بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نرفع أحر التعازي إلى مقام وصي رسول الله أمير المؤمنين عليه السلام والسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين عليهم السلام وبالاخص ولي الله في ارضه صاحب العصر والزمان {عجل الله فرجه الشريف } بمناسبة استشهاد نبي الرحمة خاتم الانبياء والمرسلين سيد الكونين المنصور المؤيد المحمود الاحمد صاحب السكينة والمدفون بالمدينة سيدنا ومولانا ونبينا النبي الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين الموافق 28 صفر .وبهذه المناسبة العظيمة نعزي مراجعنا العظام والامة الاسلامية والمؤمنين والمؤمنات وإليكم أخواني وأخواتي بهذه المصيبة .ونسأل الله العلي القدير أن يرزقنا في الدنيا زيارة الرسول الاعظم وفي الاخرة شفاعته وان يحشرنا مع محمد وآله الطيبين الطاهرين .
*(عن عمر بن سعيد بن هلال ، عن ابي عبد الله (عليه السلام )-في حديث- قال : واذا اصبت بمصيبة فأذكر مصابك برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فان الخلق لم يصابوا بمثله قط . وفي رواية اخرى فانه من اعظم المصائب وفي رواية اخرى ايضا فان الخلائق لم يصابوا بمثله قط .
فان مصيبة فقدان النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) من اعظم المصائب لانه اعظم الكائنات واعظم البركات التي قدرها الله ان تنبع وتنفجر من بين يدي هذا الكائن العظيم وهو رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم) وقد وصفت السيدة الزهراء (عليها السلام ) حالة الناس بعد فقد النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) حيث قالت :
فلما اختار الله لنبيه دار انبيائه ومأوى اصفيائه ظهر فيكم حسيكة النفاق وسمل جلباب الدين ، ونطق كاظم الغاوين, ونبغ خامل الأقلين , وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم، واطلع الشيطان راسه من مغرزه, هاتفا بكم ., فالفاكم لدعوته مستجيبين , وللغره فيه ملاحظين ....)
وقد ذكرت السيدة الزهراء (عليها السلام ) احوال الكون عند استشهاد النبي صلى الله عليه واله وسلم حيث تقول :
اظلمت الارض لغيبته, وكسفت الشمس والقمر, وانتثرت النجوم لمصيبته، واكدت الامال، وخشعت الجبال....
كل هذه الظواهر السماوية والارضية حدثت نتيجة فقدان الكون لسيد الرسل (صلى الله عليه واله وسلم )
ان اعتقادنا برحيل الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) الى الرفيق الاعلى لا يعني تخلف رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) عن ادارة الكون او الارض او شؤون البشر لانه كما هو مقتضى عموم اطيعوا الله واطيعوا الرسول ،فان طاعة الله عز وجل غير محدود بزمن بل ابديه ، سرمديه ، فكذلك الحال في طاعة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) غير مقيدة بحدود حياة الرسول (صلى الله عليه واله ) وهو في الدنيا الاولى بل طاعته مستمرة الى يوم القيامة )..
زيارة االنبي محمد (صلوات الله وسلامه عليه واله وسلم )
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنَكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ،اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَاَدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ، وَغَلُظْتَ عَلَي الْكافِرينَ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اِسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ، وَعِبادِكَ الصّالِحينَ، وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ، وَآتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ
.................................................. ...................
*(مقامات النبي والنبوة)
اللهم صل على محمد وال محمد
نرفع أحر التعازي إلى مقام وصي رسول الله أمير المؤمنين عليه السلام والسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين عليهم السلام وبالاخص ولي الله في ارضه صاحب العصر والزمان {عجل الله فرجه الشريف } بمناسبة استشهاد نبي الرحمة خاتم الانبياء والمرسلين سيد الكونين المنصور المؤيد المحمود الاحمد صاحب السكينة والمدفون بالمدينة سيدنا ومولانا ونبينا النبي الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين الموافق 28 صفر .وبهذه المناسبة العظيمة نعزي مراجعنا العظام والامة الاسلامية والمؤمنين والمؤمنات وإليكم أخواني وأخواتي بهذه المصيبة .ونسأل الله العلي القدير أن يرزقنا في الدنيا زيارة الرسول الاعظم وفي الاخرة شفاعته وان يحشرنا مع محمد وآله الطيبين الطاهرين .
*(عن عمر بن سعيد بن هلال ، عن ابي عبد الله (عليه السلام )-في حديث- قال : واذا اصبت بمصيبة فأذكر مصابك برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فان الخلق لم يصابوا بمثله قط . وفي رواية اخرى فانه من اعظم المصائب وفي رواية اخرى ايضا فان الخلائق لم يصابوا بمثله قط .
فان مصيبة فقدان النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) من اعظم المصائب لانه اعظم الكائنات واعظم البركات التي قدرها الله ان تنبع وتنفجر من بين يدي هذا الكائن العظيم وهو رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم) وقد وصفت السيدة الزهراء (عليها السلام ) حالة الناس بعد فقد النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) حيث قالت :
فلما اختار الله لنبيه دار انبيائه ومأوى اصفيائه ظهر فيكم حسيكة النفاق وسمل جلباب الدين ، ونطق كاظم الغاوين, ونبغ خامل الأقلين , وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم، واطلع الشيطان راسه من مغرزه, هاتفا بكم ., فالفاكم لدعوته مستجيبين , وللغره فيه ملاحظين ....)
وقد ذكرت السيدة الزهراء (عليها السلام ) احوال الكون عند استشهاد النبي صلى الله عليه واله وسلم حيث تقول :
اظلمت الارض لغيبته, وكسفت الشمس والقمر, وانتثرت النجوم لمصيبته، واكدت الامال، وخشعت الجبال....
كل هذه الظواهر السماوية والارضية حدثت نتيجة فقدان الكون لسيد الرسل (صلى الله عليه واله وسلم )
ان اعتقادنا برحيل الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) الى الرفيق الاعلى لا يعني تخلف رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) عن ادارة الكون او الارض او شؤون البشر لانه كما هو مقتضى عموم اطيعوا الله واطيعوا الرسول ،فان طاعة الله عز وجل غير محدود بزمن بل ابديه ، سرمديه ، فكذلك الحال في طاعة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) غير مقيدة بحدود حياة الرسول (صلى الله عليه واله ) وهو في الدنيا الاولى بل طاعته مستمرة الى يوم القيامة )..
زيارة االنبي محمد (صلوات الله وسلامه عليه واله وسلم )
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنَكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ،اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَاَدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ، وَغَلُظْتَ عَلَي الْكافِرينَ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اِسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ، وَعِبادِكَ الصّالِحينَ، وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ، وَآتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ
.................................................. ...................
*(مقامات النبي والنبوة)
تعليق