بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدين
أن الحسين عليه السلام عطاء بلا حدود لأن الحسين قدم كل ما يملك للإسلام بل قدمه الى الله تعالى وهو القائل ألهي أن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى وهو الثائر لله عز وجل لأن خروج الإمام الحسين عليه السلام كان من أجل إحقاق الحق المسلوب الذي قررت السماء أن تعطيه الى من يستحق ويجب أن يكون أهلا لذلك المنصب ألا وهو منصب الإمامة الذي هو بدوره يكون الواسطة بين العبد والمولى والذي يأخذ الناس الى بر الأمان بل الى الجنة وهو المنشود عند العباد وبالتالي أن خروج الحسين عليه السلام هو خروج من أجل أعطاء الناس حقوقهم المنهوبة من قبل حكام الجور والطغيان المتمثلة بيزيد أبن معاوية عليه اللعنة وكان الثمن الذي أنتصر به الحسين هو الموت الذي حقق به أنه لا يدوم أي ظالم وطاغية على سدة الحكم ويبعثر ويعبث بأموال المسلمين وبأعراضهم فكان عطائه بالشهادة عطاءً لا ينضب حيث بقي أسم الحسين عليه السلام يهز مضاجع الظالمين على مر العصور فعطائه انه في كل زمان أذا أراد أن يثور الثائرون على الظالمين يثورون باسم ألإمام الحسين عليه السلام ويثورون بشعارات الإمام الحسين لأن أهداف الإمام الحسين باقية معطاءة إلى يوم القيامة وهذه التضحيات التي قادت الى هذا النصر الساحق على مر العصور والأيام بكل ما قدمه من اطفال وشباب وكهول في ساحة المعركة ومن بعدها سبي النساء والأطفال من كربلاء الى الكوفة ومن ثم الى الشام وفي كل هذه الأماكن كان صوت الحسين وعطاء الحسين مدوي على لسان الامام زين العابدين عليه السلام وعلى لسان الحوراء زينب فبان زيف الظالمين والطلقاء ولهذا وبعد كل ذلك العطاء والتضحية التي قدمها الامام الحسين عليه السلام بقي أسمه رمزا وعطاء الى كل من تأمل وتأثر بأهداف الامام الحسين
فالسلام على الحسين الشهيد
والسلام على الحسين المجاهد
والسلام على الحسين الثائر
السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته
___________________________________________________________________
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدين
أن الحسين عليه السلام عطاء بلا حدود لأن الحسين قدم كل ما يملك للإسلام بل قدمه الى الله تعالى وهو القائل ألهي أن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى وهو الثائر لله عز وجل لأن خروج الإمام الحسين عليه السلام كان من أجل إحقاق الحق المسلوب الذي قررت السماء أن تعطيه الى من يستحق ويجب أن يكون أهلا لذلك المنصب ألا وهو منصب الإمامة الذي هو بدوره يكون الواسطة بين العبد والمولى والذي يأخذ الناس الى بر الأمان بل الى الجنة وهو المنشود عند العباد وبالتالي أن خروج الحسين عليه السلام هو خروج من أجل أعطاء الناس حقوقهم المنهوبة من قبل حكام الجور والطغيان المتمثلة بيزيد أبن معاوية عليه اللعنة وكان الثمن الذي أنتصر به الحسين هو الموت الذي حقق به أنه لا يدوم أي ظالم وطاغية على سدة الحكم ويبعثر ويعبث بأموال المسلمين وبأعراضهم فكان عطائه بالشهادة عطاءً لا ينضب حيث بقي أسم الحسين عليه السلام يهز مضاجع الظالمين على مر العصور فعطائه انه في كل زمان أذا أراد أن يثور الثائرون على الظالمين يثورون باسم ألإمام الحسين عليه السلام ويثورون بشعارات الإمام الحسين لأن أهداف الإمام الحسين باقية معطاءة إلى يوم القيامة وهذه التضحيات التي قادت الى هذا النصر الساحق على مر العصور والأيام بكل ما قدمه من اطفال وشباب وكهول في ساحة المعركة ومن بعدها سبي النساء والأطفال من كربلاء الى الكوفة ومن ثم الى الشام وفي كل هذه الأماكن كان صوت الحسين وعطاء الحسين مدوي على لسان الامام زين العابدين عليه السلام وعلى لسان الحوراء زينب فبان زيف الظالمين والطلقاء ولهذا وبعد كل ذلك العطاء والتضحية التي قدمها الامام الحسين عليه السلام بقي أسمه رمزا وعطاء الى كل من تأمل وتأثر بأهداف الامام الحسين
فالسلام على الحسين الشهيد
والسلام على الحسين المجاهد
والسلام على الحسين الثائر
السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته
___________________________________________________________________
تعليق