكذا خطر الا لعظم قضيته ورسوخ عقيدته الايمانية وانه لوذل اوخضع
واستسلم فان في خضوعه طمس وضياع وانحراف للاسلام عن شربعة محمد الحقة واستحق بذلك خلود
قضيته فقال عليه السلام لو كان دين محمد لن يستقيم الابقتلي فياسيوف خذيني اذن ثورة الحسين هي بمثابة استقامة للدين واستمرار هذه الثورواحياء شعائرها هي استقامة واسمرارية لمبادئه وعلى هذا المبدء ينبغي لنا ان ننطلق لنبلغ لاحياء الشعائر الحسينية ونتخذها شعلة تنير دروبنا لتقويم جيلنا الجديد واجيالنا اللاحقة لينشؤا ناهلين من هذا النبع الصافي ويحافضوا على منهل هذاالنبع لينقلوه بدورهم بحقيقته جيلا بعد جيل حتى لاتغيب روح الحسين عن جيل وينحرم من هذا المنهل او النور ولندخل الفرحة على قلب امامنا الحاضر ارواحنا لتراب مقدمه الفدا وهذه هي العبرة التي ينبغي ان نستمدها من قضية الحسين ومدى تضحيته من اجلها ونسير على نهجه ولانغفل العبرة والحرقة في القلب لمقتله وبيان مضلوميته عليه السلام لما جرى عليه في طف كربلاء ونستذكر كل عام الحزن والاسى احياء لذكره
العطر ومواساة لمولاتنا الزهراء وامامنا صاحب الزمان عسى ان تكتبنا من محبين الحسين والموالين والمشاركين
في نصرته وفي ثورته الاصلاحية ونطلب من امامنا ان يقبل ولائنا ونصرتنا لمبدا الامام الحسين الذي مضى في تحقيقه قدما ولنفعل هذه القضية ونجعلها انطلاقة ونقطة بداية لانطلاقتنا وينبغي لكل من اراد السير بدرب الحسين ان
يرسم خارطة الطريق لنفسه كي لايضل الطريق وينحرف الى غيره وان يكون على دراية تامة فيمايريد ان يصل اليه والى اين ينتهي في اخر مطافه ومسيرته الايمانية وان يضمن التسديد والتوفيق من قبل الله تعالى وهذا لن يحصل الا مع القرب الالهي الذي بدوره لايتحقق الا بصفاء القلب والضمير
على المبدا والتظحية في سبيل قضية هومومن بها وبقدسيتها وخطرها فهو لم يقدم على الخروج من المدينة
ومواجهة الاخطار وتعريض اهله وذراريه لهكذا خطر الا لعظم قضيته ورسوخ عقيدته الايمانية وانه لوذل اوخضع
واستسلم فان في خضوعه طمس وضياع وانحراف للاسلام عن شربعة محمد الحقة واستحق بذلك خلود
قضيته فقال عليه السلام لو كان دين محمد لن يستقيم الابقتلي فياسيوف خذيني اذن ثورة الحسين هي بمثابة استقامة للدين واستمرار هذه الثورواحياء شعائرها هي استقامة واسمرارية لمبادئه وعلى هذا المبدء ينبغي لنا ان ننطلق لنبلغ لاحياء الشعائر الحسينية ونتخذها شعلة تنير دروبنا لتقويم جيلنا الجديد واجيالنا اللاحقة لينشؤا ناهلين من هذا النبع الصافي ويحافضوا على منهل هذاالنبع لينقلوه بدورهم بحقيقته جيلا بعد جيل حتى لاتغيب روح الحسين عن جيل وينحرم من هذا المنهل او النور ولندخل الفرحة على قلب امامنا الحاضر ارواحنا لتراب مقدمه الفدا وهذه هي العبرة التي ينبغي ان نستمدها من قضية الحسين ومدى تضحيته من اجلها ونسير على نهجه ولانغفل العبرة والحرقة في القلب لمقتله وبيان مضلوميته عليه السلام لما جرى عليه في طف كربلاء ونستذكر كل عام الحزن والاسى احياء لذكره
العطر ومواساة لمولاتنا الزهراء وامامنا صاحب الزمان عسى ان تكتبنا من محبين الحسين والموالين والمشاركين
في نصرته وفي ثورته الاصلاحية ونطلب من امامنا ان يقبل ولائنا ونصرتنا لمبدا الامام الحسين الذي مضى في تحقيقه قدما ولنفعل هذه القضية ونجعلها انطلاقة ونقطة بداية لانطلاقتنا وينبغي لكل من اراد السير بدرب الحسين ان
يرسم خارطة الطريق لنفسه كي لايضل الطريق وينحرف الى غيره وان يكون على دراية تامة فيمايريد ان يصل اليه والى اين ينتهي في اخر مطافه ومسيرته الايمانية وان يضمن التسديد والتوفيق من قبل الله تعالى وهذا لن يحصل الا مع القرب الالهي الذي بدوره لايتحقق الا بصفاء القلب والضمير
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق